الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»

أُزيل 15٬759 بايت ،  قبل 15 سنة
تبديل الصفحة بـ'{| لا توجد دولة واحدة تعترف بطروحات المغرب. الصحراويون يريدون الاستقلال وسوف يبرهن على دلك في...'
imported>Mafia mafia
طلا ملخص تعديل
(تبديل الصفحة بـ'{| لا توجد دولة واحدة تعترف بطروحات المغرب. الصحراويون يريدون الاستقلال وسوف يبرهن على دلك في...')
سطر 1:
{| لا توجد دولة واحدة تعترف بطروحات المغرب. الصحراويون يريدون الاستقلال وسوف يبرهن على دلك في استفتاء حر لتقرير المصير. الطمع المخزني معروف ولا يخفى على أحد. الحق لأصحابه ولو طال الزمن و الصحراويون هم لأصحاب حق
{| border=1 align=left cellpadding="2" cellspacing=0 width=200 style="margin: 0 0 1em 1em; background:; border: 3px #aaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 85%;"
|+
|-
| align="center" colspan=2 style="border-bottom:2px" | <font size="+1">
'''عبد العزيز بوتفليقة''' </font>
<br>
|-----
| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة: botafliqa.jpg|200px|]]
|-----
| '''فترة الحكم''' || [[27 ابريل]] [[1999]] الى [[--]] [[--]]
|-----
| '''الرئيس الذي سبقه''' || [[اليمين زروال]]
|-----
| '''الرئيس الذي لحقه''' || [[--]]
|-----
| '''تاريخ الميلاد''' || [[1937]]
|-----
| '''مكان الميلاد''' || [[وجدة]] ، [[المغرب]]
|}
'''[[عبد العزيز بوتفليقة]]''' لا حول ولا قوة إلا ب[[الله]] إنتقل الى [[الموت|العالم السفلي]] أثناء كتابة هذه المقالة الزعيم [[الجزائر|الجزائري]] الذي ولد في [[المغرب]] عبد العزيز بوتفليقة حيث أستشهد في رمال الصحراء الجنوبية الجزائرية المحتلة التي كانت تحت سيطرة القبائل التي تدعمهم حكومة [[المغرب]] وتمدهم بال[[سلاح]] و تشجعهم على الإنفصال حيث كانت قضية الصحراء الجنوبية وجبهة القبائلاريو تعطل بناء المغرب العربي الكبير . اللهم تغمد الفقيد في متواه الأخير بصعيدك الطيب حتى لا تفوح [[ضرطة|رائحته الكريهة]] وتزكم أنوفنا بعد أن يتخد [[الحيوانات|الدود]] من جثمانه غذاءأ دسما ويدعو جيرانه من الحشرات للمأدبة المتعفنة الصعبة المضغ لشيخوخة صاحبها .
 
لا تعلم [[اللاموسوعة]] من سيأخذ عزاءه وهو الشيخ الورع الذي ليس له ابن ولو بالتبني لأسباب تنعدم فيها <s>[[الإنتصاب الصباحي|إنتصاب القضيب الذكري]]</s> معلومات دقيقة و يعتقد البعض ان لها علاقة بميوله {{C|المثلية}} نحو وضع خدمة الوطن فوق مصالحه الشخصية . ما نعلمه ان تفليقة الآن مشغول بجواب اسئلة السيدين مستر نكير ومنكر اللذين أصواتهما ك[[ضرطة|الرعد القاصف]] و[[عين|أعينهما]] كالبرق الخاطف وأنيابهما كالصياصي [[كهرباء|لهب النار]] في أفواههما و[[اللعب بالخشم|مناخرهما]] ومسامعهما.
 
عبد العزيز بوتفليقة [[زعماء عرب|دمية زعيم عربي]] أتت به المؤسسة [[سلاح|العسكرية]] الحاكمة الفعلية للجزائر منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه من الدمى و أدخلت [[خازوق|الخوازيق]] في [[طيز|أطيازهم]] كلهم بدون استثناء ابتداءا بأحمد بن بلا الذي أودعه العسكر [[السجن]] لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه ب[[عرق|سم]] الثاليوم ليفارق ال[[حياة]] في 1978 لكي لا يبوح ب[[مرحاض|فضائح]] الجنرالات و على رأسهم خالد نزار ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي [[الأحذية الطائرة|أرغم]] على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي [[الموت|اغتالوه]] بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 .
 
