لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 20:
'''[[عبد العزيز بوتفليقة]]''' لا حول ولا قوة إلا ب[[الله]] إنتقل الى [[الموت|العالم السفلي]] أثناء كتابة هذه المقالة الزعيم [[الجزائر|الجزائري]] الذي ولد في [[المغرب]] عبد العزيز بوتفليقة حيث [[شهيد|أستشهد]] في رمال [[الصحراء]] الجنوبية الجزائرية المحتلة التي كانت تحت سيطرة القبائل التي تدعمهم حكومة [[المغرب]] وتمدهم بال[[سلاح]] و تشجعهم على الإنفصال حيث كانت قضية الصحراء الجنوبية وجبهة القبائلاريو تعطل بناء المغرب العربي الكبير . اللهم تغمد الفقيد في متواه الأخير بصعيدك الطيب حتى لا تفوح [[ضرطة|رائحته الكريهة]] وتزكم أنوفنا بعد أن يتخد [[الحيوانات|الدود]] من جثمانه غذاءأ دسما ويدعو جيرانه من الحشرات للمأدبة المتعفنة الصعبة المضغ لشيخوخة صاحبها .
الأمين العام لجبهة التحرير [[الوطن]]ي في [[الجزائر]] جمال ولد عباس
لا تعلم [[اللاموسوعة]] من سيأخذ عزاءه وهو الشيخ الورع الذي ليس له [[ابن]] ولو
عبد العزيز بوتفليقة [[زعماء عرب|دمية زعيم عربي]] أتت به المؤسسة [[سلاح|العسكرية]] الحاكمة الفعلية للجزائر منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه من [[دمية جورب|الدمى]] و أدخلت [[خازوق|الخوازيق]] في [[طيز|أطيازهم]] كلهم بدون استثناء ابتداءا بأحمد بن بلا الذي أودعه العسكر [[السجن]] لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه ب[[عرق|سم]] الثاليوم ليفارق ال[[حياة]] في 1978 لكي لا يبوح ب[[مرحاض|فضائح]] الجنرالات و على رأسهم خالد نزار ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي [[الأحذية الطائرة|أرغم]] على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي [[الموت|اغتالوه]] بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 .
إشتهر بوتفليقة ب[[اللعب على الحبلين|ماركة مسجلة خاصة به]] و هو [[القاء اللوم على الآخرين]] , توجيه [[معارضة|الإنتقادات]] والتوبيخ و[[اللعنة|اللعن]] و [[شتيمة|الشتم]] للمسؤولين [[الجزائر|الجزائريين]] أثناء زياراته الميدانية مع التأكيد على إظهار تلك اللقطات بوضوح شديد و سكوب وإظهاره أمام [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] بدون [[كتابة بريل|ترجمة تلك الانتقادات]] إلى أي فعل سياسي على [[الأرض|أرض]] الواقع مكتفيا بتبرئة [[طيز|ذمته]] أمام [[عين|كاميرات]] التلفزة بغرض امتصاص [[عصب|غضب]] [[شعب|الجماهير]] . بوتفليقة رئيس كارتوني فاشوش , دمية لا حول لها و لا قوة أمام جبروت [[سلاح|الجيش]] في بلاد يسيرها الجيش الذي ينهب خيرات البلاد و يقوم ب[[سرقة|تهريبها]] خارج [[الوطن]] في شكل استثمارات مختلفة . من الأسباب التي جعلت بوتفليقة دمية في يد العسكر هو الملف [[دولار|المالي]] لبوتفليقة , حيث سبق لمجلس المحاسبة الذي تشكل في عهد الشاذلي بن جديد ان [[جمع]] ملفا يتعلق بالملف المالي لبوتفليقة وكيف ان بوتفليقة حول اموال الدولة لصالحه عندما كان وزيرا للخارجية , وجاء في الملف ان جزءا من ميزانيات [[سفير|السفارات]] [[الجزائر|الجزائرية]] في الخارج كان يحول لحساب بوتفليقة في سويسرا. قام بوتفليقة بحبس محمد بن شيكو رئيس تحرير صحيفة لو ماتان الجزائرية بسبب نشر بن شيكو [[فضيحة|فضائح]] سيرة بوتفليقة بعنوان بوتفليقة مخادع جزائري [http://www.hrinfo.net/ifex/alerts/algeria/2006/0614.shtml].
