الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عنترة بن شداد»

أُضيف 164 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
سطر 2:
'''عنترة بن شداد العبسي''' : كان بالأصل بلا [[هوية]] ، أو وثيقة، فهو من [[البدون]] والمكتومين ، مسجل في سجلات حكومة بني عبس من [[الأجنبي|الأجانب]] المجهولين ، ووعده شيبوب بأن يسرق له هوية ، وجواز سفر ، لكنه ذلك يتطلب وقتاً، إلى أن يعثر له على شبيه من الحبشة ، أو من [[السودان]] ، وهكذا أقام عنترة في النزل ، مثل [[السجن|السجين]] ، لا هو نازل ، ولا طالع ، كأنه راهب خاشع، واشتاق إلى الطعان ، وضرب الرماح ، والسير في الوديان والبطاح ، فعلمه شيبوب دخول ديار [[الفيسبوك]] الزرقاء ، واشترى له تابلت من نوع سامسونج ، فوجد فيه عنترة أُنساً وسلوى ، يدفع عنه [[الملل]] والبلوى ، لكنه كان يشتاق إلى عبلة ، حتى صار قلبه كالطبلة ، وعمل له شيبوب حساباً ، وفتح له في الزرقة والإعجابات أبواباً ، كما قال الراوي في الجزء الماضي، يا سادة يا كرام .
 
وطمعطمع عنترة في غزوة لوسائل تواصل أخرى،أخرى ، من أجل الذكرى،الذكرى ، ولواعج الشوق،الشوق ، وليس من أجل [[جمل|البعير]] والنوق،والنوق ، فعمل شيبوب له حساباً في ديار "طويطر"[[تويتر]] العصفور، وهكذا صار عنترة بدلاً من الطعن في النحور الداميات،الداميات ، يعمل الإعجابات،الإعجابات ، وإعادة التغريدات،التغريدات ، سأله عنترة عن الفرق بين الإقامة في ديار الزرقاء الغرور،الغرور ، وديار الطير العصفور، فقال شيبوب،شيبوب ، انظر يا أخي المحبوب: شعار ملك قبيلة العصفور هو ما قلَّ ودلَّ ، وعدد الأحرف معدود في النشيد ، هي 140 حرفاً ، ولا يزيد، أما ديار الفسيبوق ، فليس للغناء فيها تخوم ، أو حدّ، أو صدّ، والشير في ديار الزرقاء وفير ، وتقدر أن تشارك بها الكثير. وملك الديار الزرقاء يجيز لأصحاب الإقامة ، حذف التعليقات بلا ملامة ، أو [[غباء|مغبّة]] أو ندامة ، وطمس التعليقات الشائنة في الصفحة ، وإعدامها بلا رحمة ، أما ملك ديار العصفور ، فيعدُّ على رعاياه النفس والنأمة ، فما يكتب فيها ثابت لا يزول ، وواقر لا يحول ، والعفريت الأزرق يربي رعاياه على حرية الكلام ، وملك بلاد العصفور يفضل فن الإجمال والالتزام .
شعار ملك قبيلة العصفور هو ما قلَّ ودلَّ، وعدد الأحرف معدود في النشيد، هي 140 حرفاً، ولا يزيد، أما ديار "الفسيبوق"، فليس للغناء فيها تخوم، أو حدّ، أو صدّ، و"الشير" في ديار الزرقاء وفير، وتقدر أن تشارك بها الكثير.
 
