الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار الحكيم»

أُضيف 153 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Ammar_al-Hakim,_October_2016.jpg|left|210px|]]
'''عمار الحكيم''' (1971) ويعرف بين أوساط [[العراق|العراقيين]] بعمار ابو الايچات , والايچة في اللهجة العراقية هي [[المرأة]] المتزوجة التي [[هيفاء وهبي|تجاوزت الثلاثين وحافظت على انوثتها]] ومفاتن جسدها والتي تعرف [[بريطانيا|بالانجليزية]] MILF او [[الاسم|مايسمى]] , Mama I'd Like to Fuck , ويعرف بين المتظاهرين النجفيين بياعماربـ ياعمار [[ويكيبيديا|يزبالة]] يقائد [[سرقة|النشالة]] بينما يعرف في الكوت بيا عمار شيل ايدك بس [[شرموطة|الكحابالگحاب]] تريدك . ورث [[زعيم|الزعامة]] من [[الأب|أبيه]] وعمه ، كبر وترعرع و[[مثقف|تثقف]] ودرس في [[إيران]] , له الحق بتأسيس حزب في إيران ، ولكن وعلى مايبدو أرتأت [[إيران]] أن تؤسس حزبا في [[العراق]] من خلال المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في [[العراق]] وهو التنظيم السياسي [[الدين]]ي المسجل في إيران على أنه شركة ، ولقد أسسته [[دائرة المخابرات|المخابرات]] الإيرانية ، و أجبرت جميع [[المعارضة العراقية|المعارضين العراقيين]] الذين كانوا في إيران ومعهم وما يسمى بالتوابين بالإنتماء اليه عام 1982 ولقد مارست [[دائرة المخابرات|الإستخبارات]] الإيرانية القسوة والعنف والترهيبو[[الرعب|الترهيب]] ضد من لا ينتمي تحت لواء هذه الشركة التي أصبحت فيما بعد شركة عائلية سياسية يملكها "آل الحكيم" فقط . كان عمار الحكيم في [[أطفال|صغره]] يزور معسكرات الأسرى العراقيين وهو يبصق عليهم ويسمعهم [[الشتيمة|الشتائم]] بشهادة الشهود وهم أحياء.
 
عمار الحكيم هو أحد [[الفرعون|فراعنة]] اليوم والذين جاؤوا بعد سقوط [[صدام حسين|ابن صبحة]] ، كان يدعي المظلومية ، واليوم ، اصبح الحكم بيده ، فأنقلب الى [[فرعون]] ، الذي جعلهم فراعنة ، هم من يشاركونهم في الجريمة ، إذن من هو المشارك في الجريمة ، الجواب هو ، من [[انتخابات|انتخبهم]] او من يكونوا لهم [[خروف|خرفان]] و مكبر راسهم وهم من نطيحة ومتردية القوم . لا يغير [[الله]] بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، عندما يتحكم [[مراهقون|الصبيان]] في مصير [[الوطن]] [[القراءة|فاقرؤوا]] سورة الفاتحة على روحه إن كنتم تقرؤون [[القرآن]] ، وشعب يقوده الصبيان و[[مراهقون|المراهقين]] فذاك [[شعب]] نائم خارج التغطية [[الفكرة|الفكرية]] والتوعوية والثقافيةو[[الثقافة في الوطن العربي|الثقافية]] . هل هو من [[سخرية]] القدر أن يتحكم عمار الحكيم في مصير [[وطن]] وشعب ، أم أن الشعب هو من يسلط الصبيان على مقدراته .
 
عمار عاش وترعرع في أحضان [[إيران]] و[[جنة]] نعيم دنيوي والعراقيون يتحسرون على رغيف خبز يابس ، تسلق عرش زعامة المجلس الأعلى [[دكتاتور|بديكتاتورية]] الوراثة خلفا [[الأب|لأبيه]] ليقود مجموعة من [[طائفية|الطائفيين]] المتمرسين بالغدر والقتل و[[السرقة]] والولاء لغير [[الوطن]] , خُطِطَ له أن يزج نفسه في الصراع السياسي [[قحبة|العاهر]] ليكون الناطق [[الاسم|باسم]] العراقيين والمطالب بحقوقهم ويعدهم ب[[جنة]] لا تفنى ، وبطنه وبطون مجلسه امتلأت بالسحت و[[السرقة|سرقت]] قوت العراقيين وأموالهم وتلطخت أيديهم بدماء أبناء [[العراق]] ، صدق من قال : "أن الفيل يطير في العراق" حتى صار العراق بلد الفِيلة الطيّارة ، فهذا [[واقع]] أولئك الذين صفقوا لعمار وانخدعوا بخطاباته الرنانة وصوتوا لقائمة ضمت السراق والمرتشينو[[رشوة|المرتشين]] وقادة القتل على [[الهوية]] بأمر المرجعية الباكستانية .
 
لا ادري كيف نسي أولئك ، [[تاريخ]] المجلس الأعلى , كيف نسوا [[عادل عبد المهدي|عادل زويه]] ومصرف الزوية ؟! ، وكيف نسو باقر دريل وجلال الدين ال[[حقير]] الذي مُلِأ [[طائفية]] من رأسه إلى أخمص قدمه ؟! ، وكيف نسو [[احمد الجلبي]] رجل المافيا والسرقات ، وأما زعيمهم[[زعيم]]هم عمار فحدث ولا حرج هذا [[اللعب على الحبلين|الحرباء المتلون]] الذي يحاول أن يظهر ويرفع شعار الوسطية والاعتدال للاستهلاك الإعلامي و التغطية على مخلفات ال[[سياسة]] الرعناء التي سار عليها من سبقه ويرتق ما فتقه أسلافه لخداع الناس وكسب ودهم وعواطفهم بعد أن [[كافر|كفرت]] بهم ، لكن سرعان ما تظهر [[حقيقة|حقيقته]] الماكرة وهذا ما يتضح جليا من خلال مراجعة خطاباته و[[اللعب على الحبلين|مواقفه المتلونة]] ومراوغته وتصيده بالماء العكر و[[اللعب على الحبلين|الركوب على الأمواج المتلاطمة]] في بحر [[العراق]] الدامي وتسلق الأزمات المستمرة والمفتعلة التي يفتعلها هو ومن يتحاور معهم .
 
لو أجرينا مقارنة بين خطابته وتحركاته قبل [[الانتخابات]] وبعدها تنكشف من خلالها أن تلك الخطابات والمواقف والشعارات ما هي إلا [[إعلان تجاري|مادة إعلامية]] يراد تمرريها على [[العقلية العربية|السذج]] ، وما موقفه الوضيع تجاه انتهاك أعراض العراقيات على أيدي طلبة ال[[علوم]] الدينية الباكستانيين خير دليل على تجرد هذا الصبي من أي انتماء لل[[وطن]] والغيرة على [[المواطن]] وعرضه فضلا عن مصلحته ، وقرَّت عين [[المواطن]] ينتصر ولا ادري كيف سينتصر بكتلة زعيمها عمار الذي ينتفض لمن انتهك أعراض المواطن من الأعاجم ليمسح بمداسه أصابع الموطن ينتصر البنفسجية ، وردا للجميل الذي أسبغه عليه المرجع بشير الباكستاني .
249

تعديل