الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

أُضيف 100 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر 1:
[[صورة:Francis_Bedford_-_The_Sphinx,_the_Great_Pyramid_and_two_lesser_Pyramids,_Ghizeh,_Egypt_-_Google_Art_Project.jpg|left|300px|]]
'''عمرو بن العاص''' (592 - 682) أحد أعداء [[الشيعة]] , أول من أخترع [[فكرة]] [[الاحتجاج بالتعري]] ورفع اللافتات على أسنّة الرماح . كان فخورا جدا جدا [[الأب|بأبيه]] ، يفاخر به الخلفاء ك[[عمر بن الخطاب]] و[[عثمان بن عفان]] حيث يذكر أن عمر بن الخطاب قد أرسل إليه من يحاسبه ويشاطره ماله ، [[عصب|فغضب]] عمرو وقال لرسول [[خلافة إسلامية|الخليفة]] : "قبح الله زمانا عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب فيه عامل , و[[الله]] أني لأعرف الخطاب يحمل فوق رأسه حزمة من الحطب وعلى ابنه[[ابن]]ه مثلها ! وما منهما إلا في نُمٍرة لا تبلغ رسغيه ! والله ما كان العاص بن وائل يرضي أن يلبس الديباج مزررا [[السكوت|بالذهب]]" . لما عزله [[عثمان بن عفان]] من ولاية [[مصر]] ، دعاه وقال له: "استعملتك علي ظلمك وكثرة القال فيك". فرد عليه عمرو: "قد كنت عاملا لعمر بن الخطاب ففارقني وهو راض" . ولما احتدم الجدل بينهما وهمّ عمرو بالخروج غاضبا وهو يقول: "قد رأيت العاص بن وائل ورأيت أباك... فوالله للعاص كان [[شرف|أشرف]] من عفان" . فما زاد عثمان علي أن قال: "مالنا ولذكر الجاهلية !".
 
أدرك العاص ([[الأب|والد]] عمرو) الدعوة ال[[محمد]]ية ، و[[الموت|مات]] بعد الهجرة بقليل وهو في الخامسة والثمانين ولكنه لم [[الإسلام|يسلم]] واستمر في مناصبة [[محمد]] واتباعه العداء ويكيد لهم في الجهر والخفاء، وهو الذي قال عن [[محمد]] بعد أن [[موت|مات]] ابناه القاسم وعبد الله : "إن صاحبكم هذا لأبتر" . وعلى قدر فخر عمرو بأبيه كان خجله من نسيه إلى [[أم]]ه واجتراء الناس عليه بسببها. فقد كانت [[أم]]ه سلمى بنت حرملة العنزية (الملقبة بالنابغة) أمة من [[شرموطة|حاملات الرايات]] بل وأرخصهن سعرا. وقيل إنها قد وطأها أربعة رجال هم العاص وأبي لهب وأمية بن خلف وأبي سفيان ولما [[ولادة|ولدت]] ألحقت وليدها بالعاص لشديد الشبه بينهما ولأن العاص كان ينفق على بناتها. رغم [[ثراء]] والده العاص بن وائل إلا أن عمرو لم يكن كذلك، وكان بعمل بالتجارة بقليل من المال في سفريات رحلة الشمال. وفى إحدى سفرياته زار [[مصر]] وراعه ما رأي من ثراء مصر ومدنيتها وجمال بلدانها فافتتن بها. دخل عمرو [[الاسلام]] بعد [[موت]] أبيه، وكان طامعا في [[الخلافة الإسلامية|الخلافة]] ولكنه اكتفى بأن بكون واليا على [[مصر]] نظرا لما يُخجٍله من نسبه لأمه وكان يصّبر نفسه بقوله "أن ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة".
 
في السنة الخامسة من حكم هرقل زحف [[إيران|الفرس]] على الامبراطورية واستولوا على أرمينيا ثم على [[دمشق]] و القدس وتمكنوا من إسقاط [[الإسكندرية]] سنة 618 واحتل الفرس مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين . عادت مصر إلى الإمبراطورية البيزنطية بعد انتصار هرقل على الفرس في معركة نينوي في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن [[مصر]] وكانت الحرب بين البيزنطيين والفرس قد امتدت لمده 47 سنة خرجت منها الإمبراطوريتين منهكتين [[فقراء|فقيرتين]] في الموارد ضعيفتين، في هذا الوقت ظهر [[الإسلام]].
==غزو مصر==
في خلافة [[عمر بن الخطاب]] بدأت الغزوات أو الفتوحات الإسلامية ([[مصر]] والشام وبرقة وفارس و[[خراسان]] وسنجستان). بعد تسليم بيت المقدس لعمر بن الخطاب ، قابله عمرو بن العاص في الجابية قرب [[دمشق]] وألح في غزو مصر ، لغناها وسهولة الاستيلاء عليها، مؤكدا أنها ستكون قوة للمسلمين إذ هم ملكوها. ووافق الخليفة [[عمر بن الخطاب]] على الغزو في ديسمبر639. بعكس كتب ال[[تاريخ]] التي تحتشد بتزوير للأحداث التاريخية المتوافقة مع ما تريده [[الوهابية]] وبعكس ما يرددونه عن فرحة المصريين بالغزو [[العرب]]ي تبقى الحقيقةال[[حقيقة]] ساطعة لمن يريد أن يراها، فالغرو العربي لمصر لم يكن لنشر [[الإسلام]] فيها ولم يكن لرقة قلب ابن العاص لسماعه أنين المصريين وشكواهم من حكم الرومان فأراد لهم الخلاص . الحقيقة كما نعرفها أن الغزو كان للاستيلاء على ثروات البلاد و[[تجارة الرقيق عند العرب|استعباد]] أهلها .
 
