الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عروبة»

أُضيف 479 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
(أنشأ الصفحة ب''''العروبة''' مصطلح تم وأده بدون الصلاة عليه، من مهده في قريش، مروراً بحقبة شبابه في القاهرة وب...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''العروبة''' مصطلح تم وأده بدون الصلاة عليه،عليه ، من [[ولادة|مهده]] في قريش،قريش ، مروراً بحقبة شبابه في [[القاهرة]] وبغدادو ودمشق[[بغداد]] وبيروت،و دمشق و بيروت ، وصولاً إلى [[القبر|لحده]] في إسطنبول . لم تعد [[مصطلحات|لمصطلح]] العروبة وزن في الحياةال[[حياة]] العربية،[[العربية]] ، بعد أن فقدت وهجها، وأضحت عبئاً أكثر من كونها رافعة للشعوب المبعثرة على بضع وعشرين جثة جغرافية،[[جغرافيا|جغرافية]] ، ممتدة من المحيط إلى الخليج. أما الأنكى ، وهذا بيت القصيد ، اننا ما عدنا نعتب على تململ الأقليات التي تعيش في أكناف العروبة، ولا نقاوم رغبتها في انتزاع شخصياتها القومية و[[كهرباء|الفكرةالفكرية]] واللغوية والجغرافية ، إذا شاءت من نفق العروبة [[المظلم]] . نعم ، يحق لتلك الأقليات أن تنسحب من زبد الأكثريات التي تتداعى على نفسها ، قبل أن تتداعى عليها الأمم من كل الجهات ، وأن تطالب بحقها في النجاة بقومياتها من قومية [[عربية]] لم تعد قادرة على حمايتها، كما حدث مع [[مسيحية|مسيحيي]] الموصل ، وأيزيديي سنجار .
أما الأنكى، وهذا بيت القصيد ، اننا ما عدنا نعتب على تململ الأقليات التي تعيش في "أكناف" العروبة، ولا نقاوم رغبتها في انتزاع شخصياتها القومية والفكرية واللغوية والجغرافية، إذا شاءت، من نفق العروبة المظلم. نعم، يحق لتلك الأقليات أن تنسحب من "زبد" الأكثريات التي تتداعى على نفسها، قبل أن تتداعى عليها الأمم من كل الجهات، وأن تطالب بحقها في النجاة بقومياتها من "قومية" عربية، لم تعد قادرة على حمايتها، كما حدث مع مسيحيي الموصل، وأيزيديي سنجار.
 
من حق تلك الأقليات أن تطالب باستقلالها،باستقلالها ، بعد أن ارتضت العروبة لنفسها أن تتمزق إلى [[دول عربية|عشرات الأقطار]] التي تعجز عن حماية حدودها بغير "كعوب" [[الولايات المتحدة الأمريكية|المارينز]] وسفنهم وطائراتهم،وطائراتهم ، و( ما حدا أحسن من حدا) . ويحق لتلك الأقليات النجاة بعقولها من [[الدماغ|عقول]] مثقلة بإرث غامض من الهلوسة والشعوذة وتقديسو[[حفظه الله ورعاه|تقديس القائد]] وال[[زعيم]] والزعيم. عقول تأبى أن تدخل الحداثة بغير السيف والبعير،و[[الجمل|البعير]] ، ومن حقها النجاة بفضائها الذاتي من أقبية القمع والمعتقلاتو[[السجن|المعتقلات]] التي لم يفلح [[زعماء عرب|زعماء العروبة]] ببناء أي صرح سواها، بذريعة حماية "القومية" من الأعداء،الأعداء ، من دون أن يقدموا تفسيراً واحداً لمصطلح الأعداء الذين لم يكونوا، في الواقع، غير أرتال شعوبهم التي أدمنت القهر والاستبداد، إلى حد جعلها ترى في السوط قريناً للحكم الصالح، وفي رغيف الخبز المتدحرج أقصى نافذة للحريةلل[[حرية]] المشتهاة.
 
ما أقلّنا، نحن العرب،[[العرب]] ، بكثرتنا في هذا الزمن، وما أكثر الأقليات بقلّتها وهي تكافح للخلاص من حقب الرعب والخوفو[[الخوف]] التي أخضعناها لها، وحين أزف أوان الجد سحبنا بساطنا العربي من تحت أقدامها، وتركناها في العراء، تفرّ من رعب أشد وأبلى، على يد "[[داعش"]] وأخواتها . لا أدري لماذا أخلص،أخلص أحياناً،أحياناً إلى أن هذه الأمة لا يمكن أن يجمعها شيء البتّة،البتّة ، وأن بذور الفتنة والفرقة [[ولادة|تولد]] معها،معها ، ولا تموتت[[موت]] معها، وإن حدث وجمعها فكر أو [[دين]] معين،معين ، فإنها سرعان ما تستدعي كل مخزونها التفتيتي والتجزيئي، لتمزق هذا [[الفكرة|الفكر]] والدين إلى أشلاء تتلاءم وحجم فتاتها نفسه،نفسه ، كما حدث مع [[الإسلام]] الذي تفرق إلى مذاهب وشيع أكثر من أن تعد أو تحصى،تحصى ، ولكل مذهب، بالطبع،بالطبع ، "فعله الذي يسبق قوله" ، متمثلاً بحوار الرصاص فقط. وفي المحصلة، غدت عوامل وحدتنا هي نفسها عناصر فرقتنا،فرقتنا ، من لغة ودينو[[دين]] وجغرافياو[[جغرافيا]] وتاريخو[[تاريخ]] وهويةو[[هوية]]. غفر [[الله]] للمرحوم المغفور له مستر عروبة .
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:عقلية عربية]]
مستخدم مجهول