الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيدل كاسترو»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10: سطر 10:
اللافت أن كل علاقاته النسائية كانت مع بنات من الطبقة العليا اللاتي يتحدثن الإنكليزية، لكن كثيرات من غانيات الطبقة المخملية شكين ميله إلى الخطابة أكثر من [[الجنس]]، كان يكذب كما يتنفس، [[كذاب|الكذب]] سماد الطغيان . كان يحب [[الديمقراطية]] فقط للوصول إلى [[السلطة]]، أحب ناتالي على زوجته مارتا، أما عشيقاته فكثيرات، أحب الناس تصرفاته الصبيانية، وطريقة البوح في الخطب. ثمة مفارقة م[[ضحك]]ة وهي أنه عمل محاميا مرة لنفسه وهي واقعة لا تحدث إلا في المسرحيات، دافع عن نفسه في المحكمة بعد أن رضيت المحكمة أن يلعب الدورين: المتهم والمحامي، واقعة لا تقع إلا في فلم كوميدي، كان يحامي عن نفسه ثم يجلس في القفص .
اللافت أن كل علاقاته النسائية كانت مع بنات من الطبقة العليا اللاتي يتحدثن الإنكليزية، لكن كثيرات من غانيات الطبقة المخملية شكين ميله إلى الخطابة أكثر من [[الجنس]]، كان يكذب كما يتنفس، [[كذاب|الكذب]] سماد الطغيان . كان يحب [[الديمقراطية]] فقط للوصول إلى [[السلطة]]، أحب ناتالي على زوجته مارتا، أما عشيقاته فكثيرات، أحب الناس تصرفاته الصبيانية، وطريقة البوح في الخطب. ثمة مفارقة م[[ضحك]]ة وهي أنه عمل محاميا مرة لنفسه وهي واقعة لا تحدث إلا في المسرحيات، دافع عن نفسه في المحكمة بعد أن رضيت المحكمة أن يلعب الدورين: المتهم والمحامي، واقعة لا تقع إلا في فلم كوميدي، كان يحامي عن نفسه ثم يجلس في القفص .


قدرته على الإقناع كبيرة، يقال إن تشي غيفارا كان مستعدا لل[[موت]] من أجل الماركسية، أما فيدل فكان مستعدا للعيش من أجلها. كان يعيد في خطاب الثورة أنه تولاها وهو في سنِّ [[المسيح]] عندما قام , يومها أطلقت ست حمامات، فحطت إحداها على كتفه، فانسحرت به الجماهير، لقد رأوا معجزة رأي [[العين]] ! كثير من الناس سجد . قال أعداؤه الكارهين إن كاسترو كان يضع حبوب قمح على رأسه وقال بعض [[العالم|العلماء]] إنه حمام مروّض ومدرب ، لكن كثيرا من حمام الحظ وغربان الخداع هبط عليه، وهو موهوب وشجاع، ومتهور، لقد كان ممثلا بارعا، طلب في تلك الخطبة أن تفتح له الجماهير الطريق ليقدم الاحترام للرئيس الصوري فبدا وكأنه خارج من أسطورة يونانية، وصفه مسؤول أمريكي بأنه رجل يعرف كيف يضغط الأزرار . يحب الاستعراض , في 1989 كان يحتفل بالذكرى الثلاثين للثورة، في تلك المناسبة، وقد بلغ الثانية والستين، وأشيع أنه مصاب ب[[السرطان]] وسيتوقف عن تدخين سيكار "روميو وجوليت"، خطب خطبه طويلة تشبه التأبيدة، هتف: الماركسية اللينينية أو [[الموت]].
قدرته على الإقناع كبيرة، يقال إن [[تشي جيفارا|تشي غيفارا]] كان مستعدا لل[[موت]] من أجل الماركسية، أما فيدل فكان مستعدا للعيش من أجلها. كان يعيد في خطاب الثورة أنه تولاها وهو في سنِّ [[المسيح]] عندما قام , يومها أطلقت ست حمامات، فحطت إحداها على كتفه، فانسحرت به الجماهير، لقد رأوا معجزة رأي [[العين]] ! كثير من الناس سجد . قال أعداؤه الكارهين إن كاسترو كان يضع حبوب قمح على رأسه وقال بعض [[العالم|العلماء]] إنه حمام مروّض ومدرب ، لكن كثيرا من حمام الحظ وغربان الخداع هبط عليه، وهو موهوب وشجاع، ومتهور، لقد كان ممثلا بارعا، طلب في تلك الخطبة أن تفتح له الجماهير الطريق ليقدم الاحترام للرئيس الصوري فبدا وكأنه خارج من أسطورة يونانية، وصفه مسؤول أمريكي بأنه رجل يعرف كيف يضغط الأزرار . يحب الاستعراض , في 1989 كان يحتفل بالذكرى الثلاثين للثورة، في تلك المناسبة، وقد بلغ الثانية والستين، وأشيع أنه مصاب ب[[السرطان]] وسيتوقف عن تدخين سيكار "روميو وجوليت"، خطب خطبه طويلة تشبه التأبيدة، هتف: الماركسية اللينينية أو [[الموت]].


كانت لكاسترو أحلام طوباوية، كان يحلم بكوبا من غير مال، شيوعية، ويروي الرواة كيف غضب يوما على قطع شجرة فأخبروه أنهم قطعوها من أجل تركيب برج [[التلفون الموبايل|الهاتف]] ، فأطلق النار على خطوط الهاتف مثل دون كيشوت [[مركوب جني|مجنون]]، كان يحلم بكوبا "قدِّ الدنيا"، واعترف أنه فاشل، وأراد إنجازا يسجل [[الإسم|باسمه]]، كان يحلم بأن يصير الطلاب أساتذة فورا، البقرة هي التي خلبت لبه فصارت مشروعه القومي . صديقه المقرب، الروائي ماركيز، استلهم مشهد البقرة في السدة الرئاسية من حياة كاسترو، ربما خريف البطريرك أيضا .
كانت لكاسترو أحلام طوباوية، كان يحلم بكوبا من غير مال، شيوعية، ويروي الرواة كيف غضب يوما على قطع شجرة فأخبروه أنهم قطعوها من أجل تركيب برج [[التلفون الموبايل|الهاتف]] ، فأطلق النار على خطوط الهاتف مثل دون كيشوت [[مركوب جني|مجنون]]، كان يحلم بكوبا "قدِّ الدنيا"، واعترف أنه فاشل، وأراد إنجازا يسجل [[الإسم|باسمه]]، كان يحلم بأن يصير الطلاب أساتذة فورا، البقرة هي التي خلبت لبه فصارت مشروعه القومي . صديقه المقرب، الروائي ماركيز، استلهم مشهد البقرة في السدة الرئاسية من حياة كاسترو، ربما خريف البطريرك أيضا .