وملك الديار الزرقاء يجيز لأصحاب الإقامة، حذف التعليقات بلا ملامة، أو مغبّة أو ندامة، وطمس التعليقات الشائنة في الصفحة، وإعدامها بلا رحمة، أما ملك ديار العصفور، فيعدُّ على رعاياه النفس والنأمة، فما يكتب فيها ثابت لا يزول، وواقر لا يحول، والعفريت الأزرق يربي رعاياه على حرية الكلام، وملك بلاد العصفور يفضل فن الإجمال والالتزام.وتغييرات هيئة الديار الزرقاء كبيرة،كبيرة ، وتحديثاتها كثيرة،كثيرة ، فهي ديار تجديد وعيد،وعيد ، كل مدة هي في زيٍّ جديد،جديد ، بينما ديار العصفور،العصفور ، ثابتة في الغالب،الغالب ، كأنها حجر،حجر ، أو قالب،قالب ، لكن أهل قبائل العصفور،العصفور ، يعيّرون أهل الديار الزرقاء بطول اللسان،اللسان ، وكثرة الثرثرة والألحان،والألحان وبالاختصار،، وبالاختصار ، أيها الفارس الكرار،الكرار ، والبطل المغوار،المغوار ، الديار الزرقاء موطن الرعايا والجماهير،والجماهير ، وبلاد العصفور أبراج الملأ والجمهرة . وإن أردت الاجمال،الاجمال ، قلت لك في الحال، الفسيبوق يشبه لعبة [[كرة القدم،القدم]]، والطويطر مثل لعبة البولينغ، أهل الطويطر أهل المنطقة الخضراء،الخضراء ، تهمهم الأخبار،الأخبار ، و[[فكرة|الأفكار]] والأفكار،، بينما يميل أهل الفسيبوق إلى التواصل والاحتفال.
 
وقد تشعر بالبرد في ديار طويطر،طويطر ، لكنك تعثر على ضالتك من الأخبار،الأخبار ، من خلال الهاشتاغ . وبالمختصر : الفيسبوق أمتع وأجمع،وأجمع ، و الطويطر أسرع وأنجع . قال الراوي: إن شيبوب تابع المقارنة،المقارنة ، وقال لأخيه: مشاهدة الفيديوهات في ديار البلابل والتغاريد،والتغاريد ، أسهل منها في الديار الزرقاء، فهي بدعة،بدعة ، تدور من غير لمس،لمس ، أو زر،زر ، أو خدعة،خدعة ، وهذا يوفر الوقت،الوقت ، في عصر السرعة،السرعة ، ويجعل لأهل العصفور فضلاً على أهل الديار الزرقاء،الزرقاء ، وشرعة . أهل الديار الزرقاء يرون أن أهل بلاد العصفور: إباحيون،إباحيون ، تكثر في صفحاتهم الصور الماجنة الخليعة،الخليعة ، والأوضاع الجنسية الوضيعة،الوضيعة ، فملك بلادهم لا يأمرهم بستر،بستر ، ولا يهمه عري أو نكاح،نكاح ، فما إن يرى بعض الأتقياء صفحة سافرة، عليها صورة امرأة فاجرة، حتى يرفعوا إلى أصحاب الأمر "الريبور" ، فيقفلونها ويقذفونها في الظلام والقبور. وظنّي أن ملك بلاد الطيور، يريد الإكثار من مريديه ومواليه، أو يريد التعويض عن قلة الكلام، بزيادة الصور الحرام.
 
وقد وجدت يا بن زبيبة،زبيبة ، الأم الحبيبة،الحبيبة ، أن طويطر أفضل من ديار العفريت الأزرق في الأتمته والنظام،والنظام ، وإن كان يكثر فيها الحرام، وسأخبرك عن بعض عاداتها والتقاليد، فعنها لا تحيد،تحيد ، واعلم أن الحديد بالحديد يفلح،يفلح ، واللايك باللايك يقدح.واعلم أن ردّ زيارة الصفحة واجب متين،متين ، ولو بعد حين،حين ، فمن أهداك الإعجاب،الإعجاب ، اهده اثنين،اثنين ، وتفضّل بزيارة صفحته،صفحته ، واكتب على لوحته،لوحته ، وإن كان مثل غراب البين.. أما "الشير" وأصله كلمة عربية،[[عربية]] ، من شارك،شارك ، تسربت إلى لغة العلوج،العلوج ، ويأجوج ومأجوج،ومأجوج ، فهذا قمة التقدير والاحترام. واعلم يا بن الأطايب،الأطايب ، وشقيق [[الثدي]] والحلايب،والحلايب ، أن غزيز الاعجابات،الاعجابات ، تعبيرعن شدة الشوق والبلابل . وأن النكزة قرصة وبدعة،وبدعة ، وهي من بنات حواء متعة،[[متعة]] ، فلا تزد فيها الجرعة، وحافظ على السرعة. واعلم أن بيتك الشعري الذي تقول فيه:
{{قصيدة|وأغض طرفي إن بدت لي جارتي|حتى يواري جارتي مأواها}}
شعار ممتاز، فلا تسترق النظر إلى عورة صديقك،صديقك ، أو أهله،أهله ، وإذا وجدت صاحبك،صاحبك ، قد بسط سماط الطعام،الطعام ، فأرسل له الشكر على الدعوة،الدعوة ، وقل هنيئاً مريئاً،مريئاً ، أو يا سلام والله،والله ، أو دخيل الله،الله ، أو سفرة دائمة ...وأن من يكبس لنفسه كبسة إعجاب، يشبه من يأخذ لنفسه صورة "سيلفي"[[السيلفي]]. وأن لايك النفس للنفس الأمارة بالسوء، والخيلاء، يذكر بمثل موريتاني يقول: "يعطس ويشمتْ لْرَاسُه".
 
