الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Abdulaah
لا ملخص تعديل
imported>Ar interwiki
ط (حذف تخريبات المجهول Abdulaah (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Ar interwiki)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:shirt.jpg|thumb|left|210px|قميص عثمان]]
'''عثمان بن عفان''' مرحبا بكم في قسم الـ ebay.com التابع لل[[اللاموسوعة|لاموسوعة]] للمزاد العلني على الإنترنت للتحف النادرة والمواد الأنتيكة , إذا لم تكن قد استخدمت من قبل [[الجنس الالكتروني|موقع مزاد علني عبر الإنترنت]] فاقرأ [[كتابة مواضيع ساخرة|ملف التعليمات]] التابع للموقع قبل المزايدة . تذكر جيدا ان المزاد العلني الذي يبدأ ب[[دولار|سعر]] أقل بكثير مما هو عليه في مزادات علنية لسلع مشابهة قد يدل على منتج [[خرا|ذي نوعية رديئة]] ، أو قد يعني أن السلعة [[سرقة|مسروقة]] . التحفة النادرة المعروضة للبيع هذا اليوم هو '''قميص عثمان''' , قميص يمكنك المتاجرة به , أشهر تي شيرت في تأريخ [[العرب]] و [[الإسلام]] وهو قميص أبيض اللون مخضب بدم نوع O +ve , قميص ينزف دما منذ أكثر من 1400 عاما وفيه خصلات لشعر نائلة بنت الفرافصة مع أناملها التي قطعت ب[[سلاح|السيف]] وكانت نائلة [[المرأة|زوجة]] عثمان و[[ولادة|أنجبت]] له من الولد ثلاثًا .


قميص سيد الأولين والآخرين صاحب [[القرآن]] ومرسل الكاتبين في تنسيق أحد مؤلفاته التي حاربه من أجلها الخوارج في محاكم الأمم المتحدة ، حين نسبوا له زورا ، وقاحته ، لنقل القرآن من شيء تتناوله الألسن لشيء تتناوله [[سجن أبو غريب|مراحيض العراق]] على يد [[امريكا|جنود الأمريكان]] . صنع القميص من قبل أمة تعيش في عقر ماضيها , أمة ليست كباقي الأمم , أمة لل[[حرب اهلية|سيف]] فيها صدارة الفعل وللعقل [[ضرطة]] [[طيز|المؤخرة]] .أمة عقدت مع [[السلفية|السلف]] عهداً وقالت نطوّع الزمن ، [[الموت|نئده]] ، نأمره عد الى الوراء ، فإن لم يعد ، عدنا نحن من دونه . نود ان نذكر [[الإنسان|المشاركين]] في هذا المزاد العلني ان قميص عثمان يسمى في المواقع [[الشيعة|الشيعية]] الرافضية بقميص '''نعثلا''' فحسب شبكة الشيعة العالمية [http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa33.html] فأن [[الأم|أم]] [[اسلام|المؤمنين]] قالت :
نسبه : هو عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏.‏ يجتمع نسبه مع الرسول ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ في الجد الخامس من جهة أبيه‏‏‏.‏ عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبي صلى اللَّه عليه وسلم في عبد مناف، وهو ثالث الخلفاء الراشدين‏.‏ وأمه أروى بنت كريز وأم أروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى اللَّه عليه وسلم ويقال لعثمان رضي اللَّه عنه ‏(‏ذو النورين‏) لأنه تزوج رقية، وأم كلثوم، ابنتيَّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم , ولا يعرف أحد تزوج بنتيَّ نبي غيره
{{قال|أقتلوا نعثلا فقد كفر .}}


كلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من [[الأسد|الضباع]] أو '''الشيخ الأحمق''' . لكن المصادر السنية [http://www.egyptandshia.com/forums/index.php?showtopic=556] تؤكد ان إن [[الإسم|تسمية]] عثمان بنعثل لم يُعرف إلا من ألسنة قتلة عثمان ، وأول من سماه بها جبلة بن عمرو الساعدي كما في تاريخ الطبري . وروى الطبري هناك أن جبلة هذا كان أول من اجترأ على عثمان ب[[شتيمة|المنطق السيئ]] ، ثم ردد هذه الكلمة على عثمان بعد جبلة جهجاه الغفاري كما في الطبري وبقيت هذه الكلمة عليه حتى كان آخر من خاطب بها عثمان هو محمد بن أبي بكر حين دخل عليه مع من [[الموت|قتل]] عثمان فخاطبه بها .
إسلامه
أسلم عثمان رضي اللَّه عنه في أول الإسلام قبل دخول رسول اللَّه دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين، دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له‏:‏ ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولا تبصر، ولا تضر، ولا تنفع‏؟‏ فقال‏:‏ بلى، واللَّه إنها كذلك، قال أبو بكر‏:‏ هذا محمد بن عبد اللَّه قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏.‏وفي الحال مرَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه‏)‏‏.‏ قال ‏:‏ فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمد رسول عبده ورسوله، ثم لم ألبث أن تزوجت رقية‏.‏ وكان يقال‏:‏ أحسن زوجين رآهما إنسان، رقية وعثمان‏.‏ كان زواج عثمان لرقية بعد النبوة لا قبلها،


