الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>بعبع
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{معلومات رئيس
{| border=1 align=left cellpadding="2" cellspacing=0 width=200 style="margin: 0 0 1em 1em; background:; border: 3px #aaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 85%;"
| الاسم = عبد العزيز بوتفليقة
|+
| الصورة = Bouteflika (Algiers, Feb 2006).jpeg
|-
| ترتيب الرئاسة = [[رؤساء الجزائر|الرئيس الثامن]] [[الجزائر|للجمهورية الجزائرية]]
| align="center" colspan=2 style="border-bottom:2px" | <font size="+1">
| التاريخ = [[27 أبريل]] [[1999]] -
'''عبد العزيز بوتفليقة''' </font>
| سبقه = [[اليمين زروال]]
<br>
| خلفه =
|-----
| تاريخ الميلاد = {{تاريخ الميلاد والعمر|1937|3|2|df=yes}}
| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة: botafliqa.jpg|200px|]]
| مكان الميلاد = [[وجدة]]
|-----
| تاريخ الوفاة =
| '''فترة الحكم''' || [[27 ابريل]] [[1999]] الى [[--]] [[--]]
| مكان الوفاة =
|-----
}}
| '''الرئيس الذي سبقه''' || [[اليمين زروال]]
|-----
| '''الرئيس الذي لحقه''' || [[--]]
|-----
| '''تاريخ الميلاد''' || [[1937]]
|-----
| '''مكان الميلاد''' || [[وجدة]] ، [[المغرب]]
|}
'''[[عبد العزيز بوتفليقة]]''' لا حول ولا قوة إلا ب[[الله]] إنتقل الى [[الموت|العالم السفلي]] أثناء كتابة هذه المقالة الزعيم [[الجزائر|الجزائري]] الذي ولد في [[المغرب]] عبد العزيز بوتفليقة حيث أستشهد في رمال الصحراء الجنوبية الجزائرية المحتلة التي كانت تحت سيطرة القبائل التي تدعمهم حكومة [[المغرب]] وتمدهم بال[[سلاح]] و تشجعهم على الإنفصال حيث كانت قضية الصحراء الجنوبية وجبهة القبائلاريو تعطل بناء المغرب العربي الكبير . اللهم تغمد الفقيد في متواه الأخير بصعيدك الطيب حتى لا تفوح [[ضرطة|رائحته الكريهة]] وتزكم أنوفنا بعد أن يتخد [[الحيوانات|الدود]] من جثمانه غذاءأ دسما ويدعو جيرانه من الحشرات للمأدبة المتعفنة الصعبة المضغ لشيخوخة صاحبها .


'''عبد العزيز بوتفليقة''' ([[2 مارس]] [[1937]] -)، رئيس [[الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية]]. في [[يناير]] [[2005]] عين من قبل المؤتمر الثامن رئيساً لحزب جبهة التحرير الوطني. ولد بمدينة [[وجدة]] المغربية وهو من اصول امازيغية ، ودخل مبكراً الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. التحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف [[جيش التحرير الوطني الجزائري]] وهو في 19 من عمره في [[1956]].
لا تعلم [[اللاموسوعة]] من سيأخذ عزاءه وهو الشيخ الورع الذي ليس له ابن ولو بالتبني لأسباب تنعدم فيها <s>[[الإنتصاب الصباحي|إنتصاب القضيب الذكري]]</s> معلومات دقيقة و يعتقد البعض ان لها علاقة بميوله {{C|المثلية}} نحو وضع خدمة الوطن فوق مصالحه الشخصية . ما نعلمه ان تفليقة الآن مشغول بجواب اسئلة السيدين مستر نكير ومنكر اللذين أصواتهما ك[[ضرطة|الرعد القاصف]] و[[عين|أعينهما]] كالبرق الخاطف وأنيابهما كالصياصي [[كهرباء|لهب النار]] في أفواههما و[[اللعب بالخشم|مناخرهما]] ومسامعهما.
== عمله ==
أنيط له بمهمتين وذلك بصفته مراقب عام للولاية الخامسة، الأولى سنة [[1958]] والثانية سنة [[1960]]، وبعدئذ مارس مأمورياته ضابطاً في المنطقتين الرابعة والسابعة بالولاية الخامسة، وألحق على التوالي بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، وبعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، وذلك قبل أن يوفد عام [[1960]] إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة (جبهة المالي).


