الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار الحكيم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
سطر 6: سطر 6:
عمار عاش وترعرع في أحضان [[إيران]] وجنة نعيم دنيوي والعراقيون يتحسرون على رغيف خبز يابس ، تسلق عرش زعامة المجلس الأعلى بديكتاتورية الوراثة خلفا لأبيه ليقود مجموعة من الطائفيين المتمرسين بالغدر والقتل و[[السرقة]] والولاء لغير الوطن خُطِطَ له أن يزج نفسه في الصراع السياسي العاهر ليكون الناطق باسم العراقيين والمطالب بحقوقهم ويعدهم بجنة لا تفنى ، وبطنه وبطون مجلسه امتلأت بالسحت وسرقت قوت العراقيين وأموالهم وتلطخت أيديهم بدماء أبناء العراق، صدق من قال : "أن الفيل يطير في العراق" حتى صار العراق بلد الفِيلة الطيّارة ، فهذا واقع أولئك الذين صفقوا لعمار وانخدعوا بخطاباته الرنانة وصوتوا لقائمة ضمت السراق والمرتشين وقادة القتل على [[الهوية]] بأمر المرجعية الباكستانية .
عمار عاش وترعرع في أحضان [[إيران]] وجنة نعيم دنيوي والعراقيون يتحسرون على رغيف خبز يابس ، تسلق عرش زعامة المجلس الأعلى بديكتاتورية الوراثة خلفا لأبيه ليقود مجموعة من الطائفيين المتمرسين بالغدر والقتل و[[السرقة]] والولاء لغير الوطن خُطِطَ له أن يزج نفسه في الصراع السياسي العاهر ليكون الناطق باسم العراقيين والمطالب بحقوقهم ويعدهم بجنة لا تفنى ، وبطنه وبطون مجلسه امتلأت بالسحت وسرقت قوت العراقيين وأموالهم وتلطخت أيديهم بدماء أبناء العراق، صدق من قال : "أن الفيل يطير في العراق" حتى صار العراق بلد الفِيلة الطيّارة ، فهذا واقع أولئك الذين صفقوا لعمار وانخدعوا بخطاباته الرنانة وصوتوا لقائمة ضمت السراق والمرتشين وقادة القتل على [[الهوية]] بأمر المرجعية الباكستانية .
[[صورة:ammar_1.jpg|right|150px|]]
[[صورة:ammar_1.jpg|right|150px|]]
لا ادري كيف نسي أولئك ، تاريخ المجلس الأعلى , كيف نسوا [[عادل عبدالمهدي|عادل زويه]] ومصرف الزوية ؟!،وكيف نسو باقر دريل وجلال الدين الحقير الذي مُلِأ طائفية من رأسه إلى أخمص قدمه ؟!،وكيف نسو [[احمد الجلبي]] رجل المافيا والسرقات ، وأما زعيمهم عمار فحدث ولا حرج هذا [[اللعب على الحبلين|الحرباء المتلون]] الذي يحاول أن يظهر ويرفع شعار الوسطية والاعتدال للاستهلاك الإعلامي و التغطية على مخلفات السياسة الرعناء التي سار عليها من سبقه ويرتق ما فتقه أسلافه لخداع الناس وكسب ودهم وعواطفهم بعد أن كفرت بهم ، لكن سرعان ما تظهر حقيقته الماكرة وهذا ما يتضح جليا من خلال مراجعة خطاباته ومواقفه المتلونة ومراوغته وتصيده بالماء العكر والركوب على الأمواج المتلاطمة في بحر [[العراق]] الدامي وتسلق الأزمات المستمرة والمفتعلة التي يفتعلها هو ومن يتحاور معهم
لا ادري كيف نسي أولئك ، تاريخ المجلس الأعلى , كيف نسوا عادل زويه ومصرف الزوية ؟!،وكيف نسو باقر دريل وجلال الدين الحقير الذي مُلِأ طائفية من رأسه إلى أخمص قدمه ؟!،وكيف نسو [[احمد الجلبي]] رجل المافيا والسرقات ، وأما زعيمهم عمار فحدث ولا حرج هذا [[اللعب على الحبلين|الحرباء المتلون]] الذي يحاول أن يظهر ويرفع شعار الوسطية والاعتدال للاستهلاك الإعلامي و التغطية على مخلفات السياسة الرعناء التي سار عليها من سبقه ويرتق ما فتقه أسلافه لخداع الناس وكسب ودهم وعواطفهم بعد أن كفرت بهم ، لكن سرعان ما تظهر حقيقته الماكرة وهذا ما يتضح جليا من خلال مراجعة خطاباته ومواقفه المتلونة ومراوغته وتصيده بالماء العكر والركوب على الأمواج المتلاطمة في بحر [[العراق]] الدامي وتسلق الأزمات المستمرة والمفتعلة التي يفتعلها هو ومن يتحاور معهم


فلو أجرينا مقارنة بين خطابته وتحركاته قبل الانتخابات وبعدها تنكشف من خلالها أن تلك الخطابات والمواقف والشعارات ما هي إلا مادة إعلامية يراد تمرريها على [[العقلية العربية|السذج]] ، وما موقفه الوضيع تجاه انتهاك أعراض العراقيات على أيدي طلبة العلوم الدينية الباكستانيين خير دليل على تجرد هذا الصبي من أي انتماء للوطن والغيرة على المواطن وعرضه فضلا عن مصلحته ، وقرَّت عين المواطن ينتصر ولا ادري كيف سينتصر بكتلة زعيمها عمار الذي ينتفض لمن انتهك أعراض المواطن من الأعاجم ليمسح بمداسه أصابع الموطن ينتصر البنفسجية ، وردا للجميل الذي أسبغه عليه المرجع بشير الباكستاني ،
فلو أجرينا مقارنة بين خطابته وتحركاته قبل الانتخابات وبعدها تنكشف من خلالها أن تلك الخطابات والمواقف والشعارات ما هي إلا مادة إعلامية يراد تمرريها على [[العقلية العربية|السذج]] ، وما موقفه الوضيع تجاه انتهاك أعراض العراقيات على أيدي طلبة العلوم الدينية الباكستانيين خير دليل على تجرد هذا الصبي من أي انتماء للوطن والغيرة على المواطن وعرضه فضلا عن مصلحته ، وقرَّت عين المواطن ينتصر ولا ادري كيف سينتصر بكتلة زعيمها عمار الذي ينتفض لمن انتهك أعراض المواطن من الأعاجم ليمسح بمداسه أصابع الموطن ينتصر البنفسجية ، وردا للجميل الذي أسبغه عليه المرجع بشير الباكستاني ،