الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتوى»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 54:
انتهينا في القرن العشرين إلى التخلف [[تكنلوجيا|التكنولوجي]] الذي أثمر تحكم [[كافر|الغرب]] فينا حتى أذلّنا هذا التحكم أيما إذلال ، فنحن نستجدى لقمة الخبز كمانستجدى منهم الصاروخ والطائرة . بل إننا نأخذ منهم أبسطَ ما استطاع [[الإنسان]] أن ينتجه منذ عهد الفينيقيين و[[فرعون|الفراعنة]] وهو القمح ، ونأخذ منهم آخر تجهيزات التكنولوجيا في مجل الاتصال أو الحرب.
 
أن [[الإسلام]] حدد [[السلطة]] التي تملك التحليل والتحريم فانتزعها من أيدي الخلق، أيا كانت درجتهم في [[دين]] الله أو دنيا الناس ، وجعلها من حق الرب تعالى وحده. فلا أحبار او رهبان، ولا ملوك أو سلاطين، يملكون أن يحرموا شيئا تحريما مؤبدا على عباد [[الله]]. ومن فعل ذلك منهم فقد تجاوز حده واعتدى على حق الربوية في التشريع للخلق، ومن رضي بعملهم هذا واتبعه فقد جعلهم شركاء لله واعتبر اتباعه هذا شركا يقول اللــه سبحانه:
 
{{قال|أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " الشورى(21).}}
مستخدم مجهول