وفي عام [[1961]] انتقل بالسر إلى [[فرنسا]] وذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا.
عبد العزيز بوتفليقة [[زعماء عرب|دمية زعيم عربي]] أتت به المؤسسة [[سلاح|العسكرية]] الحاكمة الفعلية للجزائر منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه من الدمى و أدخلت [[خازوق|الخوازيق]] في [[طيز|أطيازهم]] كلهم بدون استثناء ابتداءا بأحمد بن بلا الذي أودعه العسكر [[السجن]] لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه ب[[عرق|سم]] الثاليوم ليفارق ال[[حياة]] في 1978 لكي لا يبوح ب[[مرحاض|فضائح]] الجنرالات و على رأسهم خالد نزار ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي [[الأحذية الطائرة|أرغم]] على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي [[الموت|اغتالوه]] بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 .


== بعد الاستقلال ==
إشتهر بوتفليقة ب[[اللعب على الحبلين|ماركة مسجلة خاصة به]] و هو [[القاء اللوم على الآخرين]] , توجيه [[معارضة|الإنتقادات]] والتوبيخ واللعن و [[شتيمة|الشتم]] للمسؤولين [[الجزائر|الجزائريين]] أثناء زياراته الميدانية مع التأكيد على إظهار تلك اللقطات بوضوح شديد و سكوب وإظهاره أمام [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] بدون [[كتابة بريل|ترجمة تلك الانتقادات]] إلى أي فعل سياسي على [[الأرض|أرض]] الواقع مكتفيا بتبرئة [[طيز|ذمته]] أمام [[عين|كاميرات]] التلفزة بغرض امتصاص غضب الجماهير . بوتفليقة رئيس كارتوني فاشوش , دمية لا حول لها و لا قوة أمام جبروت [[سلاح|الجيش]] في بلاد يسيرها الجيش الذي ينهب خيرات البلاد و يقوم ب[[سرقة|تهريبها]] خارج الوطن في شكل استثمارات مختلفة . من الأسباب التي جعلت بوتفليقة دمية في يد العسكر هو الملف [[دولار|المالي]] لبوتفليقة , حيث سبق لمجلس المحاسبة الذي تشكل في عهد الشاذلي بن جديد ان جمع ملفا يتعلق بالملف المالي لبوتفليقة وكيف ان بوتفليقة حول اموال الدولة لصالحه عندما كان وزيرا للخارجية , وجاء في الملف ان جزءا من ميزانيات السفارات [[الجزائر|الجزائرية]] في الخارج كان يحول لحساب بوتفليقة في سويسرا. قام بوتفليقة بحبس محمد بن شيكو رئيس تحرير صحيفة لو ماتان الجزائرية بسبب نشر بن شيكو فضائح سيرة بوتفليقة بعنوان بوتفليقة مخادع جزائري [http://www.hrinfo.net/ifex/alerts/algeria/2006/0614.shtml].
بعد الاستقلال في عام [[1962]] تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وهو في سن الخامسة والعشرين وزارة الشباب والسياحة. وفي سنة [[1963]] عين وزيراً للخارجية.
==وصوله للحكم==
وصل الى [[كرسي|الحكم]] بإنتخابات تنافس فيها مع نفسه فقط فبعد ان تأكد للمرشحين الآخرين أحمد طالب الابراهيمي ومولود حمروش وعبد الله جاب الله و مقداد سيفي ويوسف الخطيب وحسي أيت أحمدأنّ هناك قرارا من صقور [[سلاح|المؤسسة العسكرية]] بايصال [[طيز]] عبد العزيز بوتفليقة الى [[كرسي]] الرئاسة قرروا وبشكل جماعي الانسحاب من [[مايك تايسون|الحلبة]] ولم تكثرت مؤسسات الدولة الجزائرية بانسحاب المرشحين الستة بتاتا وعاملتهم معاملة [[ضرطة]] بعد وجبة فول , فالمؤسسة العسكرية [[قندرة|لم تعبأ بأحد]] , واليامين زروال الذي جاءت به المؤسسة العسكرية تبرأّ من المرشحين الستة وأعلن الذهاب بالانتخابات الى أخرها , و[[دائرة المخابرات|وزارة الداخلية]] أعتبرت أنّ ما أقدم عليه المرشحون الستة يندرج في سياق [[معارضة|زرع الشك حول نزاهة الدولة]] .
في عام [[1964]] اِنتخب من طرف مؤتمر [[حزب جبهة التحرير الوطني]] لعضوا الجنة المركزية والمكتب السياسي، وشارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضواً لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس [[هواري بومدين]]. وقد جعل منصب وزير الخارجية منبراً للدفاع عن المصالح المشروعة لل[[جزائر]] ومناصرة القضايا العادلة [[إفريقيا|بإفريقيا]] و[[آسيا]] و[[أمريكا اللاتينية]].


