الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

==أسئلة عن عمر من شخص رافضي==

* مشهورة قصة [[مصر|المصري]] مع ابن عمرو بن العاص ، حين تسابقا فسبقه المصري ، فاغتاظ ابن عمرو ، فضرب المصري قائلا : كيف تسبق ابن الاكرمين ، فجاء المصري الي المدينة وشكي ابن عمرو واباه ، فأمر عمر بأن [[الشلوت|يضرب]] المصري ابن عمرو، وقال لعمرو : "متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" . وقد اصبحت تلك المقولة من مآثر عمر ، واصبحت مثلا من الامثال الدالة علي المساواة والعدل . هذا كلام جميل ، وان لم ترد هذه القصة في اقدم المصادر التاريخية الموثقة ، ولكن مع افتراض صحتها ، فأن ذلك المصري الفارس الماهر كان من ابناء الاكابر ، لذلك لم يحتمل الاهانة وسافر علي نفقته وتحدث ب[[العربية]] شاكيا ، او ربما وجد له مترجما ووجد بأمواله من يساعده للوصول الي الخليفة في المدينة ليطلب منه حقه فما بالك بملايين المصريين وقتها , كان عدد المصريين حينئذ يزيد عن عشرة ملايين .المسكوت عنه هنا هو ملايين الآهات في [[ويكيبيديا مصري|الريف المصري]] الناطقة باللغة القبطية ، والتي لا تستطيع التفاهم مع عمر ، ولا تستطيع ان تصل له ، والتي لم يأبه بها احد .فهل يمكن الإجابة عن حجم الظلم الذي تعرض له المصريون في الدلتا والصعيد في عصر عمر.

* حدثت مجاعة الرمادة في [[الجزيرة العربية]] فاستغاث عمر بوالي مصر عمرو بن العاص وكتب له يقول "من عبد الله امير المؤمنين الي العاصي بن العاصي .. سلام عليك ..، اما بعد فتراني [[الموت|هالكا]] ومن قبلي ، وتعيش انت ومن قبلك ، فياغوثاه .. ثلاثا" . وسرعان ما كتب له عمرو : "لأبعثن لك بعير اولها عندك واخرها عندي" فبعث له بالطريق البري الف [[الجمل|بعير]] بالدقيق والمؤن ، وبعث له بالطريق البحري عشرين سفينة محملة بالغذاء . السؤال هنا , كيف تم الاسراع بجمع كل هذه الاغذية من المصريين في الدلتا والصعيد , هل بالتبرع عن طيب خاطر , ام ب[[سرقة|المصادرة]] والضرب .

* يقول ابن سعد ان عمر كان لا يأذن للسبي من الاسري من [[الرجل|الرجال]] بدخول المدينة . واستأذن المغيرة بن شعبة حتي سمح عمر بأن يأتي للمدينة [[أبو لؤلؤة المجوسي]] ، وكان من سبي نهاوند ، ويقول عنه ابن سعد , كان خبيثا ، اذا نظر الي السبي الصغار يأتي فيمسح رؤوسهم ويقول ان [[العرب]] اكلت كبدي" وفي النهاية قتل عمر انتقاما .المسكوت عنه هم هؤلاء الالوف من الصبية و[[الاطفال]] او الذراري الذين سباهم العرب المسلمون من اهاليهم من [[ايران]] والرافدين و[[مصر]] ، وفرقوا بينهم وبين اهاليهم وجعلوهم رقيقا بدون ذنب جنوه هم واهاليهم , وهل يصح هذا في عدالة [[الاسلام]] .