عدنان الدليمي

"تحذير طبي!" المقالة الموضوعة امامك قابلة للارتعاش لا إراديا...إن اردت قراءتها فعليك بالارتعاش معها توافقيا تطبيقا للنظرية النسبية عدنان الدليمي الملقب بأبو رعشة أو رعصة يعد من أبرز السياسيين على الساحة العراقية حاليا و ذلك لما يمتلك من مؤهلات خاصة تساعد المشاهد على الاهتزاز أثناء الاستماع لخطبة السياسية . يدگ رجله ويهز براسه خاف اتطيح ويهندم بالسدارة التعلب اويالريح , شگهه ومابعد خياط يرگعهه , الظهر بالبرلمان وبالليالي الثام وكل يوم الصبح سيارة يحرگهه . صرح الدليمي وعلى قناة البغدادية في ابريل 2006 قائلا : هُمّه لو ما الامريكان يكدرون يوصلون للحكم ذوله , وإختلف المحللون السياسيون في معنى كلمة هُمّه فذهب البعض ان المقصود بتلك الهُمّه هم الشيعة وذهب البعض الآخر ان المقصود هو حزب البعث عند وصولهم للسلطة عام 1963 , وفي تصريح أخر قال الدليمي : ان بغداد ابو جعفر المنصور وهارون الرشيد وابو حنيفة النعمان وعبد القادر الكيلاني ستبقى كذلك , وقد زعل الأخوة الأعداء من الشيعة لأن الأسماء المذكورة كلهم سنة و طالب نوري المالكي و مقتدى الصدر بتغيير ذلك التصريح الى : ان بغداد ائمة المسلمين الكاظمين الجوادين ستبقى كذلك . عدنان الدليمي من مواليد عام 1932 أنجز الدكتوراه في القاهرة عن السيوطي نحوياً وعُيِّن في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة بغداد ثم نزح للأردن بعد أن ضاقت به أمور الحياة إثناء الحصار الاقتصادي بعد غزو الكويت وعين رئيس جامعة الزرقاء في الأردن. يعاني الدليمي من نقص مادة الدوبامين في الدماغ و التي سببت رعشة الباركنسون مع عصبية مفرطة تظهر في إثناء حديثه. يعتبر الدليمي من رعيل الزعماء اللذين لم يسمع بهم المجتمع العراقي من قبل ولم يرتفع صوت لاحد منهم ضد نظام حزب البعث الديمقراطي السابق . شغل منصب رئيس ديوان الوقف السني من قبل بول بريمر عند تشكيل مجلس الحكم، ليصبح بعد ذلك مستشارا لشؤون القبعات و الشبقات لرئيس الجمهورية البيشمركة المتقاعد جلال الطالباني وعند كتابة الدستور اختير متحدثا رسميا باسم مؤتمر أهل السنة العام . نجح السيد عدنان الدليمي في ان يصبح ساسيا مثيرا للانتباه و الجدل و الأمر يعود لشيئين : اولهما هو عدم اعتباره بالكياسة و اللباقة السياسية المطلوبة في تنفيس كراهيته في ملعب المباراة فتراه يبعثر مصطلحات طائفية صلعاء غير مداراة ببهرجة الكلام يمينا و شمالا و يتلعثم في كلامه...ثانيهما هي حركته الارتعاشية البهلوانية الخنفشارية التي تمتزج مع عصبيته الكوميدية و شيب شعره لاعطاء مظهر الجد المخرف, و لاثبات كلامنا لا بأس من استعمال بعض الايات الكريمة , يمثل عدنان الدليمي و غريمه مقتدى الصدر انموذجا جميلا للاية القرانية الكريمة: ( ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم و منكم من يتوفى و منكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً ) الحج 5, يعني مفرقت سواء طفلا او ارذل العمر النتيجة واحدة: تخريف مهين...يمثل عدنان الدليمي نوعا من السياسي الذي يضر جماعته اكثر من ان يفيدهم, استطاع عدنان الدليمي ان يزيح حارث الضاري من مكانه كاكثر سياسي سني مكروه من قبل الشيعة في وقت قياسي و لا حرج, في تصريح آخر في الأردن عند حضوره حفلاً مركزياً كبيراً بمناسبة مرور مئة عام على ولادة حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين قال الدليمي: ” فإذا لم ينتبه العرب النائمون حكاماً ومحكومين ويهبوا لنجدتنا فإن العراق سيزول وستمحى بغداد الرشيد بغداد أبي حنيفة وستتحول إلى بغداد الصفويين . وقال في مؤتمر نصرة العراق المنعقد في اسطنبول : لماذا لم تسموا هذا المؤتمر بمؤتمر نصرة أهل السنة بالعراق وليقولوا عنا إننا طائفيون , نعم إننا طائفيون وأضاف سيتحول العراق إلى شيعي وسيمتد الأمر ليشمل البلدان المحيطة بالعراق وتندمون ولات ساعة مندم إلى السعودية, إلى الكويت , إلى الأردن . “ و غيرها من تصريحات, و من سخرية القدر ان الضاري نفسه حاول ان يداري تلك الحدة و هو المعروف بانه من ايبس الخشوم طائفية. الغريب هنا ان الدكتور ابو سدارة قد لايعلم ان الصفويين هم ذوي اصول تركمانية و اتراك حكمت في بلاد فارس لفترة تقرب من 120 عاما للفترة من 1501 - 1722 وكيف لسياسي محنك بالمقلوب ان يشتم الأتراك في عقر دارهم وهم الطامعون بان تكون الموصل او كركوك من حصة الأمبراطورية العثمانية. مؤتمر صحفي لعدنان الدليمي عدنان الدليمي في مؤتمر نصرة أهل العراق قصيدة عصماء في مدح عدنان الدليمي