الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي السيستاني»

أُزيل 3٬052 بايت ،  قبل 13 سنة
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
 
هناك الكثير من الغموض و [[لحية|هالة أسطورية]] على السيستاني حتى أن الفائز بشرف مقابلته يكون قد فاز فوزا عظيما و ما عليك ان كنت [[سياسة|سياسيا]] ً فاشلا ً او انتهازيا ً[[مجهول|مغمورا]] ًالا ان تحث الخطى صوب منزل السيد السيستاني لتجد نفسك وقد اصبحت حديث الشارع ومادة [[وسائل الإعلام|الاعلام]] وما عليك الا ان تلج بيت السيد للحظات وتخرج على [[الإنسان|الناس]] لتحدثهم بوصايا السيد اليك وتكون بذلك ضربت اكثر من عصفور بحجر. واذا كنت [[زعماء عرب|زعيما]] لتنظيم وتعاني من [[معارضة]] خصومك الحزبيين أمكنك بزيارة خاطفة لمنزل السيستاني من توجيه [[مايك تايسون|ضربة قاضية]] لهم وكسب ودَّ قاعدة التنظيم . أما اذا كنت طامعا ً في تجديد فترة رئاستك للوزراة او الفوز ب[[الإنتخابات الأمريكية 2008|الانتخابات]] القادمة فما عليك الا بتكرار الزيارة و[[ضرطة|التصريح]] بعدها بأن السيد السيتساني بارك جهودك واثتنى على انجازاتك حتى وان تردت احوال البلاد و[[سرقة|فسدت]] مصالح العباد في ايام حكمك [[ثقيل الدم|الثقيل]] .
==المشكلة الرئيسية==
المرة الوحيدة التي ظهر فيها السيستاني لل[[الإنسان|ناس]] كانت لقطات عابرة و من الخلف في مطار [[لبنان|بيروت]] إثناء سفره لل[[صحة|علاج]] في مستشفى كرومويل اللندني في [[بريطانيا]] و بعد ذلك لا خبر جاء و لا وحي نزل حتى ان الشارع القراقي اصبح يغني وينك انت وين وين ودك الوكت وبيا محله . ظاهرة السيد السيستاني في [[العراق]] من الظواهر الغريبة و العجيبة في دولة تعتبر مهمة حكمه من أصعب بلدان [[الأرض|الكون]] . حالة الفراغ القيادية المرعبة في العراق لم تجد رمزا تلجأ إليه سوى المرجعية التقليدية و الموجودة منذ أكثر من ألف عام والبعيدة كل البعد عن هموم و شؤون و شجون السياسة [[مقلوب|المتقلبة]] و أمورها الدنيوية و مكتفية بأن تكون ملاذا روحيا لل[[اسلام|مؤمنين]] في أحكام الشريعة و العقيدة لا أكثر و لا أقل . المشكلة الرئيسية هي أن الأحزاب [[لحية|الدينية]] و الطائفية العراقية تعوض فقدان الرموز الوطنية العراقية باللجوء الى [[البشت|عباءة]] السيد السيستاني المقيم في النجف و الذي [[تأريخ|تاريخيا]] لم يعرف عنه أي دور في مقاومة نظام [[صدام حسين]] السابق أو في النشاط السياسي بشكل عام و المشكلة الأساس هو أن آية [[الله]] العظمى السيستاني لا يظهر مطلقا للناس و لا أحد من [[العراق|العراقيين]] الذين لم يقابلوه يعرف صوته أو شخصيته عن كثب كما أنه لا يلقي الخطابات بصوته و لا بشكله و لا يوجه نصائحه بشكل مباشر بل من خلال وكلاء ووسطاء .
 
بالرغم من هذا فان [[نوري المالكي]] يهرع إليه عند أي مشكلة و مستشار الأمن القومي السيد موفق الربيعي يقابله على الدوام و كذلك يفعل بعض الوزراء لتلقي النصائح و هو [[مايكل جاكسون|أمر غريب]] في بداية القرن الحادي و العشرين و يتناقض تماما مع خطط و مفاهيم بناء الدولة العصرية المعتمدة على [[برلمان عربي|مؤسسات تشريعية]] ودستورية و شعبية و منظمات للمجتمع المدني ليس من بينها الحوزة الدينية و لا المرجعية و لا الأوقاف [[السنة|السنية]] أو [[الشيعة|الشيعية]] و لا الباب العالي في أي مكان .
 
==مصدر==
* داود البصري , السيستاني , هل هو ولي العراق الفقيه
مستخدم مجهول