==وصوله للحكم==
وصل الى [[كرسي|الحكم]] ب[[إنتخابات]] تنافس فيها مع نفسه فقط فبعد ان تأكد للمرشحين الآخرين أحمد طالب الابراهيمي ومولود حمروش وعبد الله جاب الله و مقداد سيفي ويوسف الخطيب وحسي أيت أحمدأنّ هناك قرارا من صقور [[سلاح|المؤسسة العسكرية]] بايصال [[طيز]] عبد العزيز بوتفليقة الى [[كرسي]] الرئاسة قرروا وبشكل جماعي الانسحاب من [[مايك تايسون|الحلبة]] ولم تكثرت مؤسسات الدولة الجزائرية بانسحاب [[مرشح رئاسي|المرشحين]] الستة بتاتا وعاملتهم معاملة [[ضرطة]] بعد وجبة فول , فالمؤسسة العسكرية [[قندرة|لم تعبأ بأحد]] , واليامين زروال الذي جاءت به المؤسسة العسكرية تبرأّ من المرشحين الستة وأعلن الذهاب ب[[الانتخابات]] الى أخرها , و[[دائرة المخابرات|وزارة الداخلية]] أعتبرت أنّ ما أقدم عليه المرشحون الستة يندرج في سياق [[معارضة|زرع الشك حول نزاهة الدولة]] .
سطر 42:
[[الشعب]] الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته ب[[دول وهمية|قضية وهمية]] هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في [[مدرسة|المدارس]] العسكرية [[فرنسا|الفرنسية]] طابور خامس من ضباط [[الجزائر]] ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار [[سياسة|سياسي]] وسقوط في هاوية ال[[مجهول]] ودفع لمشروع وحدة المغرب [[العرب|العربي]] نحو وهدة الإفلاس والضياع والتبخر .
==بوتفليقة و ديناميكا الكرسي==
قدَّم بوتفليقة ترشيحه للرئاسة وهو في عمر الزهور، ووعدَ وعوداً ورديّة، في الوقت المستقطع من عمر الشعب [[الجزائر]]ي، عندما قطع الذين يمسكون بخيوط
ظهر أعضاء جبهة التحرير على [[التلفزيون]]ات، يقومون بواجبهم القومي النضالي، وهو [[حفظه الله ورعاه|التطبيل]]. وقد وصف أحدهم الرئيس بالمجاهد، وقد صدق؛ لأنه ما يزال يجاهد في فتح [[عين]]يه، ودفعْ سكرات [[الموت]]، والشهيق والزفير. رأينا جبهة التحرير تصدّر صورة بوتفليقة على شاحنة تشبه القطار لإشعار الجماهير بقوته وجبروته، فإن كان يمشي على أربعة دواليب، فإن صورته أثقل وتمشي على 24 دولاباً! وتمنّى عضو جبهة التحرير أن ي[[موت]] في نفس اليوم الذي
يت[[خوف]] البعض أن ينبري أقوى رجل في الجزائر في رفع الأثقال والذنوب، وهو الجنرال أحمد قايد الصالح الذي ما يزال في ريعان الشباب، وأن يقتدي ب[[السيسي]] أو ب[[حفتر]]، وهو جنرال يشبه الجنرال السوري [[مصطفى طلاس]]. وهو في نادي الثمانين أيضاً، نادي زهير بن أبي سلمى من غير أن تكون له حكمته، ولا أعلم إن كان زاهداً، لكنه والحق يقال: مجاهد بكل تأكيد، ودليل ذلك نياشينه وكرشه!
أضاف
نستطيع أن نختار [[زعماء عرب|للرئيس العربي]] المنتخب شبهاً من [[الحيوانات]] بالسلحفاة أو الحلزون، لأمور عدة: أن السلحفاة تعيش في [[صندوق]]، والرئيس يعيش مثله في [[كرسي]]. وكلاهما بطيء وطويل العمر بسبب [[فياغرا]] السن ومقويات العمر. فكما سمعنا بنفخ الشفاه وتكبير الأثداء، هناك نفخ للعمر وللشأن. إنما يطيل عمر الرؤساء نوم [[الشعب|الشعوب]] . ارحموا عبد العزيز قومٍ ذلَّ وبلغ من العمر "الأر- ذل"، وآن له أن يترجل، وقد عششت طيور اليأس في صدورنا.ارحموه ورجلِّوه، قبل أن يفسد على [[الشعب]] [[الجزائر]]ي دنياه وآخرته، فيتلو على بوتفليقة سورة الفلق بدلاً من سورة الفاتحة.
|