إشتهر بوتفليقة ب[[اللعب على الحبلين|ماركة مسجلة خاصة به]] و هو [[القاء اللوم على الآخرين]] , توجيه [[معارضة|الإنتقادات]] والتوبيخ واللعن و [[شتيمة|الشتم]] للمسؤولين [[الجزائر|الجزائريين]] أثناء زياراته الميدانية مع التأكيد على إظهار تلك اللقطات بوضوح شديد و سكوب وإظهاره أمام [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] بدون [[كتابة بريل|ترجمة تلك الانتقادات]] إلى أي فعل سياسي على [[الأرض|أرض]] الواقع مكتفيا بتبرئة [[طيز|ذمته]] أمام [[عين|كاميرات]] التلفزة بغرض امتصاص غضب الجماهير . بوتفليقة رئيس كارتوني فاشوش , دمية لا حول لها و لا قوة أمام جبروت [[سلاح|الجيش]] في بلاد يسيرها الجيش الذي ينهب خيرات البلاد و يقوم ب[[سرقة|تهريبها]] خارج الوطن في شكل استثمارات مختلفة . من الأسباب التي جعلت بوتفليقة دمية في يد العسكر هو الملف [[دولار|المالي]] لبوتفليقة , حيث سبق لمجلس المحاسبة الذي تشكل في عهد الشاذلي بن جديد ان جمع ملفا يتعلق بالملف المالي لبوتفليقة وكيف ان بوتفليقة حول اموال الدولة لصالحه عندما كان وزيرا للخارجية , وجاء في الملف ان جزءا من ميزانيات السفارات [[الجزائر|الجزائرية]] في الخارج كان يحول لحساب بوتفليقة في سويسرا. قام بوتفليقة بحبس محمد بن شيكو رئيس تحرير صحيفة لو ماتان الجزائرية بسبب نشر بن شيكو فضائح سيرة بوتفليقة بعنوان بوتفليقة مخادع جزائري [http://www.hrinfo.net/ifex/alerts/algeria/2006/0614.shtml].
==وصوله للحكم==
وصل الى [[كرسي|الحكم]] بإنتخابات تنافس فيها مع نفسه فقط فبعد ان تأكد للمرشحين الآخرين أحمد طالب الابراهيمي ومولود حمروش وعبد الله جاب الله و مقداد سيفي ويوسف الخطيب وحسي أيت أحمدأنّ هناك قرارا من صقور [[سلاح|المؤسسة العسكرية]] بايصال [[طيز]] عبد العزيز بوتفليقة الى [[كرسي]] الرئاسة قرروا وبشكل جماعي الانسحاب من [[مايك تايسون|الحلبة]] ولم تكثرت مؤسسات الدولة الجزائرية بانسحاب المرشحين الستة بتاتا وعاملتهم معاملة [[ضرطة]] بعد وجبة فول , فالمؤسسة العسكرية [[قندرة|لم تعبأ بأحد]] , واليامين زروال الذي جاءت به المؤسسة العسكرية تبرأّ من المرشحين الستة وأعلن الذهاب بالانتخابات الى أخرها , و[[دائرة المخابرات|وزارة الداخلية]] أعتبرت أنّ ما أقدم عليه المرشحون الستة يندرج في سياق [[معارضة|زرع الشك حول نزاهة الدولة]] .
 
كان بوتفليقة عندما يتوجه الى ولاية معينة في سياق [[الإنتخابات الأمريكية 2008|حملته الانتخابية]] كانت الدوائر الرسمية تعطّل ليتسنى للجميع حضور مهرجانه الخطابي وهذا ما لم يحدث مع أيّ من المرشحين الباقين . وحتى [[وسائل الإعلام]] العمومية المرئية و[[راديو|المسموعة]] و[[مرحاض|المكتوبة]] وقفت وقفة غير طبيعية مع عبد العزيز بوتفليقة , وكل هذه المؤشرات وغيرها كشفت عن وجود [[العاب|لعبة]] مدروسة ودقيقة والهدف منها ايصال بوتفليقة الى قصر المرادية .
==سنين حكمه==
في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش [[اسلام|الإسلامي]] للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم [[السلاح]] , فإستعمل بوتفليقة سيف [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]] و[[سياسة|السياسية]] الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول [[النفط]] خلال العام 2000 ، فإن [[تسول|الفقر]] قد استشرى في البلاد, فصار 17 [[مليون|مليوناً]] جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر [[العالم|الدولي]] ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو ال[[مدن]] الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من [[الأجنبي|الخارج]] بسبب تراجع المنتج الداخلي .
 
