الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عنترة بن شداد»

أُضيف 1 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
 
أثناء اجتياح إحدى القبائل على مضارب عبس ، لم يكن لعبس سوى عنترة الذي يستطيع أن يهزم الأعداء , فترجوه البيض وأصبحوا يقبلون يديه ورجليه مثل [[ياسر عرفات]] , فقال : إن الأسود لا يحسن الكر والفر ، وإنما يحسن الحلب والصر وتحضير البيض المقلي و الكبسة و ال[[خميعة]] فقالوا البيض : كر وأنت حر , نحن الآن لاناكل ال[[خميعة]] وانما نعتدم على [[ماكدونالدز]] كجزء من [[جنون البقر|سياسة العولمة]] لذلك لا داعي للحلب و الصر. وبذلك انتهت العنصرية ضد السود في ولاية عبس بسبب الكر الذي قام به عنترة وقد تم تخليد هذا الكر في برنامج افتح ياسمسم ل[[مجلس التعاون الخليجي]] وقام بتسمية احدى [[دمية جورب|الدمى]] كركور .
 
'''عنترة بن شداد العبسي''' : كان بالأصل بلا [[هوية]] ، أو وثيقة، فهو من [[البدون]] والمكتومين ، مسجل في سجلات حكومة بني عبس من [[الأجنبي|الأجانب]] المجهولين ، ووعده شيبوب بأن يسرق له هوية ، وجواز سفر ، لكنه ذلك يتطلب وقتاً، إلى أن يعثر له على شبيه من الحبشة ، أو من [[السودان]] ، وهكذا أقام عنترة في النزل ، مثل [[السجن|السجين]] ، لا هو نازل ، ولا طالع ، كأنه راهب خاشع، واشتاق إلى الطعان ، وضرب الرماح ، والسير في الوديان والبطاح ، فعلمه شيبوب دخول ديار [[الفيسبوك]] الزرقاء ، واشترى له تابلت من نوع سامسونج ، فوجد فيه عنترة أُنساً وسلوى ، يدفع عنه [[الملل]] والبلوى ، لكنه كان يشتاق إلى عبلة ، حتى صار قلبه كالطبلة ، وعمل له شيبوب حساباً ، وفتح له في الزرقة والإعجابات أبواباً ، كما قال الراوي في الجزء الماضي، يا سادة يا كرام .
 
السطر 19 ⟵ 20:
شعار ممتاز، فلا تسترق النظر إلى عورة صديقك ، أو أهله ، وإذا وجدت صاحبك ، قد بسط سماط الطعام ، فأرسل له الشكر على الدعوة ، وقل هنيئاً مريئاً ، أو يا سلام والله ، أو دخيل الله ، أو سفرة دائمة وأن من يكبس لنفسه كبسة إعجاب، يشبه من يأخذ لنفسه صورة [[السيلفي]]. وأن لايك النفس للنفس الأمارة بالسوء، والخيلاء، يذكر بمثل موريتاني يقول: "يعطس ويشمتْ لْرَاسُه".
 
وأخذ شيبوب تعب الأيام البالية، فأخلد رأسه إلى الوسادة الخالية. أما عنترة يا سادة يا كرام، فانصرف إلى البحث عن الأصدقاء والخلان، وفرسان أيام زمان، فأضاف عروة بن الورد الرئبال، وعمر بن معد يكرب المفضال، وملاعب الأسنّة وبقية الأبطال، ثم اكتشف أن غلاماً، يسمي نفسه تشي غيفارا، قد عمل على صفحته غارة، وعمل لصورته مشاركة، وهو في حال يرثى لها، ومعه المكنسة. وانطلق يعيب على عنترة جهله بفنون القص واللصق، إلى حد أن يجرف مع صورته صورة المكنسة والنعل، فغضب عنترة من ذلك البغل، وأيقظ شيبوب، وأخبره بالملعوب، وأقسم بذمة [[العرب]]، وحرمة شهر رجب، ليذيقنَّ غيفارا كأس العطب، ويعمل فيه السيف، حتى يأخذه الطرب. فقال له شيبوب: هون عليك يا عنتر الزمان، فإنما غيفارا من ال[[الغلمانغلمان]]، ومن كتّاب قصيدة النثر العجيان، وله ديوان، لا ينزل في ميزان، أو قبان، إذا عددت كلماته، لا تصير مقالة، ومصيرها سلّة الزبالة.
 
وقال له: خصومنا من لابسي التيجان وقادة العربان. دع عجيان قصيدة النثر الشفوية، وتفرغ للسيسي وحفتر والشبيحة
مستخدم مجهول