وقد عمل طوال فترة توليه المنصب على عده أمور، ومنها
كان بوتفليقة عندما يتوجه الى ولاية معينة في سياق [[الإنتخابات الأمريكية 2008|حملته الانتخابية]] كانت الدوائر الرسمية تعطّل ليتسنى للجميع حضور مهرجانه الخطابي وهذا ما لم يحدث مع أيّ من المرشحين الباقين . وحتى [[وسائل الإعلام]] العمومية المرئية و[[راديو|المسموعة]] و[[مرحاض|المكتوبة]] وقفت وقفة غير طبيعية مع عبد العزيز بوتفليقة , وكل هذه المؤشرات وغيرها كشفت عن وجود [[العاب|لعبة]] مدروسة ودقيقة والهدف منها ايصال بوتفليقة الى قصر المرادية .
* عمل على الاعتراف الدولي للحدود [[الجزائر|الجزائرية]] وتنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة.
==سنين حكمه==
* عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة [[الخرطوم]] سنة [[1967]] ثم تزامنا مع [[حرب أكتوبر 1973]].
في عام 2000 حاول تحقيق الهدنة بين المؤسسة العسكرية والجيش [[اسلام|الإسلامي]] للإنقاذ ولكن أعضاء الجماعات المسلحة رفضوا الهدنة وتسليم [[السلاح]] , فإستعمل بوتفليقة سيف [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] على معارضيه , غير أن تلك الهجمات لم تستأصل العمل المسلح من جذوره فاستمرت الجماعات قادرة على التجدد يغذيها تدهور الأوضاع الاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]] و[[سياسة|السياسية]] الجزائرية بعوامل الاستمرار والتجدد . تدريجيا أخذ وضع البلد يتدهور على أكثر من صعيد وخاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية. فبالرغم من المستوى القياسي لمدخول [[النفط]] خلال العام 2000 ، فإن [[تسول|الفقر]] قد استشرى في البلاد, فصار 17 [[مليون|مليوناً]] جزائرياً في حالة فقر ، بينما 14 مليوناً منهم دون خط الفقر [[العالم|الدولي]] ؛ وتزايد نزوح سكان البوادي والقرى والأرياف نحو ال[[مدن]] الكبرى طلبا للأمن ؛ وتراجعت الفلاحة والصناعة وتزايد الاستيراد من [[الأجنبي|الخارج]] بسبب تراجع المنتج الداخلي .
* عمل على إفشال الحصار ضد [[الجزائر]] بمناسبة تأميم [[المحروقات]].
* نادى على تقوية تأثير منظمات [[العالم الثالث]] والعمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ 77 [[منظمة الوحدة الإفريقية]] المنعقدتين [[الجزائر|بالجزائر]]، وكذالك بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة دول عدم الانحياز.
* نادى لمساعدة الحركات التحررية في إفريقيا بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.
* نادى للاعتراف [[الجزائر|بالجزائر]] كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد.
كما إنتخب بالإجماع رئيساً للدورة التاسعة والعشرون لجمعية [[الأمم المتحدة]]، وكذلك بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة والمواد الأولية التي كانت [[الجزائر]] أحد البلدان المنادين لانعقادها.<br />
وطوال الفترة التي قضاها في الحكومة شارك في تحديد الإتجاهات الكبرى للسياسة [[جزائر|الجزائرية]] في جميع المجالات منادياً داخل الهيئات السياسية لنظام أكثر مرونة.


