الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عماشة في الأدغال»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''عماشة في الأدغال''' فيلم ساخن واحد أفلام السبعينات التجارية الضعيفة التافهة ، نجح الفيلم بمفهوم السوق ؛ فقد كان أول فيلم تصل إيراداته إلى ألف جنيه مصري في اليوم الواحد ، ولكن بعد أن تزوجت الفنانة صفاء أبو السعود من صالح كامل رجل الأعمال السعودي والمستثمر بمجال الإعلام ، صمم على شراء نيجاتيف الفيلم بمبلغ وصل إلى 50 ألف دولار ، ومنعه تمامًا من العرض ؛ بسبب ملابس صفاء ، والمايوه الذي ارتدته في أحداث الفيلم ، وحتى الآن لم يظهر الفيلم على شاشة التليفزيون ، ولكنه متاح منه نسخ مسروقة على يوتيوب . جمع الفيلم معظم نجوم كوميديا الموقف في هذا الوقت ، مع نجمين كبيرين هما: فؤاد المهندس، ومحمد رضا، مع الراقصتين: نجوى فؤاد، وسهير زكي، مع الشابة صفاء أبو السعود، أول من ارتدت ملابس بحر من قطعتين في السينما المصرية . مع تصوير الفيلم في أوغندا، بين أحراش أفريقيا، ورغم كل هذا الاهتمام بالتميُّز مع مجموعة العمل، إلا أنَّ الفيلم بدا وكأن الممثلين يرددون سيناريو ورد إلى فكرهم توًا، فأصبح فيلمًا ضعيفًا فنيًّا تتكرر فيه الجملة نفسها كثيرًا، لا تحمل معنى .
'''عماشة في الأدغال''' فيلم ساخن واحد أفلام السبعينات التجارية الضعيفة التافهة ، نجح الفيلم بمفهوم السوق ؛ فقد كان أول فيلم تصل إيراداته إلى ألف جنيه مصري في اليوم الواحد ، ولكن بعد أن تزوجت الفنانة صفاء أبو السعود من صالح كامل رجل الأعمال السعودي والمستثمر بمجال الإعلام ، صمم على شراء نيجاتيف الفيلم بمبلغ وصل إلى 50 ألف دولار ، ومنعه تمامًا من العرض ؛ بسبب ملابس صفاء ، والمايوه الذي ارتدته في أحداث الفيلم ، وحتى الآن لم يظهر الفيلم على شاشة التليفزيون ، ولكنه متاح منه نسخ مسروقة على يوتيوب . جمع الفيلم معظم نجوم كوميديا الموقف في هذا الوقت ، مع نجمين كبيرين هما: فؤاد المهندس، ومحمد رضا، مع الراقصتين: نجوى فؤاد، وسهير زكي، مع الشابة صفاء أبو السعود، أول من ارتدت ملابس بحر من قطعتين في السينما المصرية . مع تصوير الفيلم في أوغندا، بين أحراش أفريقيا، ورغم كل هذا الاهتمام بالتميُّز مع مجموعة العمل، إلا أنَّ الفيلم بدا وكأن الممثلين يرددون سيناريو ورد إلى فكرهم توًا، فأصبح فيلمًا ضعيفًا فنيًّا تتكرر فيه الجملة نفسها كثيرًا، لا تحمل معنى .


صالح كامل رجل الأعمال السعودي قام بتأليف رواية موسادية تضاهي في حبكتها روايات طيزي , على غرار الفيلم الأمريكي «Argo». استخدمت المخابرات المصرية فيلم «عماشة في الأدغال» لتنفيذ «مهمّة وطنية»، فكان الفيلم تغطية على مجموعة فدائيين ورجال مخابرات وضفادع بشرية لتفجير الحفَّار الإسرائيلي في أفريقيا، ورُويت قصَّة العملية في رواية «الحفَّار» للكاتب الراحل صالح مرسي، والتي تحولت إلى مسلسل بنفس الاسم من بطولة يوسف شعبان وهالة صدقي، وتدور أحداث الرواية حول العمل الذي نفَّذته المخابرات المصرية حين دمرت حفارًا للتنقيب عن البترول اشترته إسرائيل للحفر في سيناء، وانتشرت معلومات في الوسط السياسي والصحافي وقتئذ عن أن الفيلم الذي حكت الرواية عنه إن رجال المخابرات تنكَّروا داخل تصويره في أفريقيا باعتبارهم فنيّين وفنانين للتغطية علي العملية السرية كان هو فيلم «عماشة في الأدغال» حيث تطابق تاريخ تصويره مع تاريخ عملية تدمير الحفار، كما أن الفيلم كان مرتجلًا بدرجةٍ غريبة.