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==أقواله المأثورة==
في 2005 خلال طرحه مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة على استفتاء شعبي قال بوتفليقة عند طرحه المشروع :
{{قال|إن التوازنات الوطنية الداخلية القائمة لا تسمح بتقديم خطوات أكثر من تلك الواردة في مشروع الميثاق المعروض على الاستفتاء هناك أناس'''داخل [[السلطة]]''' يرفضون عودة السلم إلى البلد ، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم .}}
 
لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم رغم أن عنوانه في الدستور هو رئيس الجمهورية و[[سلاح|القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع]] . لا بدّ أن يكون هؤلاء [[معارضة|الرافضون]] للسلم من القوة والنفوذ بمكان حتى يعجز [[الرجل|رجل]] يحمل كل تلك الصفات والعناوين عن التصدي لهم أو على الأقل ذكر [[الإسم|أسمائهم]] في تجمعاته الشعبية العريضة. رغم تأكيداته في كل مرة أنه لا يخشى شيئا أو أحدا في سبيل تحقيق مخططاته ، إلا أن [[خرا|الواقع]] أثبت أن الرئيس القائد يخاف فعلا وخوفه دفعه إلى الاعتراف بقوة طرف أو أطراف وتغلبها على إرادة [[الإنسان|شعب]] بكامله . بوتفليقة يدّعي أنه يتمتع بتزكية شعب كامل ، لكنه يعترف أيضا أن هناك [[رامبو|قوة خفية]] قادرة على مواجهة الرئيس وأغلبيته الشعبية ، قوة هي التي [[القائد العربي المحنك|تقرر متى وماذا يليق بهذا الشعب وماذا لا يليق به]] ، بل تقرر أيضا ماذا ينبغي على الرئيس القائد الوزير أن يفعل وماذا عليه أن يجتنب . من تكون هذه القوة يا تُرى ؟
==العلاقات المغربية الجزائرية==
بالرغم من ان جميع الرؤساء الجزائريين قضوا فترات من [[حياة|حياتهم]] بالمغرب . فتفليقة من مواليد [[المغرب]] , الرئيس الشاذلي بن جديد استقر في المغرب بعد استقالته عام 1991 ، والرئيس [[الموت|الراحل]] محمد بوضياف الذي عاش لفترة بمدينة القنيطرة المغربية قبل توليه [[كرسي|الرئاسة]] . كما سبق للرئيس الراحل هواري بومدين أن صرح بأنه يعرف طرق [[المغرب]] أكثر من العديد من المسئولين المغاربة. وكذلك أحمد بن بلا أول رئيس [[الجزائر|جزائري]] بعد الاستقلال من [[فرنسا]] كانت قد ربطته بالمغرب علاقات وطيدة ، ويزور المملكة باستمرار.
 
كل هذا لم يساعد على الإطلاق في حل ازمة [[الصحراء الغربية]] و اختار بوتفليقة سياسة من سبقه من العسكر بإفتعال المعارك الوهمية و اللعب بالورقة الصحراوية حتى يتسنى لعساكر الحكم الجزائري [[الأسد|الاستئساد]] على الداخل ، وخنق الأنفاس بالحديد والنار، وإخفاء الهزيمة الداخلية و[[فياغرا|العجز الكارثي]] عن إنقاذ البلاد . ومن ثم التصدي للاحتجاجات الشعبية المرتقبة ، ومحاصرة حركية القوى [[سياسة|السياسية]] الصاعدة المتولدة من رحم الكارثة الجزائرية و[[سكوت|تطويق]] موجات السخط الاجتماعي . من تسول له نفسه فتح حوار جاد مع [[المغرب]] يغتالونه العسكر مثل ما وقع للرئيس بوضياف , التوتر بين الجزائر و المغرب مطلوب لإستمرار العسكر لتسيير البلاد و [[سرقة|نهب]] خيراتها بإيهام [[الإنسان|الناس]] ان المغرب يهدد مما يتطلب بقاء الجيش للحماية.
 
الشعب الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته ب[[دول وهمية|قضية وهمية]] هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في المدارس العسكرية [[فرنسا|الفرنسية]] طابور خامس من ضباط [[الجزائر]] ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار [[سياسة|سياسي]] وسقوط في هاوية المجهول ودفع لمشروع وحدة المغرب [[العرب|العربي]] نحو وهدة الإفلاس والضياع والتبخر .
 
==خطابه الأخير==
<center><youtube>tLHKFGa3GsU</youtube></center>
 
==مصدر==
* عبد الله لعماري , تدحرج المغرب العربي نحو الهاوية
* ياسين الحاج إبراهيم , الجنرالات والشعب و بوتفليقة
* يحي ابو زكريا , الجزائر من أحمد بن بله الى عبد العزيز بوتفليقة .
[[تصنيف:زعماء عرب]]
مستخدم مجهول