الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر البشير»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:bashir.jpg|200px|right]]
[[ملف:Omar_al-Bashir_(2017-11-23).jpg|220px|left]]
'''عمر حسن أحمد البشير''' (1 يناير 1944) للأمة [[العربية]] أن تحتفل بانضمام العضو الأحدث في سلسلة أبطالها التي تبدو بلا [[العدم|نهاية]] ، فها هو ال[[زعيم]] [[السودان|السوداني]] الهمام الفريق عمر حسن البشير يحصل من [[العالم]] على نوط [[العروبة]] بدرجة [[حمار|فارس]] . قدر هذه الأمة المسماة ب[[العربية]] ألا تعدم في كل عصر وكل أوان أبطالاً من صفوفها ، لكنهم قد صاروا في عصرنا [[خرا|الميمون]] هذا أبطالاً من نوعية خاصة ، ف[[العالم]] يصنفهم كمجرمين وسفاكي دماء ، ويبدو أن هذا وحده كفيل بأن ترفعهم شعوبنا إلى مصاف البطولة و[[الرجولة]]. لقد تعودنا العيش في رحاب أمثال هؤلاء ، بل نكاد لم نعرف غيرهم على [[كرسي|كراسي]] الحكم ، على الأقل منذ عهود التحرر الوطني الميمونة ، والتي سيطر فيها على مقدراتنا المغامرون و[[سلاح|العسكر]]، لتكتمل الجوقة أخيراً بمشايخ التأسلم السياسي ، ومجاهديه المتمنطقين [[سيارة مفخخة|بالأحزمة الناسفة]] ، لكن العجب كل العجب من الجماهير ممثلة في صفوتها، وفي [[الجامعة العربية|جامعة عربية]] يجلس على ركامها رجل يرفض أن يتقاعد أو [[الإنتحار|ينتحر]] خجلاً من رؤاه ومواقفه التي تجاوزها الزمن، وصارت محل إدانة أو مسوغ اتهام، وليست مدعاة للفخر.
'''عمر حسن أحمد البشير''' (1 يناير 1944) للأمة [[العربية]] أن تحتفل بانضمام العضو الأحدث في سلسلة أبطالها التي تبدو بلا [[العدم|نهاية]] ، فها هو ال[[زعيم]] [[السودان|السوداني]] الهمام الفريق عمر حسن البشير يحصل من [[العالم]] على نوط [[العروبة]] بدرجة [[حمار|فارس]] . قدر هذه الأمة المسماة ب[[العربية]] ألا تعدم في كل عصر وكل أوان أبطالاً من صفوفها ، لكنهم قد صاروا في عصرنا [[خرا|الميمون]] هذا أبطالاً من نوعية خاصة ، ف[[العالم]] يصنفهم كمجرمين وسفاكي دماء ، ويبدو أن هذا وحده كفيل بأن ترفعهم شعوبنا إلى مصاف البطولة و[[الرجولة]]. لقد تعودنا العيش في رحاب أمثال هؤلاء ، بل نكاد لم نعرف غيرهم على [[كرسي|كراسي]] الحكم ، على الأقل منذ عهود التحرر الوطني الميمونة ، والتي سيطر فيها على مقدراتنا المغامرون و[[سلاح|العسكر]]، لتكتمل الجوقة أخيراً بمشايخ التأسلم السياسي ، ومجاهديه المتمنطقين [[سيارة مفخخة|بالأحزمة الناسفة]] ، لكن العجب كل العجب من الجماهير ممثلة في صفوتها، وفي [[الجامعة العربية|جامعة عربية]] يجلس على ركامها رجل يرفض أن يتقاعد أو [[الإنتحار|ينتحر]] خجلاً من رؤاه ومواقفه التي تجاوزها الزمن، وصارت محل إدانة أو مسوغ اتهام، وليست مدعاة للفخر.