صالح كامل رجل الأعمال السعودي قام بتأليف رواية موسادية تضاهي في حبكتها روايات طيزي , على غرار الفيلم الأمريكي «Argo». حسب الرواية إياها استخدمت المخابرات المصرية فيلم عماشة في الأدغال لتنفيذ مهمة وطنية من طيزي ، فكان الفيلم تغطية على مجموعة فدائيين ورجال مخابرات وضفادع بشرية لتفجير حفَّار إسرائيلي للتنقيب عن البترول في سيناء . انتشرت معلومات إن رجال المخابرات تنكَّروا داخل تصويره في أفريقيا باعتبارهم فنيّين وفنانين للتغطية علي العملية السرية .


مثَّل الراحل محمد رضا دور عماشة عكاشة عماشة، وهو المعلِّم الجاهل، الذي لا يقرأ ولا يكتب، جسده سمين وعقله خفيف، يحاوطه صبيانه وتحدث بينهم مواقف كوميدية قائمة على غبائهم، ووزن محمد رضا وغبائه أيضًا، حتى يكتشف أنه «العماشة» الرابع عشر في عائلته، وأن جده الرحالة «عماشة الأول» ترك كنزًا في أفريقيا، تحت حراسة الرجال السود البواسل، ليتعرَّف محمد رضا على فؤاد المهندس «محروس بيه» عالم الآثار، ويقررا السفر بحثًا عن الكنز مع باقي الممثلين إلى أوغندا؛ لتستمر المواقف الكوميدية وسط الأحراش والحيوانات المفترسة، ثم يقع المعلم عماشة في حب صفاء أبو السعود مساعدة فؤاد المهندس في مهمته، حتى يصل عماشة ومحروس إلى الكنز، لكنهما يقومان بإهدائه إلى شعب أوغندا، ويرقص الجميع داخل الطائرة العائدة إلى القاهرة، كل هذا وسط «هرتلة» من محمد رضا من عينة (كيفما كذلك ياربي غلبت فيه إن )، (ولماذا كذلك هكذا يا للعجب)،
مثَّل الراحل محمد رضا دور عماشة عكاشة عماشة، وهو المعلِّم الجاهل، الذي لا يقرأ ولا يكتب، جسده سمين وعقله خفيف، يحاوطه صبيانه وتحدث بينهم مواقف كوميدية قائمة على غبائهم، ووزن محمد رضا وغبائه أيضًا، حتى يكتشف أنه «العماشة» الرابع عشر في عائلته، وأن جده الرحالة «عماشة الأول» ترك كنزًا في أفريقيا، تحت حراسة الرجال السود البواسل، ليتعرَّف محمد رضا على فؤاد المهندس «محروس بيه» عالم الآثار، ويقررا السفر بحثًا عن الكنز مع باقي الممثلين إلى أوغندا؛ لتستمر المواقف الكوميدية وسط الأحراش والحيوانات المفترسة، ثم يقع المعلم عماشة في حب صفاء أبو السعود مساعدة فؤاد المهندس في مهمته، حتى يصل عماشة ومحروس إلى الكنز، لكنهما يقومان بإهدائه إلى شعب أوغندا، ويرقص الجميع داخل الطائرة العائدة إلى القاهرة، كل هذا وسط «هرتلة» من محمد رضا من عينة (كيفما كذلك ياربي غلبت فيه إن )، (ولماذا كذلك هكذا يا للعجب)،