وبعد وفاة الرئيس [[هواري بومدين]]، وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ألقى كلمه الوداع. وبعد وفاة [[هواري بومدين|بومدين]] كان هو الهدف الرئيسي لسياسة محو آثار الرئيس [[هواري بومدين]]، حيث أرغم على الابتعاد عن [[الجزائر]] لمدة ستة سنوات. {{حقيقة}}
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==أقواله المأثورة==
في 2005 خلال طرحه مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة على استفتاء شعبي قال بوتفليقة عند طرحه المشروع :
{{قال|إن التوازنات الوطنية الداخلية القائمة لا تسمح بتقديم خطوات أكثر من تلك الواردة في مشروع الميثاق المعروض على الاستفتاء هناك أناس'''داخل [[السلطة]]''' يرفضون عودة السلم إلى البلد ، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم .}}


وعاد إلى [[الجزائر]] سنة [[1987]]. كان من موقعي وثيقة الـ 18 التي تلت أحداث [[5 أكتوبر]] [[1988]]، وشارك في مؤتمر [[حزب جبهة التحرير الوطني]] في عام [[1989]] وانتخب عضواً للجنة المركزية.
لا يستطيع أن يفعل شيئا ضدهم رغم أن عنوانه في الدستور هو رئيس الجمهورية و[[سلاح|القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع]] . لا بدّ أن يكون هؤلاء [[معارضة|الرافضون]] للسلم من القوة والنفوذ بمكان حتى يعجز [[الرجل|رجل]] يحمل كل تلك الصفات والعناوين عن التصدي لهم أو على الأقل ذكر [[الإسم|أسمائهم]] في تجمعاته الشعبية العريضة. رغم تأكيداته في كل مرة أنه لا يخشى شيئا أو أحدا في سبيل تحقيق مخططاته ، إلا أن [[خرا|الواقع]] أثبت أن الرئيس القائد يخاف فعلا وخوفه دفعه إلى الاعتراف بقوة طرف أو أطراف وتغلبها على إرادة [[الإنسان|شعب]] بكامله . بوتفليقة يدّعي أنه يتمتع بتزكية شعب كامل ، لكنه يعترف أيضا أن هناك [[رامبو|قوة خفية]] قادرة على مواجهة الرئيس وأغلبيته الشعبية ، قوة هي التي [[القائد العربي المحنك|تقرر متى وماذا يليق بهذا الشعب وماذا لا يليق به]] ، بل تقرر أيضا ماذا ينبغي على الرئيس القائد الوزير أن يفعل وماذا عليه أن يجتنب . من تكون هذه القوة يا تُرى ؟
==العلاقات المغربية الجزائرية==
بالرغم من ان جميع الرؤساء الجزائريين قضوا فترات من [[حياة|حياتهم]] بالمغرب . فتفليقة من مواليد [[المغرب]] , الرئيس الشاذلي بن جديد استقر في المغرب بعد استقالته عام 1991 ، والرئيس [[الموت|الراحل]] محمد بوضياف الذي عاش لفترة بمدينة القنيطرة المغربية قبل توليه [[كرسي|الرئاسة]] . كما سبق للرئيس الراحل هواري بومدين أن صرح بأنه يعرف طرق [[المغرب]] أكثر من العديد من المسئولين المغاربة. وكذلك أحمد بن بلا أول رئيس [[الجزائر|جزائري]] بعد الاستقلال من [[فرنسا]] كانت قد ربطته بالمغرب علاقات وطيدة ، ويزور المملكة باستمرار.