بصفتنا مجموعة من [[عرق|السكارى]] و الحمقى و عملاء لل[[الموساد|موساد]] وعملاء ل[[بريتني سبيرز]] و [[رامبو]] فإننا نطالب المخابرات الأمريكية بعدم التدخل بقتل الصحابة و المبشرين [[اليمن|بالجنة]] لبعظهم البعض فالصحابة عدول حتى لو تقاتلوا بينهم وسحل بعضهم بعضا كما سُحل الصحابي الجليل عثمان بن عفان على يد جمع مبارك من الصحابة الاجلاء ومنهم من هو مبشر بالجنة تصور ان مبشر بالجنه يمثل بجثة مبشر بالجنه هذا لا يحدث الى بتدخل [[امريكا|امريكي]] .
زواجه من ابنتي رسول الله
رقية بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وأمها خديجة، وكان رسول اللَّه قد زوَّجها من عتبة بن أبي لهب، وزوَّج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلما نزلت‏:‏ ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)‏.‏ قال لهما أبو لهب وأمهما , أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتَي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من اللَّه تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب، فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، وولدت له هناك ولدًا فسماه‏:‏ عبد اللَّه‏"‏، وكان عثمان يُكنى به ولما سار رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم , إلى بدر كانت ابنته رقية مريضة، فتخلَّف عليها عثمان بأمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فتوفيت يوم وصول زيد بن حارثة


نذكر [[المرأة|السيدات]] و [[الرجل|السادة]] المزايدين ان هذا القميص لا يوجد عليه غبار المعارك لأن سيدنا عثمان وحسب البيهقي الجزء الثالث صفحة 310 والذي إستند على البلادرذي في كتاب انساب الأشراف ان عثمان بن عفان و سواد بن غزية و الحارث بن الحطب و سعد بن عثمان خارجة بن عمر و أوس بن يقضى تركوا إخوانهم و رسولهم يوم معركة أحد حتى أبعدوا عن [[السعودية|المدينة]] بما يصل ال ى 30 ميلا ولم يعودوا الى يثرب إلا بعد ان وصلتهم الأخبار بعودة [[محمد|النبي]] إليها ثم جاء الوحي بشأنهم يقول:
زوجته أم كلثوم
{{قال|إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم [[الشيطان]] ببعض ما كسبوا ولقد عفا [[الله]] عنهم , 155 آل عمران}} .
بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختها رقية، زوَّجها النبي صلى اللَّه عليه وسلم من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولدًا، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
وروى سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم , رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًا لهفان‏.‏ فقال له‏:‏ ‏ما لي أراك مهمومًا‏‏ ‏؟‏
فقال‏:‏ يا رسول اللَّه وهل دخل على أحد ما دخل عليَّ ماتت ابنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك‏.‏ فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن اللَّه عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها‏)


وكذلك تخلف هذا القميص العثماني عن معركة بدر و تخلف عن بيعة الرضوان حسبما جاء في ابن كثير الجزء الرابع صفحة 29 .
صفاته
==معاوية وقميص عثمان==
كان ـ رضي اللَّه عنه ـ أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر، وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار‏.‏
الغريب أن [[معاوية بن أبي سفيان]] طالب [[علي|عليا]] بدم عثمان فلما انتصر ترك دم عثمان ولم يطالب به أحدا من [[الموت|قاتليه]] ولما ذكره البعض من أصحابه بدم عثمان ، بعد أن [[دكتاتور|استتب له الأمر]] ، وسألوه أن يأخذ بثأره فأبى , هذا الكلام موجود في كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي , ولما طالبته ابنة عثمان بذلك ، فقال لها يعزيها :
أخبر سعيد بن العاص أن عائشة رضي اللَّه عنها وعثمان حدثاه‏:‏ أن أبا بكر استأذن النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن له وهو كذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.‏ ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.ثم استأذن عليه عثمان فجلس وقال لعائشة‏:‏ ‏(‏اجمعي عليك ثيابك‏)‏ فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏. قالت عائشة‏:‏ يا رسول اللَّه لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان‏!‏ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ‏:‏ ‏‏إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال لا يُبلغ إليّ حاجته‏‏ وقال الليث‏:‏ قال جماعة من الناس‏:‏ ‏‏ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة‏‏ و كان لا يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم ‏، ويلي وضوء الليل بنفسه‏.‏ فقيل له‏:‏ لو أمرت بعض الخدم فكفوك، فقال‏:‏ لا، الليل لهم يستريحون فيه‏.‏ وكان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم‏.‏ قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ‏: أصدق أمتي حياءً عثمان‏ وهو أحد الستة الذين توفي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم , وهو عنهم راضٍ، وقال عن نفسه قبل قتله‏:‏ ‏"‏واللَّه ما زنيت في جاهلية وإسلام قط‏"‏‏.
{{قال|ابنة أخي إن الناس أعطونا وأعطيناهم أمانا ، وأظهرنا لهم حلما تحته غضب ، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد ، ومع كل انسان [[سلاح|سيفه]] وهو يرى مكان أنصاره . فإن نكثنا بهم نكثوا بنا ولاندري علينا تكون أم لنا . ولأن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني امرأة من عرض المسلمين .}}


