الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتوى»

أُضيف 2 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
سطر 48:
<div class="boilerplate metadata" id="1000" width=75%>
 
'''الفتوى''' يمكن تعريفها بإحدى أسباب ضياع هذه الأمة وتخلفها عن ركب التطور العلمي و[[تكنلوجيا|التكنولوجي]]، وسبب من أسباب عيشه على هامش ال[[حياة]] وما يخترعه [[الأجنبي|الغربيون]] . الناس في [[مصر]] لا يجدون لحوم الفراخ لارتفاع سعرها وحضرة الشيخ يفتي لنا بأكل لحوم [[الجن]] . ترجع جذور الفتوى الى فقه موروث [[الرجل|ذكورى]] ألغى [[الدماغ|العقل]] وأغلق باب [[فكرة|الإجتهاد]] معتمدة على الترادف الذي هو بدوره عبارة عن أحاديث وفتاوى وضعت فى فترة زمنية لا تصلح اليوم للتعامل بها ما أنزل [[الله]] بها من سلطان . يتسبب الكثير من الفتاوي في إنتشار ظاهرة الغلو التي هي من اخطر الظواهر [[فكرة|الفكرية]] التي تنشا في المجال [[الدين]]ي, وقد أخذت هذه الظاهرة تنبعث في عصرنا بصورة مقلقة للغاية , ويتزايد ظهورها بين أوساط [[مراهقون|الشباب]] خاصة, وبالشكل الذي يلفت النظر إليها. لو أن [[الشيطان|شيطاناً]] تشكل على شكل جاموسةٍ[[جاموس]]ة ثم سقطت وأكلها الناس ، جاز أكلها أم لا ؟ جاز أكلها !هذه الفتوى صدرت عن الشيخ: محمد الزغبي على إحدى [[الفضائيات العربية|القنوات الفضائية]] .
 
ترجع بدايات الفتوى الى حصاد مر لخمسة قرون والممتدة من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر، كان الحصاد المر فيها الخرافة والشعوذة وتعاطي [[السحر]] وتصديق التنجيم والاعتماد على الكهانة على مستوى الاعتقاد وكان [[الجهل]] وكان الكسل الذهني وكان العزوف عن [[العالم|العلم]] ، وتُوّجَ ذلك بإغلاق باب الاجتهاد وشيوع التقليد فالتعصب المذهبي فتقديس السابقين فالرضا بالعلم الجاهز ، وهو العلم الذي تعب فيه الأوائل ولكنه ليس علماً قابلاً للتطبيق أو صحيحاً لكل زمان ومكان لأنه ليس وحياً ولا شرعاً ، وإنما هو اجتهاد عقلى في زمان ومكان لتنزيل الوحي على واقعٍ محدد. وعندما يزول هذا الواقع المحدد نحتاج إلى إعمالِ الذهن من جديد في كل مقتضيات الفقه . ولهذا يوجد الفرق بين الفقه وبين الشريعة وهذا الفرق لا يجد مسوغه إلا في هذه الحقيقة . ولهذا كانت الشريعة خالدة أما الفقه فمتحرك .
مستخدم مجهول