وأخذ شيبوب تعب الأيام البالية، فأخلد رأسه إلى الوسادة الخالية. أما عنترة يا سادة يا كرام، فانصرف إلى البحث عن الأصدقاء والخلان، وفرسان أيام زمان، فأضاف عروة بن الورد الرئبال، وعمر بن معد يكرب المفضال، وملاعب الأسنّة وبقية الأبطال، ثم اكتشف أن غلاماً، يسمي نفسه تشي غيفارا، قد عمل على صفحته غارة، وعمل لصورته مشاركة، وهو في حال يرثى لها، ومعه المكنسة. وانطلق يعيب على عنترة جهله بفنون القص واللصق، إلى حد أن يجرف مع صورته صورة المكنسة والنعل، فغضب عنترة من ذلك البغل، وأيقظ شيبوب، وأخبره بالملعوب، وأقسم بذمة العرب،[[العرب]]، وحرمة شهر رجب، ليذيقنَّ غيفارا كأس العطب، ويعمل فيه السيف، حتى يأخذه الطرب. فقال له شيبوب: هون عليك يا عنتر الزمان، فإنما غيفارا من الغلمان،[[الغلمان]]، ومن كتّاب قصيدة النثر العجيان، وله ديوان، لا ينزل في ميزان، أو قبان، إذا عددت كلماته، لا تصير مقالة، ومصيرها سلّة الزبالة.
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
حتى يواري جارتي مأواها.
 
شعار ممتاز، فلا تسترق النظر إلى عورة صديقك، أو أهله، وإذا وجدت صاحبك، قد بسط سماط الطعام، فأرسل له الشكر على الدعوة، وقل هنيئاً مريئاً، أو يا سلام والله، أو دخيل الله، أو سفرة دائمة ...وأن من يكبس لنفسه كبسة إعجاب، يشبه من يأخذ لنفسه صورة "سيلفي". وأن لايك النفس للنفس الأمارة بالسوء، والخيلاء، يذكر بمثل موريتاني يقول: "يعطس ويشمتْ لْرَاسُه".
 
وأخذ شيبوب تعب الأيام البالية، فأخلد رأسه إلى الوسادة الخالية. أما عنترة يا سادة يا كرام، فانصرف إلى البحث عن الأصدقاء والخلان، وفرسان أيام زمان، فأضاف عروة بن الورد الرئبال، وعمر بن معد يكرب المفضال، وملاعب الأسنّة وبقية الأبطال، ثم اكتشف أن غلاماً، يسمي نفسه تشي غيفارا، قد عمل على صفحته غارة، وعمل لصورته مشاركة، وهو في حال يرثى لها، ومعه المكنسة.
 
وانطلق يعيب على عنترة جهله بفنون القص واللصق، إلى حد أن يجرف مع صورته صورة المكنسة والنعل، فغضب عنترة من ذلك البغل، وأيقظ شيبوب، وأخبره بالملعوب، وأقسم بذمة العرب، وحرمة شهر رجب، ليذيقنَّ غيفارا كأس العطب، ويعمل فيه السيف، حتى يأخذه الطرب. فقال له شيبوب: هون عليك يا عنتر الزمان، فإنما غيفارا من الغلمان، ومن كتّاب قصيدة النثر العجيان، وله ديوان، لا ينزل في ميزان، أو قبان، إذا عددت كلماته، لا تصير مقالة، ومصيرها سلّة الزبالة.
 
وقال له: خصومنا من لابسي التيجان وقادة العربان. دع عجيان قصيدة النثر الشفوية، وتفرغ للسيسي وحفتر والشبيحة
مستخدم مجهول