إن هذا التصريح من معاوية عجيب فهو يخشى أن يقتص من قتلة عثمان لئلا يثور [[الإنسان|الناس]] عليه ويفلت من يده [[القائد العربي المحنك|زمام الخلافة]] . لقد كان معاوية يطالب عليا بأن يسلمه قتلة عثمان ولا يقبل منه عذرا في ذلك . ولكنه عندما صارت إليه الخلافة وجد عذرا لنفسه في الأمر وقبل الناس منه هذا العذر .
تبشيره بالجنة
==من عاقب عثمان ==
قال‏:‏ كنت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في حديقة بني فلان والباب علينا مغلق إذ استفتح رجل فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم ‏:‏ ‏يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة‏ فقمت، ففتحت الباب فإذا أنا بأبي بكر الصدِّيق فأخبرته بما قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فحمد اللَّه ودخل وقعد، ثم أغلقت الباب فجعل النبي صلى اللَّه عليه وسلم , ينكت بعود في الأرض فاستفتح آخر فقال‏:‏ يا عبد اللَّه بن قيس قم فافتح له الباب وبشَّره بالجنة، فقمت، ففتحت، فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، فحمد اللَّه ودخل، فسلم وقعد، وأغلقت الباب فجعل النبي , صلى اللَّه عليه وسلم , ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : يا عبد اللَّه بن قيس، قم فافتح الباب له وبشره بالجنة على بلوى تكون فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان‏


[[صورة:Poor Othman.gif|thumb|عثمان معاقبا]]
بيعة الرضوان
في الحديبية دعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال‏:‏ يا رسول اللَّه إني أخاف قريشًا على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها، ولكني أدلّك على رجل أعز بها مني، عثمان بن عفان، فدعا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحربهم وأنه إنما جاء زائرًا لهذا البيت ومعظَّمًا لحرمته‏.‏ فخرج عثمان إلى مكة فلقيه أبان بن سعيد بن العاص فحمله بين يديه، ثم أجاره حتى بلَّغ رسالة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ما أرسله به، فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إليهم‏:‏ إن شئت أن تطوف بالبيت فطف، فقال‏:‏ ما كنت لأفعل حتى يطوف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، واحتبسته قريش عندها، فبلغ رسول اللَّه والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل،ولما لم يكن قتل عثمان رضي اللَّه عنه محققًا، بل كان بالإشاعة بايع النبي صلى اللَّه عليه وسلم عنه على تقدير حياته‏.‏ وفي ذلك إشارة منه إلى أن عثمان لم يُقتل، وإنما بايع القوم أخذًا بثأر عثمان جريًا على ظاهر الإشاعة تثبيتًا وتقوية لأولئك القوم، فوضع يده اليمنى على يده اليسرى وقال‏:‏ ‏اللَّهم هذه عن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك‏.


