عنترة بن شداد

مراجعة 21:41، 18 يناير 2008 بواسطة imported>مصطفى (صفحة طازة: عنترة بن شداد بن لوثر بن كينغ العبسي, ناشط سياسي ضد العنصرية على السود وكان من الأوائل الذين قاموا ...)

عنترة بن شداد بن لوثر بن كينغ العبسي, ناشط سياسي ضد العنصرية على السود وكان من الأوائل الذين قاموا بذلك.

في زحمة القاهرة وفي وقت الذروة والساعة الواحدة ظهرا, كانت زبيبة سوداء البشرة جالسة في أبو العرام (باص), حيث رفضت أن تخلي مقعدها لرجل أبيض, فقام سائق الباص بإبلاغ الشرطة المصرية التي قامت بدورها بإعتقال زبيبة وزجها وتعذيبها بالسجن.

كان عنترة أسود البشرة قوي الجسد مفتول العضلات إذا عطس يسقط الرجل الذي أمامه من قوة العطسة, كان يحب ابنة عمه عبلة, كان يعاني من العنصرية ضد السود حتى من أبيه شداد بن لوثر, فكان يعمل خداما عنده, لم يرضى عنترة بهذا الظلم فأقام الندوات والمحاضرات والهجوم على أهل عبس الذين كانوا من أشد الناس بغضا للسود والعبيد.

عانى عنترة بن شداد الكثير من الظلم والجور فقامت الشرطة بإعتقاله عدة مرات ولكنه كان يهرب من السجن بسهولة وكان يروى أنه يقول أثناء تقييده بالحديد والله إذا ما افك الحديد لغير اسمي من عنتر لي فريد. وأثناء اجتياح إحدى القبائل على مضارب عبس، لم يكن لعبس سوى عنترة الذي يستطيع أن يهزم الأعداء, فترجوه البيض وأصبحوا يقبلون يديه ورجليه, فقال: إن الأسود لا يحسن الكر والفر، وإنما يحسن الحلب والصر, فقالوا البيض: كر وأنت حر, وبذلك انتهت العنصرية ضد السود في ولاية عبس وتنكر الناس لعنترة العبسي وأصبحوا يربطون الحرب على العنصرية ضد السود لشخص آخر, تقول أغلبية الروايات العربية أنه من أحفاد عنترة.