فؤاد معصوم

مراجعة 23:27، 23 يناير 2018 بواسطة imported>خازوق

فؤاد معصوم (1938) (بالكوردية:فوئاد مه عسوم خدر هه ورامی کۆیی) الرئيس السابع لجمهورية العراق , رجل ثري جدا مقارنة بالجهد الذي يصرفه في وظيفته . لو حسبنا عدد الكلمات التي يقولها شهريا، وليس يوميا ، لوجدنا ان كل كلمة تساوي نصف مليون دولار , فليس عند معصوم سوى تقديم التعازي لرؤوساء الدول بعد ان يقدّم السكرتير الخاص كشفا باسماء الذين ماتوا ليبعث معصوم تعزيته الى الاحياء. يقال في احدى الاشاعات المغرضة ان معصوم طلب من ابنتيه المستشاريتين في رئاسة الجمهورية ان يحتفظهن براتبهن كاملا وهو على استعداد لتحمل تكاليف المصروف لهن . لم يتسن التأكد من صحة هذا الخبر حتى كتابة هذه السطور ولكن المراقب المالي في رئاسة الجمهورية قال في جلسة خاصة ان الارقام التي تنشر في الصحف عن مصروفات رئاسة الجمهورية مصلخة عن الصحة فالواقع يشير الى ضعف الارقام المنشورة ولا احد طبعا يستطيع ان يواجه رئيس الجمهورية بذلك خصوصا وان حكومة العراق الموقرة تخاف من ظلها فكيف يريدون لها ان تواجه اصحاب الظل الحقيقيين مثلها مثل البرلمان الذي عجز عن مناقشة وليس اقرار الكثير من مشاريع القوانين المهمة بسبب ضعفه وهزالته.

ليس مطلوبا من الشعب الان الا ان يلطم تحت اشراف لجنة متخصصة في البحث عن مناسبات دينية لتعلنها عطل رسمية ولا ضير ان يتعدى عدد العطل السنوية رقم ال 150 عطلة وهو رقم لقي ارتياحا بالغا من جماهير غفيرة صفقت بحماس تماما مثل ما كانت تصفق للعديد من المناسبات في الازمان الغابرة.انريد زعيما مثل كاسترو ولاقائدا مثل ديغول ولا رئيسا مثل مهاتير محمد ولاقدوة من بوتين بل نريد عراقيين لديهم غيرة حقيقية على بلادهم ويصرخوا في وجه القوم :يكفيكم سرقة فالذي اخذتموه يزيد عن حاجتكم حتى بعد موتكم وهو ليس ببعيد ابدا

البنت الاولى (فيان) بنت رئيسنا فؤاد معصوم احتفلت بعيد ميلادها مؤخرا وهمس لها الوالد العزيز بانه يضم لها مفاجأة وقال امام صديقاتها وخلال الحفل بانه تم تعيينها مستشارة الرئيس لشؤون النازحين وصفق الحاضرات لهذا الخبر السار.لانعرف بعد ماذا فعلت فيان مع النازحين.اما الثانية (شيرين) فقد اصدر لها رئيسنا فرمانا بتعيينها مستشارة الرئيس لشؤون المرأة.وقال لأبنته الثالثة (جوان): ولا يهمك فقد تم تعيينك مستشارة الرئيس للشؤون السياسية.لاتنسوا طبعا ان كل مستشارة لها سكرتير وكل سكرتير له فراش او فراشين، الاول للشاي والقهوة والثاني لحمل البريد اليومي الى من يهمه الامر.تخيلوا كم تكلف هذه الفرمانات خزينة الدولة الخاوية.كل مستشارة تتقاضى ما لايقل عن 5 مليون دينار عدا مخصصات النقل والايفاد الى بيتها في اربيل.وكل سكرتير يتقاضى 2مليون دينار على الاقل.وكل فراش يتقاضى نصف مليون دينار.وهذا يعني هناك 17 مليون ونصف دينار تضيع شهريا.