الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عماشة في الأدغال»

أُضيف 14 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Mafia mafia
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 28:
صالح كامل رجل الأعمال السعودي قام بتأليف رواية [[موساد]]ية تضاهي في حبكتها روايات [[طيز]]ي , على غرار الفيلم الأمريكي «Argo». حسب الرواية إياها استخدمت [[دائرة المخابرات|المخابرات]] المصرية فيلم عماشة في الأدغال لتنفيذ مهمة [[وطن]]ية من طيزي ، فكان الفيلم تغطية على مجموعة فدائيين ورجال مخابرات وضفادع بشرية لتفجير حفَّار [[إسرائيل]]ي للتنقيب عن [[نفط|البترول]] في سيناء . انتشرت معلومات إن رجال المخابرات تنكَّروا داخل تصويره في أفريقيا باعتبارهم فنيّين وفنانين للتغطية علي العملية السرية .
 
مثَّل الراحل محمد رضا دور عماشة عكاشة عماشة، وهو المعلِّم [[جهل|الجاهل]]، الذي لا يقرأ ولا يكتب، جسده [[السمنة|سمين]] وعقله خفيف، يحاوطه صبيانه وتحدث بينهم مواقف كوميدية قائمة على [[غباء|غبائهم]]، ووزن محمد رضا وغبائه أيضًا، حتى يكتشف أنه «العماشة» الرابع عشر في عائلته، وأن جده الرحالة «عماشة الأول» ترك [[الطرنش|كنزًا]] في أفريقيا، تحت حراسة الرجال السود البواسل، ليتعرَّف محمد رضا على فؤاد المهندس «محروس بيه» [[أبو عودة|عالم الآثار]] ، ويقررا السفر بحثًا عن الكنز مع باقي الممثلين إلى أوغندا؛ لتستمر المواقف الكوميدية وسط الأحراش و[[الحيوانات]] المفترسة، ثم يقع المعلم عماشة في [[حب]] صفاء أبو السعود مساعدة فؤاد المهندس في مهمته، حتى يصل عماشة ومحروس إلى الكنز، لكنهما يقومان بإهدائه إلى شعب أوغندا، و[[رقص|يرقص]] الجميع داخل الطائرة العائدة إلى [[القاهرة]]، كل هذا وسط هرتلة من محمد رضا من عينة: '''كيفما كذلك ياربي غلبت فيه إن''' ، ولماذاو '''لماذا كذلك هكذا يا للعجب''' .
 
بعد خسارة [[مصر]] في حرب 1967، واحتلال [[إسرائيل]] لسيناء، قررت إسرائيل التنقيب عن البترول فى سيناء باستخدام حفَّار هو الأحدث والأكبر فى [[العالم]]، ولم يكن أمام مصر حينها إلا استخدام ال[[دبلوماسية]] في البداية تجنبًا للحرب، خاصة أن المخابرات المصرية لم تعرف [[اسم]] أو مكان الحفار بعد. وسَّطت الحكومة المصرية رئيسة وزراء [[الهند]]، أنديرا غاندى، والرئيس اليوغوسلافي، جوزيف تيتو، للتشاور مع [[الولايات المتحدة]] لإيقاف إسرائيل، وبعثت الحكومة المصرية رسائل احتجاج إلى كندا و[[بريطانيا]] بوسائل غير رسمية، وسرَّبت هذه المعلومات إلى الصحف الكبري، لكن لم تنجح مساعي [[مصر]] الدبلوماسية؛ ما دفع الرئيس المصري الأسبق [[جمال عبد الناصر]] للعدول عن [[الخيار]]ات السلمية، وقرر ضرب الحفار، وكلف رئيس المخابرات العامة وقتئذ أمين هويدي بمعرفة مكان الحفار لضربه بالطيران قبل وصوله، ثم بدأت رحلة البحث عن الحفار.
مستخدم مجهول