وإقترح اسمه لشغل '''وزير - مستشار''' لدى المجلس الأعلى للدولة وممثل دائم لل[[جزائر]] ب[[الأمم المتحدة]]، لكن قوبل الاقتراحين بالرفض. وقد رفض منصب رئيس الدولة نظراً لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.{{حقيقة}}
كل هذا لم يساعد على الإطلاق في حل ازمة [[الصحراء الغربية]] و اختار بوتفليقة سياسة من سبقه من العسكر بإفتعال المعارك الوهمية و اللعب بالورقة الصحراوية حتى يتسنى لعساكر الحكم الجزائري [[الأسد|الاستئساد]] على الداخل ، وخنق الأنفاس بالحديد والنار، وإخفاء الهزيمة الداخلية و[[فياغرا|العجز الكارثي]] عن إنقاذ البلاد . ومن ثم التصدي للاحتجاجات الشعبية المرتقبة ، ومحاصرة حركية القوى [[سياسة|السياسية]] الصاعدة المتولدة من رحم الكارثة الجزائرية و[[سكوت|تطويق]] موجات السخط الاجتماعي . من تسول له نفسه فتح حوار جاد مع [[المغرب]] يغتالونه العسكر مثل ما وقع للرئيس بوضياف , التوتر بين الجزائر و المغرب مطلوب لإستمرار العسكر لتسيير البلاد و [[سرقة|نهب]] خيراتها بإيهام [[الإنسان|الناس]] ان المغرب يهدد مما يتطلب بقاء الجيش للحماية.


== رئاسة الجمهورية ==
الشعب الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته ب[[دول وهمية|قضية وهمية]] هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في المدارس العسكرية [[فرنسا|الفرنسية]] طابور خامس من ضباط [[الجزائر]] ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار [[سياسة|سياسي]] وسقوط في هاوية المجهول ودفع لمشروع وحدة المغرب [[العرب|العربي]] نحو وهدة الإفلاس والضياع والتبخر .
تواجده خارج [[الجزائر]] لم يكن واضحا، إلا أنه أخذ [[الإمارات]] كمستقر مؤقت. عاد بعدها بطلب من دوائر السلطة للانتخابات الرئاسية. معلناً نيته دخول المنافسة الرئاسية في ديسمبر [[1998]] كمرشح حر. وقبل يوم من إجراء هذه الانتخابات إنسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين ([[حسين آيت أحمد]]، [[مولود حمروش]]، [[مقداد سيفي]]، [[أحمد طالب الإبراهيمي]]، [[عبد الله جاب الله]]، يوسف الخطيب] بحجة دعم [[الجيش الجزائري|الجيش]] له ونيه التزوير الواضحة، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات. ونجاحه بالانتخابات لم يكن بارز، كما وصفته الأوساط السياسية بالرئيس المستورد مثله مثل [[الرئيس بوضياف]]) كاشفاً الخلل العميق في السلطة. ورغم فوزه في [[أبريل]] [[1999]] بالرئاسة إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يعرفه من قبل.


=== السياسة الداخلية ===
==خطابه الأخير==
شهدت فترة رئاسته الأولى مشاكل سياسية وقانونية ومشاكل مع الصحافة وخرق حرياتها لصالح الصحفيين والحقوقيين، وفضائح المال العام مع بنك الخليفة وسياسة المحاباه في الحقائب الوزارية والصفقات الدولية المشبوهة حيق التلاعب في المناقصات من أجل الهواتف المحمولة.
<center><youtube>tLHKFGa3GsU</youtube></center>


