الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الوردي»

* لا تستيغ ان ترى أحدا يخالفك في [[لحية|رأي او عقيدة]] بسبب التراكم [[فكرة|الفكري]] للتطرف والت[[عصب]] الذي جعلك غير قادر على كشف [[ستر العورة|عورات]] ما يسوقونه لك في بازار الدجل والأدلجة المستشرية .

* تصبح [[الأحذية الطائرة|حاد المزاج]] على عينحين غيرةغرة وتتخاصم وتتشاجر وتتحدى ولكنك سرعان ما تنقلب الى [[قندرة]] عتيقة مثير للشفقة .

تبلورت الشخصية العراقية عبر [[تأريخ|التاريخ]] , يمكن رسم خط بياني لتطور الشخصية العراقية من خلال اهم حكام بابل او [[العراق|بلاد مابين النهرين]] ألا وهو السيد الرئيس المهيب الركن حمورابي [[حفظه الله ورعاه]] باني مجد بلاد الرافدين الذي شيد المسلة المشهورة اللي هسة موجوده في متحف اللوفر في [[فرنسا]] تحفظ خوفا[[خوف]]ا من الحواسم و[[سرقة|الحرامية]] . كانت [[الأطفال|طفولة]] حمورابي قاسية , لا [[كهرباء]], لا ماء , لا سيرلاك , لا حفاظات بامبرز , كان ماكو قبل [[كهرباء]] ولا ماي وسبحان [[الله]] حتى هسه ماكو لا كهرباء ولا ماي , شلون حمورابي كصته خير على [[العراق]] , الله يطول عمره .

كانت الشخصية العراقية منذ القدم , منفعلة , ثورية , [[مغازلة|عاطفية]] , متقلبة الطباع . [[الإنسان]] السومري الأول لم يكن يكترث بال[[حياة]] الأخرى التي تعقب [[الموت]] حيث لم يحرص على دفن كنوزه مع رفاته , وهذا ما أكدته الفرق البحثية الآثارية خلال كل عمليات التنقيب التي جرت ب[[العراق]] . تماما على عكس [[مصر|المصريين]] حيث نجد الجدع المصري منذ عهد [[فرعون|الفراعنة]] يؤمن ايمانا قاطعاً ب[[الله|الذات الخالقة]] , كما يؤمن بحتمية الحياة الأخرى , فنجد الفراعنة يدفنون كنوز الذهب قرب رفاتهم كي تنتقل اليهم في الحياة الأخرى . الإنسان المصري لحد هذا اليوم لا زال على نفس قناعاته , لذا نشأت [[الإخوان المسلمون|الحركات الاسلامية الحديثة]] في [[مصر]] قبل غيرها . فالشخصية المصرية تؤمن بالمسلمات وتبتعد من اعتماد الشك لأثبات [[الحقيقة]] , فهي شخصية مسالمة وقنوعة وبالتالي هي شخصية مستقرة وهادئة .