الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»

سطر 28:
في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش [[اسلام|الإسلامي]] للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم [[السلاح]] , فإستعمل بوتفليقة سيف [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]] و[[سياسة|السياسية]] الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول [[النفط]] خلال العام 2000 ، فإن [[تسول|الفقر]] قد استشرى في البلاد, فصار 17 [[مليون|مليوناً]] جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر [[العالم|الدولي]] ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو ال[[مدن]] الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من [[الأجنبي|الخارج]] بسبب تراجع المنتج الداخلي .
 
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==أقواله المأثورة==
في 2005 خلال طرحه مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة على استفتاء شعبي قال بوتفليقة عند طرحه المشروع :
مستخدم مجهول