الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتحي باشاغا»

أُزيل 11 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''فتحي علي عبد السلام باشاغا''' (1962) هو [[وزير]] الداخلية [[ليبيا|الليبي]] في حكومة الـوفاق ومورد [[سيارة|سيارات]] للوزارة بعد الظهر وتاجر دباذيب وعجل سيارات بعد العصر وعضو شهير في "مجلس الدباديب الدولي" وهو صاحب وكالة صورني ياعطواني الدولية . شغل منصب نائب رئيس فرع حزب العدالة والبناء في مصراتة، والذي يعد الذراع السياسية لتنظيم [[الإخوان]] في [[ليبيا]] , يعمل باشاغا بمثابة عراب توطين العناصر [[الإرهاب]]ية في البلاد، وذلك من خلال خطة محكمة لإدماجهم في أجهزة الأمن، هذا إلى جانب دعمه الكامل لاحتلال [[ليبيا]] من قبل [[أردوغان]]، لا سيما وأن باشاغا من أصول [[تركيا|تركية]].
 
دور باشاغا في تدمير [[ليبيا]] قد يتفوق على أدوار باقي قادة [[الإخوان]] الذين اعتادوا على تنفيذ خطة [[أردوغان]] لتدمير استقرار البلاد، والسماح بسيطرة العناصر الإجرامية على كل شيء، ولذلك يكون باشاغا أحد أهم أسباب انهيار الأمن في [[ليبيا]]. بعد قرار السراج بإقالة باشاغا، قائلة إتضح إن الانقلاب على المجلس الرئاسي كان بتخطيط فتحي باشاغا وخالد المشري و[[الإخوان]]، وكلهم كانوا في [[تركيا]] يقبلون في العزاء طبعاً، والهدف من الانقلاب كان سيطرة باشاغا على طرابلس وتأمينها وإدارة البنك المركزي ووزارة المالية .
==صراع باشاغا والسراج==
ألقى الصراع الدائر بين السراج وباشاغا، بظلال واسعة على الأحداث المتسارعة في العاصمة طرابلس، خلال 2020، ما فاقم من حدة الصراع بينهما، ودفع الأخير لاستعراض قوته في [[حارة|شوارع]] العاصمة. بدأت الأزمة يوم 28 أغسطس 2020، عندما أصدر السراج قرارا بإيقاف باشاغا عن العمل وإحالته إلى التحقيق بشأن بياناته الصادرة بحق التظاهرات والاعتداء على المتظاهرين في طرابلس، وكلف وكيل داخلية الوفاق خالد مازن بتولي مهام ال[[وزير]]، مع تكليف القوة المشتركة بفرض سيطرتها على العاصمة. ونص السراج في قراره على إيقاف باشاغا عن العمل احتياطيا، ومثوله إلى التحقيق أمام الرئاسي في مدة أقصاها 72 ساعة من صدور القرار.
201

تعديل