وقد فترته الرئاسية الأولى وبعد أحداث القبائل المأساوية باعتبار [[الأمازيغية]] لغة وطنية. ولما أخذ الأمن يستتب تدريجياً، أتى له الشروع في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة [[جزائر|الجزائرية]] من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة ومهامها والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية، وإتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية شملت على وجه الخصوص إصلاح المنظومة المصرفية بقصد تحسين أداء الاقتصاد [[الجزائر|الجزائري]] مما مكن [[الجزائر]] من دخول [[اقتصاد]] السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي.
==مصدر==

* عبد الله لعماري , تدحرج المغرب العربي نحو الهاوية
وقد جدد حال توليه مهامه تأكيده العزم على إخماد نار الفتنة وإعادة الأمن والسلم والاستقرار، وباشر في سبيل ذلك مساراً تشريعياً للوئام المدني حرص على تكريسه وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أكثر من 98% من الأصوات.
* ياسين الحاج إبراهيم , الجنرالات والشعب و بوتفليقة

* يحي ابو زكريا , الجزائر من أحمد بن بله الى عبد العزيز بوتفليقة .
=== السياسة الخارجية ===
[[تصنيف:زعماء عرب]]
قام بمواصلة بناء [[اتحاد المغرب العربي]]. كما أبرمت [[الجزائر]] اتفاق شراكة مع [[الإتحاد الأوروبي]] في [[22 أبريل]] [[2001]]، كما أصبحت [[الجزائر]] تشارك في قمم [[مجموعة الثمانية]] بعد أن أصبحت شريكاً مرموقاً في هذه المجموعة منذ سنة [[2000]].

== الفترة الرئاسية الثانية ==
في [[22 فبراير]] [[2004]] أعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها فترته الرئاسية الأولى ومدافعاً عن الأفكار والآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به ولا سيما المصالحة الوطنية، ومراجعة قانون الأسرة، ومحاربة الفساد، ومواصلة الإصلاحات. وأعيد انتخابه يوم [[8 أبريل]] [[2004]] بما يقارب 85% من الأصوات.

=== مرض الرئيس ===
أصيب بوعكة صحية غير خطيرة في [[26 نوفمبر]] [[2005]] ونقل لمستشفى [[فرنسي]]، وبدون وجود نائب رئيس وقعت البلاد في فوضى إعلامية، وكان إن سمع [[الجزائر|الجزائريون]] الأخبار شبه الرسمية عن صحة حاكمهم من أحد مغني [[الراي]]. خرج بعدها من المستشفى في [[31 ديسمبر]] [[2005]].

طبيعة المرض الرسمية تقول بأنها قرحة معدية، واتهمت أجهزة التلفاز الرسمية أوساط أجنبية بإثارة الشائعات في وقت نسبت الصحف [[فرنسا|الفرنسية]] لمرافقة [[نيكولا ساركوزي]] إنه كان بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات.

=== محاولة الاغتيال ===
في [[6 ديسمبر]] [[2007]] تعرض لمحاولة [[اغتيال]] في [[باتنة]] (400 كم عن العاصمة) حيث حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية خلال جولة له شرق البلاد، وقد خلف الحادث 15 قتيل و71 جريح.

التفجير تم بواسطة انتحاري يحمل حزام ناسف حيث تم اكتشاف أمره من طرف شرطي هرب إلى الجمهور الذين ينتظرون الرئيس ففجر نفسه بين الحشود.

زار الرئيس مباشرة ضحايا الاعتداء، وأطل على الشاشة منزعجا، قائلا أن لا بديل عن سياسة المصالحة، متهما أيضا جهتين وراء الحادث <ref>[http://www.swissinfo.ch/ara/swissinfo.html?siteSect=881&sid=8195965 محاوله اغتيال الرئيس الجزائري - موقع سويس إنفو]</ref>.

== الفترة الرئاسية الثالثة ==
سمح تعديل الدستور لبوتفليقة بفرصة الترشح لعهدة رئاسية ثالثة بعد أن حدد النص السابق للدستور عدد العهدات بإثنين فقط.

