الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو دياب»

[[صورة:amr1Amr_Diab_With_World_Music_Awards_(cropped).jpg|left|250px220px|]]

'''عمرو ذيابدياب''' : (1961) مغني من [[مصر]] حكايته حكاية . انتقل الى [[القاهرة]] ليعمل في كورس في احدى كازيونهات شارع [[الإنتصاب الصباحي|الهرم]] لكن مهارته في [[رياضة]] [[اللعب على الحبلين]] اوصلته الى '''شيرين رضا''' ابنة عائلة رضا الشهيرة ومن خلال [[تزاوج|الزواج]] منها نجح في الوصول الى اوساط [[فنانون عرب|الفنانين]] ووفرت له اسرة رضا الشهيرة والتي تحظى بالاحترام عدة فرص حمته من السقوط حتى عندما فشلت [[سينما|افلامه]] واغنياته الاولى . كان عمرو دياب يتسلق في الحفلات التي يشترك بها على اكتاف اغنيات [[عبد الحليم حافظ]] حيث كانت حفلاته تبدأ باغنية سواح او على حسبي وداد قلبي ثم ينتقل الى تقديم [[كتابة بريل|اغنياته الهزيلة]] مستغلا حالة الانتشاء التي تركتها اغنيات عبد الحليم ب[[الإنسان|الجمهور]] وفي محاولة مكشوفة منه للتميز عن غيره كان المذكور يغني احيانا بالشورت ويكثر من النطنطة على المسرح في محاولة هزيلة لتقليد كبار مطربي و[[مايكل جاكسون|مغني الروك الامريكي]] . ظل عمرو دياب على الهامش رغم اقترانه بواحدة من [[سعاد حسني|اجمل فتيات السينما المصرية]] شيرين رضا ورغم انه كان يقحم نفسه في كل نشاط فني تقوم به اسرتها الشهيرة وصاحبة فرقة رضا العالمية الى ان التقى عمرو ذياب ب[[دولار|مليونيرة]] [[السعودية|سعودية]] في احدى الحفلات وبعد عملية حسابية بسيطة وجد المذكور ان زواجه من المليونيرة المذكورة التي تظهر معه في هذه الصورة قد يقوده الى شركات الانتاج [[العالم|العالمي]] والى الثروة و[[النفط]] فطلق شيرين رضا واقترن بالمليونيرة [[السعودية]] واطلق سكسوكته بل وانتقل للاقامة معها في [[السعودية]] على امل ان ينتشر عالميا على جناح الريال السعودي فقدم بعض الاغنيات التي لم تنجح في توصيله الى عتبة العالمية[[العالم]]ية حتى عندما سجل شريطا مع [[الشاب خالد]] .

هنا تفتقت قريحة ابو كلسون الذي غابت عنه الاضواء بالعودة اليها من خلال [[شتيمة|شتم]] [[جمال عبد الناصر]] وعبدو[[عبد الحليم حافظ]] و[[ام كلثوم]] وخاب امله لان المصريين الذين ساءهم ان يتنكر المذكور لمصر ردوا له الصاع صاعين بل وطالبوا بسحب [[هوية|الجنسية]] المصرية منه والتي بدونها ما كان عمرو دياب ليصل الى المليونيرة [[السعودية]] والى السكسوكة التي كان يظهر بها هذهتلك الايام . فقد شنت صحيفة [[القاهرة]] التي تصدر عن وزارة [[مثقف|الثقافة]] هجوما عنيفا على التصريحات التي ادلى بها عمرو دياب وهاجم فيها [[ثورة 23 يوليو]] وكل من الفنان [[عبد الحليم حافظ]] وسيدة الغناء العربي [[أم كلثوم]] ، وطالبت بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى ، بعد أن رأت انه يشكك ويسفه من انجازات امة وتضحيات [[شعب]] ، مطالبة الدولة باتخاذ موقف رادع حاسم من دياب ، الذي وصفته بـ المغرور . وأضافت [[وسائل الإعلام|الصحيفة]]

{{قال|ان الطامة الكبرى في تصريحات دياب تكمن في ذلك [[برج العرب|الجهل المطبق]] المطبق الذي دفعه لكي [[سخرية|يسخر]] من [[ثورة]] 23 يوليو التي غيرت وجه [[العالم]] ،من [[طيز]]ي، مشيرة انه لا احد يعترض على ان يتعاطى اي انسان [[نانسي عجرم|مخدرات]] الجهل طالما انه يؤذي نفسه ولا يؤذي الاخرين ، اما ان يتحول هذا [[غباء|الجهل]] الى معاول لهدم انجازات الامة فهذا ما لا يمكن [[السكوت]] عليه .}}

وكان عمرو دياب قد سخر في [[حوار]] مع مجلة الصدى [[الإمارات|الاماراتية]] من [[ثورة 23 يوليو]] قائلا انها [[ضرطة|شعارات]] ، وتساءل هل نفذت شعارا واحدا . ألا يمكن ان تكون الثورة كلها خطأ ؟ شوية [[مراهق|شباب]] طلعوا وقالوا هانقضي على [[بريطانيا|الاستعمار]] وكتبوها لنا في [[التعليم|المدارس]] ولم نأخذ منهم شيئا .. فهل نغني من اجلها .

نفى دياب ان يكون عبد الحليم صاحب رسالة زاعما انه لم يكن يعرف غير [[زعماء عرب|الامير فلان والشيخ فلان]] . وتطرق عمرو في حواره للهجوم على المطربة الراحلة [[ام كلثوم]] ، زاعما ان اغنية هذه [[كهرباء|ليلتي]] كانت لاثنين [[لواط|مخنثين]] عندما تصالحا واحد كتب قصيدة [[حب]] وراحت تغنيها الست ام كلثوم وتذاع في [[الفضائيات العربية|التليفزيون]] والناس مبسوطة ويقولوا هيه . شبهت صحيفة [[القاهرة]] هجوم دياب على [[عبد الحليم حافظ]] بمحاولة [[عبدالله الثاني|الاقزام]] للنيل من العمالقة ، مشيرة إلى انه في الوقت الذي يحيط ذلك المغني عمرو دياب نفسه بمجموعة من [[شبيحة|الفتوات]] و[[الفهلوي|البلطجية]] كان عبد الحليم حافظ يحيط نفسه بكوكبة من المفكرين والادباء على شاكلة كامل الشناوب و محمد حسنين هيكل . واضافت الصحيفة ان عبد الحليم كان جزءا لا ينفصل من قضايا امته ووطنهو[[وطن]]ه وكان صوت الملايين [[العربية]] والمعبر عن حلمها في الوحدة والتواصل ، اما عمرو دياب والكلام للصحيفة فهو ليس الا مجرد مسخ من التغريب شكلا ومضمونا ، وقد ضبطته مجلة الكواكب متلبسا ب[[سرقة]] المطرب العالمي ريكي مارتن .

رأت [[القاهرة]] في هجوم دياب على كوكب الشرق [[ام كلثوم]] نزولا الى الدرك الاسفل من الجهالة والجهلو[[الجهل]] ، اذ ان قصيدة هذه ليلتي من كلمات الشاعر [[لبنان|اللبناني]] جورج جرداق ، كما ان المخنثين الذي قصدهما دياب في حواره لم يعيشا في زمن واحد ولم يلتقيا ابدا ، فابوف[[أبو نواس]] عاش في [[بغداد]] أيام [[خلافة إسلامية|الدولة العباسية]] ، فيما عاش عمر الخيام في مدينة نيسابور ب[[ايران|بلاد فارس]] .