الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Like_Sheep_They_Are_Laid_in_the_Grave_POSTER_(640x443).jpg|left|300px|]]
[[صورة:Like_Sheep_They_Are_Laid_in_the_Grave_POSTER_(640x443).jpg|left|300px|]]
'''عذاب القبر''' خرافات تنتمى إلى ما قبل الميلاد , من اختراع ال[[مصر]]يين و[[العراق|السومريين والبابليين]] القدماء نسبت الى الرسول [[محمد]] ويتم [[كافر|تكفير]] من ينكرها . الحضارة المصرية هي أقدم الحضارات ولها تأثير مباشر علي كل ما حولها من حضارات مجاورة. وحساب [[القبر]] بنعيمه وعذابه من أهم ثوابت الديانات [[الفرعون]]ية . المصري القديم كان شديد الاهتمام بال[[حياة]] الآخرة فى شعائره [[الدين]]ية وكان اهتمامه بمصير الجسد بعد [[الموت]] كبيرا حتي يظل الجسد سليما وصالحا لاستفبال الروح عند عودة ال[[حياة]] ، خاصة بعد طغيان عقيدة إيزيس وأوزوريس حيث يأمل الميت أن يعود للحياة السوية تشبها بما حدث فى أسطورة أوزوريس الذى عاد للحياة بعد [[الموت]] .
'''عذاب القبر''' حقيقة تنتمى إلى ما قبل الميلاد , من اكتشاف ال[[مصر]]يين و[[العراق|السومريين والبابليين]] القدماء عرفت من الرسول [[محمد]] ويتم [[كافر|تكفير]] من ينكرها . الحضارة المصرية هي أقدم الحضارات ولها تأثير مباشر علي كل ما حولها من حضارات مجاورة. وحساب [[القبر]] بنعيمه وعذابه من أهم ثوابت الديانات [[الفرعون]]ية . المصري القديم كان شديد الاهتمام بال[[حياة]] الآخرة فى شعائره [[الدين]]ية وكان اهتمامه بمصير الجسد بعد [[الموت]] كبيرا حتي يظل الجسد سليما وصالحا لاستفبال الروح عند عودة ال[[حياة]] ، خاصة بعد طغيان عقيدة إيزيس وأوزوريس حيث يأمل الميت أن يعود للحياة السوية تشبها بما حدث فى أسطورة أوزوريس الذى عاد للحياة بعد [[الموت]] .


الشعائر الجنائزية لما بعد [[الموت]] تكشف عن مصير الميت بعد دفنه وحسابه أمام أوزوريس إلإله العظيم للموت والموتى وسيد القضاء فى القبور . ويقرر إرمان فى كتابه ديانة [[مصر]] القديمة أن الميت يصحو فى [[القبر]] ليس على صورة شبح خيالى وإنما يبعث متجسدا ، أى يصحو بجسده . ونقرأ فى الفصل الخامس والعشرين بعد المائة من كتاب الموتى مشهداً لمحاكمة الميت فى [[قبر]]ه حيث يجلس أوزوريس على عرشه وأمامه رمز أنوبيس وأبناء حورس وآكل الموتى وهو [[حيوانات|حيوان]] م[[رعب]] هيكله خليط من تمساح و[[أسد]] وفرس النهر، ويجلس قضاء أوزوريس ، قضاة المحكمة وهم على أشكال مخيفة ولهم ألقاب مفزعة وعددهم اثنان وأربعون قاضياً بعدد مقاطعات [[مصر]] القديمة . ويتقدم الميت مرتديا ثوبا من الكتان مخاطباً أوزوريس وباقي الآلهة بالتمجيد والتحية ثم يبدأ بالدفاع عن نفسه 36 مرة لأنه يخشي ألا يصدقوه وينفى وقوعه فى شىء من المعاصي , ويذكر الميت كيف كان خيراً يعطي الخبز للجائع ويقدم الماء للعطشان و [[ستر العورة|يكسى العاري]] .
الشعائر الجنائزية لما بعد [[الموت]] تكشف عن مصير الميت بعد دفنه وحسابه أمام أوزوريس إلإله العظيم للموت (لا اله إلا الله)والموتى وسيد القضاء فى القبور . ويقرر إرمان فى كتابه ديانة [[مصر]] القديمة أن الميت يصحو فى [[القبر]] ليس على صورة شبح خيالى وإنما يبعث متجسدا ، أى يصحو بجسده . ونقرأ فى الفصل الخامس والعشرين بعد المائة من كتاب الموتى مشهداً لمحاكمة الميت فى [[قبر]]ه حيث يجلس أوزوريس على عرشه وأمامه رمز أنوبيس وأبناء حورس وآكل الموتى وهو [[حيوانات|حيوان]] م[[رعب]] هيكله خليط من تمساح و[[أسد]] وفرس النهر، ويجلس قضاء أوزوريس ، قضاة المحكمة وهم على أشكال مخيفة ولهم ألقاب مفزعة وعددهم اثنان وأربعون قاضياً بعدد مقاطعات [[مصر]] القديمة . ويتقدم الميت مرتديا ثوبا من الكتان مخاطباً أوزوريس وباقي الآلهة بالتمجيد والتحية ثم يبدأ بالدفاع عن نفسه 36 مرة لأنه يخشي ألا يصدقوه وينفى وقوعه فى شىء من المعاصي , ويذكر الميت كيف كان خيراً يعطي الخبز للجائع ويقدم الماء للعطشان و [[ستر العورة|يكسى العاري]] .


يتم حساب الميت بوزن قلبه في كفة ميزان كبير وبالكفة الأخرى ريشة ماعت ألهة العدالة ويسجل تحوت كاتب الآلهة النتيجة على لوحة ثم يخبر بها أوزوريس . والناجحون فى [[الامتحان]] الذين تثبت زيادة حسناتهم عن سيئاتهم يدخلون مملكة أوزوريس و[[الجنة|جنته]] أما الراسبون العصاة الذين تزيد سيئاتهم عن حسناتهم فيظلون فى [[قبر|مقابرهم]] جوعى وعطشى بل أن القضاة يحملون معهم أدوات لتعذيب [[الموت]]ى العصاة، و[[الحيوانات|الحيوان]] [[الخوف|المخيف]] الواقف أمام أوزوريس يلتهم الميت ويمزق أعضاءه ، و[[اسم]] ذلك الحيوان آكل الموتى '''باباى''' وتعني الملتهمة, أما إذا تعادلت سيئاته وحسناته حيتئذ توكل إليه خدمة الآلهة .
يتم حساب الميت بوزن قلبه في كفة ميزان كبير وبالكفة الأخرى ريشة ماعت ألهة العدالة ويسجل تحوت كاتب الآلهة النتيجة على لوحة ثم يخبر بها أوزوريس . والناجحون فى [[الامتحان]] الذين تثبت زيادة حسناتهم عن سيئاتهم يدخلون مملكة أوزوريس و[[الجنة|جنته]] أما الراسبون العصاة الذين تزيد سيئاتهم عن حسناتهم فيظلون فى [[قبر|مقابرهم]] جوعى وعطشى بل أن القضاة يحملون معهم أدوات لتعذيب [[الموت]]ى العصاة، و[[الحيوانات|الحيوان]] [[الخوف|المخيف]] الواقف أمام أوزوريس يلتهم الميت ويمزق أعضاءه ، و[[اسم]] ذلك الحيوان آكل الموتى '''باباى''' وتعني الملتهمة, أما إذا تعادلت سيئاته وحسناته حيتئذ توكل إليه خدمة الآلهة .