الدليل القاطع على حاجة الغزاة [[العرب]] [[حقيقة|الحقيقية]] لدخول مصر هو أن أول أعمال عمرو بن العاص فيها كانت إعادة فتح قناة سيزوستريس (قناة تروجان) كي ينقل خيرات مصر [[الجزيرة العربية|لجزيرة القحط]] عن طريق البحر الأحمر بدلا من [[الجمل|الجمال]] والتي ينتظر الخليفة فيها كل ما يأتيه من البقرة الحلوب [[مصر]] . عندما دخل ابن العاص [[الإسكندرية]] أرسل للخليفة عمر بن الخطاب رسالة يقول فيها أنه وجد بها 40000 [[بيت]] بها 40000 حمام وأن أعمدة المدينة من الرخام حتى ظن أفراد الجيش [[العرب]]ي أنها إرم ذات العماد التي تحدث عنها [[القرآن]] وأنه قد بذل جهدا كي يقنعهم بأنها ليست إرم فمنهم من اقتنع ومنهم من لم يقتنع. المغالطات المستمرة عن كون [[مصر]] لم تبادر بالثورةبال[[ثورة]] ضد الغزو [[العرب]]ي فهو قول [[كذاب|تكذبه]] كل حقائق ال[[تاريخ]] فالمصريون ثاروا 120 ثورة ونجحوا في أحيان كثيرة في طرد [[العرب]] من أجزاء كثيرة من البلاد مما كان يستدعي معه [[خلافة إسلامية|الخلفاء]] لإرسال جيوشا جديدة لتعاون الجيش العربي في مصر على قمع الثورات الاحتفاظ بها.
 
بعد دخول [[العرب]] [[الإسكندرية|للإسكندرية]] في 22 ديسمبر عام 640 . وتدمير أسوار المدينة، حدث أن تعرف عمرو بن العاص على عالم لاهوت [[مسيحية|مسيحي]] طاعن في السن يدعى يوحنا فيلوبونوس John Philoponus , [[تلميذ]] الفيلسوف السكندري امونيوس ، وهو معروف لدى [[العرب]] ب[[اسم]] يحيى النحوي ، وقد ساهمت كتاباته إلى حد كبير في نقل الثقافة الإغريقية للعرب. وبعد العديد من الجدالات [[الدين]]ية بين يوحنا وعمرو بخصوص التثليث والتوحيد وألوهية [[المسيح]] طلب يوحنا من عمرو الحفاظ على الكتب الموجودة في مكتبة [[الإسكندرية]] لأن، حسب قول يوحنا ، "بخلاف مخازن وقصور وحدائق المدينة، فإن تلك الكتب ليست ذات فائدة لعمرو أو لرجاله". حينئذ استغرب عمرو وسأل عن أصل تلك الكتب وفائدتها، فسرد له يوحنا قصة مكتبة [[الإسكندرية]] منذ تأسيسها على يد بطليموس الثاني. ولكن عمرو بن العاص رد عليه قائلا إنه ليس بإمكانه التصرف دون أخذ مشورة [[عمر بن الخطاب]].
 
كتب بن العاص خطابا لابن الخطاب يستشيره في أمر المكتبة والكتب . بينما كان يوحنا وعمرو في انتظار الرد، أذن الأخير ليوحنا بزيارة المكتبة برفقة تلميذه ال[[طبيب]] [[اليهود]]ي فيلاريتيس Philaretes , وبعد عدة أيام أتى رد [[عمر بن الخطاب]] والذي قرأه وترجمه عمرو بن العاص على مسمع كلا من يوحنا وفيلاريتيس، وفيه ما معناه:
سطر 25:
* كشفه ل[[طيز]]ه لكي لا يقتله علي في معركة صفين .
* قيامه بالتحكيم وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا و[[معاوية]] وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.
[[تصنيف: اسماءأسماء ممنوعة عند الشيعة]]
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]