الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيروز»

أُضيف 3٬891 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:fairuz.jpg|right|180px|]]
'''فيروز''' (1935) ذات الاسم المستعار مطربة [[لبنان]]ية ، [[الاسم|فالأسماء]] [[العلمانية]] المعقمة أفضل في بلاد الطائفية . السيدة [[ولادة|ولدت]] من عائلة ماردينية مارونية [[أرثذوكسية]] سريانية ، وروجت لها ألة اعلامية جبارة ، اضرى من الآلة الاعلامية التي جعلتنا نهوى [[شعبان عبد الرحيم]] . فيروز غنت ل[[فلسطين]] مطلقا، ولـ بستان هشام و اجراس القدس وتجنبت مديح [[زعماء عرب|الزعماء العرب]] ، الاحداث دفع الابن زياد الى بيع العسل من كوارة ، بعد أن ارتفعت اسعاره . المؤكد أن الابن اصيب بالضرس مع أن امه تجنبت اكل الحصرم . فيروز اول أرب ايدول مبكر صنعه اعلام الانقلابات العربي الّمقاوم ل[[إسرائيل]] . محافظ حلب اعتبر في تصريح مبثوث أنّ من يكره السيد [[حسن نصرالله]] والسيدة فيروز فهو مع اسرائيل . فيروز كانت المحافظة الخامسة عشرة المعادية لاسرائيل . فيروز كانت زعيمة مثل [[عادل إمام]] . [[أم كلثوم]] ايضا رفعت الى مقام الكوكب ، وكان [[العرب]] يعبدون الكواكب ولا يزالون يعبدون الأبراج ويبحثون من يقرأون لهم سطورها البعيدة أو القريبة في الكف أو الفنجان ، لكن [[ام كلثوم]] مطربة ، بنت بلد، جاءت ألحانها من التخت الشرقي والموالد وتلاوة [[القرآن]] ، لكن فيروز قابلة للعقائدية [[سياسة|السياسية]] أكثر من أم كلثوم مع حرص فيروز على التقية .
 
متى ستسأمنا فيروز ؟ متى ينتهي رهان فيروز على تحويلنا إلى كائنات ضوئيةٍ تسبح في الفضاء البعيد ؟ هل نستحق فيروز ؟ على ماذا تراهن فيروز، وهي تسكب في عروق صباحاتنا دماً أبيض من ذلك الملاك المحلّق في حنجرتها، إلى حدٍّ بتنا معه لا نعترف بأي صباح من دون صوتها، وإلى حدٍّ راحت تفرد فيه إذاعاتنا وقتاً مخصصاً لفيروز، مع إطلالة كل صباح. فيروز عصيّةٌ على اليأس من أمتها، لأنها لا تنكفئ بعد انتهاء أغنياتها، ولا تفقد الأمل، وهي ترى أن الحب الذي ملأتنا به سرعان ما يتبخّر مع أول اختبار عاطفي نتعرّض له، فإن رأينا عاشقيْن في الشارع سرعان ما نلقي فيروز جانباً، ونعلن حالة الطوارئ، وإذا رأينا حبيباً يحمل حبيبته ويقبّلها، اهتزت شواربنا، وأطلقنا دويّ صفارات الإنذار، واستدعينا الجيش لفض "الاشتباك".
 
على المنوال نفسه، نخفق، أيضاً، عند أول اختبارٍ سياسي، فإن طالبنا ببعض الحرية، سرعان ما تتبخر الحالة الفيروزية من دم المحقق، ويتحوّل إلى وحشٍ كاسر، وإذا طالبنا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وضعونا فوق خازوق، على اعتبار أن هذا هو مكاننا "المناسب". أدعياء نحن، كلما ادّعينا حبّنا فيروز، لأن فيروز لم تكن تريد السكنى عند نقطة تماس صباحية، تلمس فيها قشور قلوبنا، بل كانت تريد أن تتغلغل إلى مساحة لاوعينا، لتطهّره من أدران الانفصام الذي نعيشه بين نفق القبيلة وفضاء المدينة، بين رغبتنا في أن نكون عشاقاً، ونقمتنا على أنفسنا حين نصبح عشاقاً، كانت تريد لنا أن نتبع صوتها إلى سطح "ديمةٍ سكوب"، لكننا في كل مرة، كنا ننسلّ من صوتها الكونيّ، لنعود إلى خوارنا الذاتي.
 