في يوم الخميس [[9 أبريل]] [[2009]] أعاد الجزائريون انتخاب عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة على التوالي بأغلبية ساحقة قدرت بنسبة 90.24%.<ref>[http://www.el-mouradia.dz/arabe/president/presidentar.htm نبذة عن حياة عبد العزيز بوتفليقة من موقع رئاسة الجمهورية الجزائرية]</ref>

== المصادر ==
{{ثبت_المراجع}}

== مراجع ==
* [http://www.amazon.fr/Alg%C3%A9rie-Sultanat-Bouteflika-Khaled-Nezzar/dp/291272807X كتاب الجنرال براهيم الشربة]
* [http://membres.lycos.fr/algo/download/benchi.pdf كتاب الصحفي محمد بن شيكو (بوتفليقة، البهتان الجزائري)].
* [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AF21A4D1-35B2-47F0-9377-CCA2802CD4CB.htm#L4 محاورة الجنرال نزار على الجزيرة].
* [http://www.algeria-watch.org/fr/article/pol/bouteflika_2/rendre_publique.htm مرض الرئيس] [[الفرنسية|بالفرنسية]].
* [http://www.el-mouradia.dz/arabe/president/presidentar.htm السيرة الرسمية في موقع رئاسة الجمهورية].

{{قوالب متعددة|بوابة سياسة|بوابة الجزائر}}
{{كومونز|Category:Abdelaziz Bouteflika}}

{{قادة الدول العربية}}
{{رؤساء الجزائر}}

[[تصنيف:مواليد 1937]]
[[تصنيف:رؤساء الجزائر]]
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]
[[تصنيف:أشخاص تعرضوا لمحاولة اغتيال]]
[[تصنيف:مواليد وجدة]]
[[تصنيف:قادة حاليون على سدة الحكم]]

[[an:Abdelaziz Bouteflika]]
[[bcl:Abdelaziz Bouteflika]]
[[be:Абдэль Азіз Бутэфліка]]
[[be-x-old:Абдэль Азыз Бутэфліка]]
[[ca:Abdelaziz Bouteflika]]
[[cs:Abdal Azíz Buteflika]]
[[da:Abdelaziz Bouteflika]]
[[de:Abd al-Aziz Bouteflika]]
[[el:Αμπντελαζίζ Μπουτεφλίκα]]
[[en:Abdelaziz Bouteflika]]
[[eo:Abdelaziz Bouteflika]]
[[es:Abdelaziz Buteflika]]
[[et:Abdelaziz Bouteflika]]
[[fa:عبدالعزیز بوتفلیقه]]
[[fi:Abdelaziz Bouteflika]]
[[fr:Abdelaziz Bouteflika]]
[[gl:Abdelaziz Bouteflika]]
[[he:עבד אל-עזיז בוטפליקה]]
[[id:Abdelaziz Bouteflika]]
[[io:Abdelaziz Bouteflika]]
[[it:Abdelaziz Bouteflika]]
[[ja:アブデルアジズ・ブーテフリカ]]
[[jv:Abdelaziz Bouteflika]]
[[kab:Ɛebdelɛaziz Butefliqa]]
[[ko:압델라지즈 부테플리카]]
[[ku:Abdelaziz Bouteflika]]
[[la:Abd al-Aziz Butafliqa]]
[[lt:Abdelaziz Bouteflika]]
[[mr:अब्देलअझीझ बुटेफ्लिका]]
[[ms:Abdelaziz Bouteflika]]
[[nl:Abdelaziz Bouteflika]]
[[nn:Abdelaziz Bouteflika]]
[[no:Abdelaziz Bouteflika]]
[[oc:Abdelaziz Bouteflika]]
[[pl:Abdelaziz Buteflika]]
[[pt:Abdelaziz Bouteflika]]
[[ru:Бутефлика, Абдель Азиз]]
[[sl:Abdelaziz Bouteflika]]
[[sr:Абделазиз Бутефлика]]
[[sv:Abdelaziz Bouteflika]]
[[sw:Abdelaziz Bouteflika]]
[[tr:Abdülaziz Buteflika]]
[[uk:Абделазіз Бутефліка]]
[[yo:Abdelaziz Bouteflika]]
[[zh:阿卜杜勒-阿齐兹·布特弗利卡]]

