الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيدل كاسترو»

أُزيل 1 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
أرسل وهو في كلية الحقوق تهنئة إلى الرئيس روزفلت ويطلب 10 [[دولار]]ات عليها توقيعه وقد وصلته رسالة فعلا وعليها توقيع الريس [[عصب|فغضب]] صاحبنا لأنه كان يريد 10 دولارات . تدرب على الخطابة وخفف من الإسبانية لصالح المحلية البسيطة، قاد مظاهرة طلابية لتخفيض أسعار [[باص|النقل]] ، فقابل الرئيس زعماء المظاهرة وأخذهم إلى الشرفة، فعرض كاسترو على زملائه رمي الرئيس من الشرفة، وإعلان الثورة , تأخر عندما اقترح عليه جيفارا الدخول في الشيوعية قال بشرط : أن أكون ستالين كوبا ، وكان يقرأ كثيرا ، ويتمنى لو يكون روائيا بقامة صاحبه ماركيز . كان زميله ليونيل جوميز أول ضحاياه قتلا، قتله بالرصاص على منافسات طلابية .
 
اللافت أن كل علاقاته النسائية كانت مع بنات من الطبقة العليا اللاتي يتحدثن الإنكليزية، لكن كثيرات من [[|قحبة|غانيات]] الطبقة المخملية شكين ميله إلى الخطابة أكثر من [[الجنس]]، كان يكذب كما يتنفس، [[كذاب|الكذب]] سماد الطغيان . كان يحب [[الديمقراطية]] فقط للوصول إلى [[السلطة]]، أحب ناتالي على زوجته مارتا، أما عشيقاته فكثيرات، أحب الناس تصرفاته الصبيانية، وطريقة البوح في الخطب. ثمة مفارقة م[[ضحك]]ة وهي أنه عمل محاميا مرة لنفسه وهي واقعة لا تحدث إلا في المسرحيات، دافع عن نفسه في المحكمة بعد أن رضيت المحكمة أن يلعب الدورين: المتهم والمحامي، واقعة لا تقع إلا في فلم كوميدي، كان يحامي عن نفسه ثم يجلس في القفص .
 
قدرته على الإقناع كبيرة، يقال إن [[تشي جيفارا|تشي غيفارا]] كان مستعدا لل[[موت]] من أجل الماركسية، أما فيدل فكان مستعدا للعيش من أجلها. كان يعيد في خطاب الثورة أنه تولاها وهو في سنِّ [[المسيح]] عندما قام , يومها أطلقت ست حمامات، فحطت إحداها على كتفه، فانسحرت به الجماهير، لقد رأوا معجزة رأي [[العين]] ! كثير من الناس سجد . قال أعداؤه الكارهين إن كاسترو كان يضع حبوب قمح على رأسه وقال بعض [[العالم|العلماء]] إنه حمام مروّض ومدرب ، لكن كثيرا من حمام الحظ وغربان الخداع هبط عليه، وهو موهوب وشجاع، ومتهور، لقد كان ممثلا بارعا، طلب في تلك الخطبة أن تفتح له الجماهير الطريق ليقدم [[الاحترام]] للرئيس الصوري فبدا وكأنه خارج من أسطورة [[اليونان|يونان]]ية، وصفه مسؤول أمريكي بأنه رجل يعرف كيف يضغط الأزرار . يحب الاستعراض , في 1989 كان يحتفل بالذكرى الثلاثين للثورة، في تلك المناسبة، وقد بلغ الثانية والستين، وأشيع أنه مصاب ب[[السرطان]] وسيتوقف عن تدخين سيكار "روميو وجوليت"، خطب خطبه طويلة تشبه التأبيدة، هتف: الماركسية اللينينية أو [[الموت]].
379

تعديل