الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي عبدالله صالح»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
طلا ملخص تعديل
سطر 8:
{{قال| قدمت لإخواننا الأمريكان كل مايشتو. يشتو كبدة طبخت لهم, يشتو قحرة ينخروا بها فنقصت لهم |ظرطات من حياتي, مذكرات القائد نقلا عن جريدة الشرق الأوسط}}
==الطريق نحو النهاية==
في 2 ديسمبر 2017 جلس على أريكته الوثيرة في قصره بصنعاء ، ثم لبس ثوب الثوار، واستقبل الكاميرا بكبريائه القديم، ثم دعا جموع الشعب [[اليمن|اليمني]] وكأنهم أنصاره لإنقاذ الثورة من أيدي الحوثيين الذين يعبثون بوحدة البلاد، ولم تكن الحرب الدائرة سوى إحدى قراراته بعدما اتهم الحوثيين حلفاء الأمس في الحرب ضد [[السعودية]] بمحاولة الانقلاب عليه داخل ال[[مسجد]] الكبير؛ وبعدها بعدة ساعاتٍ أعلن التحالف االسعودي دعمه للرئيس اليمني المخلوع الذي لدغ حلفاءهحلفائه إستمر المعارك وتتطايرت الأخبار سريعًا من سائر أنحاء المدينة، تؤكد بلا شك أنّ صالح انتصر في حربه أو هكذا اقترب ؛, إطمئن الثعبان فدخلُ بيته في المساء، لكن الشيء الوحيد الذي لم يُخطط له [[الرجل]] الذي تلاعب بخصومه وحلفائه، هو [[الموت|المصير الذي ينتظره]] في الصباح حيث لم يُكمل صالح رقصته الأخيرة على رؤوس الثعابين.
 
علاقة صالح ب[[الموت]] تبدو قديمةb؛قديمة ففي تسريبات [[ويكيليكس]]، يظهر اسم الرجل بوضوح كأحد الذين نفذوا عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي وشقيقه ، اللذين قُتلا في ظروفٍ غامضة ؛ وبحسب الوثائق ، فعلي عبد الله صالح، القائد العسكري المُقرب من [[السلطة]]، هو من أطلق النيران بنفسه، وسدد طعنات، وفي ظروفٍ غامضة أخرى يُقتل الرئيس الجديد أحمد الغشيمي عام 1978، وبعدها يتولى ضابط الصف رئاسة الجيش واليمن لـ33 عامًا كاملة، هي الأطول حتى الآن.
 
حين كان صالح ضابطًا بالجيش شارك في [[الحرب الأهلية]] ضد الملكيين المدعومين من [[السعودية]] عام 1970، وكاد يُقتل، لكنه خرج منها بجروح، وما لبث أن التأمت جراحه، حتى شارك في انقلاب عسكري خرج منه القائد العام للواء تعز، وفي خطوة استثنائية حصل على ترقيات ومناصب هامة، لكنّ أحدًا لم يتوقع أن يصل راعي [[خروف|الأغنام]] إلى رأس السلطة في البلاد عام 1978
مستخدم مجهول