رافقتنا فيروز في كل مراحل مدّنا وجزرنا، وغنّت لعواصمنا، وأفردت لفلسطين، عقب هزيمة الأيام الستة، باقة لا تُنسى من أغنياتها، غير أنها سرعان ما عادت إلى انكفائها، بعد أن شعرت بأن أجراسها لم توقظ هذه الأمة على فجيعتها، ثم سلكت طريق الحب، بوصفه احتجاجاً على الردّة الجاهلية التي أصابت الأمة، مع طول أمد هزائمها واضمحلالها الحضاري، وأحيت القصائد الأندلسية، في محاولةٍ منها لتذكيرنا بأمجادٍ غابرة.
 
وفي مرحلة تالية، بحثنا معها عن (شادي)، للقبض على نصفنا الضائع، ودعتنا إلى قهوتها البحرية، لنفتش عن أحبةٍ نمسك بأيديهم، ولا نجدهم، وأقنعتنا، ذات مسرحيةٍ، بأن ثمة قطاراً غير موجود سيصل قريباً إلى قريتنا، يحمل الوعد بالحرية. غير أن القطار لم يصل، يا فيروز، و(شادي) فقدناه إلى الأبد، وليتك تمهّلتِ قبل الخروج من عزلتك الأخيرة، لتري أن الذي وصل فعلاً قطارات تحمل مزيداً من الاستبداد وإخفاقات الربيع العربي.
 
محافظ حلب اعتبر في تصريح مبثوث أنّ من يكره السيد [[حسن نصرالله]] والسيدة فيروز فهو مع اسرائيل . فيروز كانت المحافظة الخامسة عشرة المعادية لاسرائيل . فيروز كانت زعيمة مثل [[عادل إمام]] . [[أم كلثوم]] ايضا رفعت الى مقام الكوكب ، وكان [[العرب]] يعبدون الكواكب ولا يزالون يعبدون الأبراج ويبحثون من يقرأون لهم سطورها البعيدة أو القريبة في الكف أو الفنجان ، لكن [[ام كلثوم]] مطربة ، بنت بلد، جاءت ألحانها من التخت الشرقي والموالد وتلاوة [[القرآن]] ، لكن فيروز قابلة للعقائدية [[سياسة|السياسية]] أكثر من أم كلثوم مع حرص فيروز على التقية .
 
انكبت بعض [[الفضائيات العربية]] والمقالات على تصريحات زياد الرحباني حول حب امه للسيد [[حسن نصرالله]] , تبدو فيروز [[سوريا|سورية]] اكثر منها [[لبنان]]ية ، ربما [[حزب البعث|بعثية]] ايضا. أحيانا تذكّر، باللات والعزىَ , الاطرف أن تصريحا عاطفيا مثل هذا اثار كل هذه الاسكا السياسية ؟ . في البرهان على تبعيثها : اصدر محافظ احدى المحافظات السورية ، وليس اللبنانية ، منذ سنوات ، قرارا يلزم سائقي [[باص]]ات ال[[سياحة]] والسفر اسماع الركاب أغاني فيروز بالقوة، لإيهام الشعب الكريم أنهم شعب سياحي ويعيشون على جسر اللوزية. محافظ آخر من [[حزب البعث|البعثيين]] الاتقياء الورعين الفدراليين ، الذين يتجرأون على قرارات مستقلة تحت اوراق الفي ، فرض على بائعي قناني الغاز الإعلان عن بضاعتهم في [[حارة|الشوارع]] بأغنية من أغاني فيروز ، بدلا من الدقّ على الجرة بالمهباج الحديدي . الغاز طبعا لم يكن مسيّلا للدموع ، و لا الدماء ، وإنما يستخدم [[مطبخ|للطبخ المنزلي]] مثل السارين تماما ، فكان [[سوريا|السوريون]] يشمون عطر الغاز المنزلي الفواح مع أغنية نسم علينا الهوا وأغنية دكوا المهابيج حتى بات الهوى جنوبيا تماما.
مستخدم مجهول