الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي عبدالله صالح»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5: سطر 5:


نشرت صحيفة [[الشرق الأوسط]] مذكرات علي عبد الله صالح في الحرب و جاء فيها:
نشرت صحيفة [[الشرق الأوسط]] مذكرات علي عبد الله صالح في الحرب و جاء فيها:
{{قال| قدمت لإخواننا [[الأمريكان]] كل مايشتو. يشتو كبدة طبخت لهم, يشتو قحرة ينخروا بها فنقصت لهم |ظرطات من حياتي, مذكرات القائد نقلا عن جريدة [[الشرق الأوسط]]}}
{{قال| قدمت لإخواننا [[الأمريكان]] كل مايشتو. يشتو كبدة طبخت لهم, يشتو قحرة ينخروا بها فنقصت لهم |[[ضرطة|ضرطات]] من حياتي, مذكرات القائد نقلا عن جريدة [[الشرق الأوسط]]}}
==الطريق نحو النهاية==
==الطريق نحو النهاية==
في 2 ديسمبر 2017 جلس على [[أريكة|أريكته]] الوثيرة في قصره بصنعاء ، ثم لبس ثوب الثوار، واستقبل [[الأعور الدجال|الكاميرا]] بكبريائه القديم، ثم دعا جموع [[الشعب]] [[اليمن|اليمني]] وكأنهم أنصاره لإنقاذ الثورة من أيدي [[حوثيون|الحوثيين]] الذين يعبثون بوحدة البلاد، ولم تكن الحرب الدائرة سوى إحدى قراراته بعدما اتهم الحوثيين حلفاء الأمس في الحرب ضد [[السعودية]] بمحاولة الانقلاب عليه داخل ال[[مسجد]] الكبير؛ وبعدها بعدة ساعاتٍ أعلن التحالف السعودي دعمه للرئيس اليمني المخلوع الذي لدغ حلفائه إستمر المعارك وتتطايرت الأخبار سريعًا من سائر أنحاء المدينة، تؤكد بلا شك أنّ صالح انتصر في حربه أو هكذا اقترب , إطمئن الثعبان فدخلُ بيته في المساء، لكن الشيء الوحيد الذي لم يُخطط له [[الرجل]] الذي تلاعب بخصومه وحلفائه، هو [[الموت|المصير الذي ينتظره]] في الصباح حيث لم يُكمل صالح رقصته الأخيرة على رؤوس الثعابين.
في 2 ديسمبر 2017 جلس على [[أريكة|أريكته]] الوثيرة في قصره بصنعاء ، ثم لبس ثوب الثوار، واستقبل [[الأعور الدجال|الكاميرا]] بكبريائه القديم، ثم دعا جموع [[الشعب]] [[اليمن|اليمني]] وكأنهم أنصاره لإنقاذ الثورة من أيدي [[حوثيون|الحوثيين]] الذين يعبثون بوحدة البلاد، ولم تكن الحرب الدائرة سوى إحدى قراراته بعدما اتهم الحوثيين حلفاء الأمس في الحرب ضد [[السعودية]] بمحاولة الانقلاب عليه داخل ال[[مسجد]] الكبير؛ وبعدها بعدة ساعاتٍ أعلن التحالف السعودي دعمه للرئيس اليمني المخلوع الذي لدغ حلفائه إستمر المعارك وتتطايرت الأخبار سريعًا من سائر أنحاء المدينة، تؤكد بلا شك أنّ صالح انتصر في حربه أو هكذا اقترب , إطمئن الثعبان فدخلُ بيته في المساء، لكن الشيء الوحيد الذي لم يُخطط له [[الرجل]] الذي تلاعب بخصومه وحلفائه، هو [[الموت|المصير الذي ينتظره]] في الصباح حيث لم يُكمل صالح رقصته الأخيرة على رؤوس الثعابين.