مستخدم مجهول
←وصوله للحكم
imported>Bigbig1 طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 25:
إشتهر بوتفليقة ب[[اللعب على الحبلين|ماركة مسجلة خاصة به]] و هو [[القاء اللوم على الآخرين]] , توجيه [[معارضة|الإنتقادات]] والتوبيخ واللعن و [[شتيمة|الشتم]] للمسؤولين [[الجزائر|الجزائريين]] أثناء زياراته الميدانية مع التأكيد على إظهار تلك اللقطات بوضوح شديد و سكوب وإظهاره أمام [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] بدون [[كتابة بريل|ترجمة تلك الانتقادات]] إلى أي فعل سياسي على [[الأرض|أرض]] الواقع مكتفيا بتبرئة [[طيز|ذمته]] أمام [[عين|كاميرات]] التلفزة بغرض امتصاص غضب الجماهير . بوتفليقة رئيس كارتوني فاشوش , دمية لا حول لها و لا قوة أمام جبروت [[سلاح|الجيش]] في بلاد يسيرها الجيش الذي ينهب خيرات البلاد و يقوم ب[[سرقة|تهريبها]] خارج الوطن في شكل استثمارات مختلفة . من الأسباب التي جعلت بوتفليقة دمية في يد العسكر هو الملف [[دولار|المالي]] لبوتفليقة , حيث سبق لمجلس المحاسبة الذي تشكل في عهد الشاذلي بن جديد ان جمع ملفا يتعلق بالملف المالي لبوتفليقة وكيف ان بوتفليقة حول اموال الدولة لصالحه عندما كان وزيرا للخارجية , وجاء في الملف ان جزءا من ميزانيات السفارات [[الجزائر|الجزائرية]] في الخارج كان يحول لحساب بوتفليقة في سويسرا. قام بوتفليقة بحبس محمد بن شيكو رئيس تحرير صحيفة لو ماتان الجزائرية بسبب نشر بن شيكو فضائح سيرة بوتفليقة بعنوان بوتفليقة مخادع جزائري [http://www.hrinfo.net/ifex/alerts/algeria/2006/0614.shtml].
==سنين حكمه==
في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش [[اسلام|الإسلامي]] للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم [[السلاح]] , فإستعمل بوتفليقة سيف [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]] و[[سياسة|السياسية]] الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول [[النفط]] خلال العام 2000 ، فإن [[تسول|الفقر]] قد استشرى في البلاد, فصار 17 [[مليون|مليوناً]] جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر [[العالم|الدولي]] ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو ال[[مدن]] الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من [[الأجنبي|الخارج]] بسبب تراجع المنتج الداخلي .
|