* '''الجدعان [[مصر|المصريين]]''' اللي كانوا متنرفزين ومقهورين من [[عمرو بن العاص]] فشكوه الى عثمان لينزعه عنهم ويولى عليهم من هو ألين منه فقام عثمان [[قندرة|بعزل]] عمرو بن العاص وولى عبدالله بن سعد بن أبي سرح على [[مصر]] . عمرو بن العاص ماعجبوش الخلع ده وبدأ يؤلب الناس على عثمان .
اختصاصه بكتابة الوحي
عن فاطمة بنت عبد الرحمن عن أمها أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقال‏:‏ إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان فإن الناس قد شتموه فقالت‏:‏ لعن اللَّه من لعنه، فواللَّه لقد كان عند نبي اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لمسند ظهره إليَّ، وأن جبريل ليوحي إليه القرآن، وأنه ليقول له‏:‏ اكتب يا عثيم فما كان اللَّه لينزل تلك المنزلة إلا كريمًا
على اللَّه ورسوله‏.‏ أخرجه أحمد وأخرجه الحاكم وقال‏:‏ ‏‏قالت‏:‏ لعن اللَّه من لعنه، لا أحسبها قالت‏:‏ إلا ثلاث مرات، لقد رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو مسند فخذه إلى عثمان، وإني لأمسح العرق عن جبين رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، وأن الوحي لينزل عليه وأنه ليقول‏:‏ اكتب يا عثيم، فواللَّه ما كان اللَّه لينزل عبدًا من نبيه تلك المنزلة إلا كان عليه كريمًا‏ وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال‏:‏ كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا جلس أبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وعثمان بين يديه، وكان كَاتبَ سر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم


* '''الصحابة''' مثل محمد بن أبي بكر، عمار بن ياسر، عمرو بن العاص، ومحمد بن أبي حذيفة كانو مغتاضين للأنه ولى [[المراهق|المراهقين]] الولايات وترك الصحابة الأكابر .
جيش العسرة : يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قوله تعالى‏:‏ِ ( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة )
ندب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة، فكان أول من جاء أبو بكر الصدِّيق رضي اللَّه عنه ، فجاء بماله كله 40‏.‏4000 درهم فقال له صلى اللَّه عليه وسلم ‏:‏ ‏‏هل أبقيت لأهلك شيئًا‏؟‏‏‏ قال‏:‏ أبقيت لهم اللَّه ورسوله‏.‏ وجاء عمر , رضي اللَّه عنه , بنصف ماله فسأله‏:‏ ‏‏هل أبقيت لهم شيئًا‏؟‏‏ ‏قال‏:‏ نعم، نصف مالي وجهَّز عثمان رضي اللَّه عنه ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ أنفق عثمان رضي اللَّه عنه في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها‏.‏ وقيل‏:‏ جاء عثمان رضي اللَّه عنه بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول اللَّه فقبلها في حجر وهو يقول‏:‏ ‏‏ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم‏‏‏.‏ وقال رسول اللَّه‏:‏ ‏‏من جهز جيش العُسرة فله الجنة‏‏
بئر رومه
واشترى بئر رومه من اليهود بعشرين ألف درهم، وسبلها للمسلمين‏.‏ كان رسول اللَّه قد قال‏:‏ ‏‏من حفر بئر رومه فله الجنة


* أم المؤمنين ، عائشة, رضي الله عنها و عنه .
توسعة المسجد النبوي
كان المسجد النبوي على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم , مبنيًَّا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا وزاد فيه عمرًا وبناه على بنائه في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده خشبًا، ثم غيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب‏.‏


* '''اله''' لأنه أحرق [[القرآن|المصاحف]] وأعطى بني أمية أكثر من [[الغاشي]] .
الخلافة
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة : علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن ، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ ) ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين
استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال: نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار, توسيع المسجد الحرام, وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية


* '''ورد في كتاب الحقيقة الغائبة''' لفرج فودة أنهم خطفوا السيف من يد عثمان و كسروه نصفين وقذفوه بالحجارة وهو على المنبر وحاصروه ومنعوا المياه عنه .
الفتوحات
فتح الله في أيام خلافة عثمان رضي الله عنه , الإسكندرية ثم سأبور ثم إفريقية ثم قبرص ، ثم إصطخر الآخرة وفارس الأولى ، ثم خو وفارس الآخرة ثم طبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين


* '''تعددت الروايات''' في من قتل عثمان لكن هناك إجماع انهم كانوا [[أبو لؤلؤة المجوسي|عملاء]] للـ CIA وهم محمد بن أبي بكر ، ورفاعة بن رافع ، والحجاج بن غزنة ، وعبد الرحمن بن خصل الجمحي ، وكنانة بن بشر النخعي ، وسندان بن حمران المرادي ، وبسرة بن رهم ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وابن عتيبة ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ‏.
الفتنة
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الإسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالإسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الإسلام وفي مقدمتهم اليهود أثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم إلى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا إلى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية إلى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبد الله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالإسلام


* '''يذكر الطبري''' في تاريخ الأمم و[[زعماء عرب|الملوك]] ج 2/ص 687 ان جثة عثمان ترك بلا دفن لمدة 3 أيام .
استشهاده
{{الخلفاء الراشدون}}
وفي شـوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ) ، ودفن بالبقيع000وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين إلى يومنا هذا , هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وزوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

[[تصنيف:خلفاء]]