مراجعة 20:02، 12 سبتمبر 2011

قالب:معلومات رئيس

عبد العزيز بوتفليقة (2 مارس 1937 -)، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. في يناير 2005 عين من قبل المؤتمر الثامن رئيساً لحزب جبهة التحرير الوطني. ولد بمدينة وجدة المغربية وهو من اصول امازيغية ، ودخل مبكراً الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. التحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره في 1956.

عمله

أنيط له بمهمتين وذلك بصفته مراقب عام للولاية الخامسة، الأولى سنة 1958 والثانية سنة 1960، وبعدئذ مارس مأمورياته ضابطاً في المنطقتين الرابعة والسابعة بالولاية الخامسة، وألحق على التوالي بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، وبعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، وذلك قبل أن يوفد عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة (جبهة المالي).

وفي عام 1961 انتقل بالسر إلى فرنسا وذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا.

بعد الاستقلال

بعد الاستقلال في عام 1962 تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم تولى وهو في سن الخامسة والعشرين وزارة الشباب والسياحة. وفي سنة 1963 عين وزيراً للخارجية.

في عام 1964 اِنتخب من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني لعضوا الجنة المركزية والمكتب السياسي، وشارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضواً لمجلس الثورة تحت رئاسة الرئيس هواري بومدين. وقد جعل منصب وزير الخارجية منبراً للدفاع عن المصالح المشروعة للجزائر ومناصرة القضايا العادلة بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وقد عمل طوال فترة توليه المنصب على عده أمور، ومنها

  • عمل على الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية وتنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة.
  • عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة الخرطوم سنة 1967 ثم تزامنا مع حرب أكتوبر 1973.
  • عمل على إفشال الحصار ضد الجزائر بمناسبة تأميم المحروقات.
  • نادى على تقوية تأثير منظمات العالم الثالث والعمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ 77 منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر، وكذالك بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة دول عدم الانحياز.
  • نادى لمساعدة الحركات التحررية في إفريقيا بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.
  • نادى للاعتراف بالجزائر كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد.

كما إنتخب بالإجماع رئيساً للدورة التاسعة والعشرون لجمعية الأمم المتحدة، وكذلك بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة والمواد الأولية التي كانت الجزائر أحد البلدان المنادين لانعقادها.
وطوال الفترة التي قضاها في الحكومة شارك في تحديد الإتجاهات الكبرى للسياسة الجزائرية في جميع المجالات منادياً داخل الهيئات السياسية لنظام أكثر مرونة.

وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، وبحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ألقى كلمه الوداع. وبعد وفاة بومدين كان هو الهدف الرئيسي لسياسة محو آثار الرئيس هواري بومدين، حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات. [بحاجة لمصدر]

وعاد إلى الجزائر سنة 1987. كان من موقعي وثيقة الـ 18 التي تلت أحداث 5 أكتوبر 1988، وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في عام 1989 وانتخب عضواً للجنة المركزية.

وإقترح اسمه لشغل وزير - مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة وممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة، لكن قوبل الاقتراحين بالرفض. وقد رفض منصب رئيس الدولة نظراً لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.[بحاجة لمصدر]

رئاسة الجمهورية

تواجده خارج الجزائر لم يكن واضحا، إلا أنه أخذ الإمارات كمستقر مؤقت. عاد بعدها بطلب من دوائر السلطة للانتخابات الرئاسية. معلناً نيته دخول المنافسة الرئاسية في ديسمبر 1998 كمرشح حر. وقبل يوم من إجراء هذه الانتخابات إنسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين (حسين آيت أحمد، مولود حمروش، مقداد سيفي، أحمد طالب الإبراهيمي، عبد الله جاب الله، يوسف الخطيب] بحجة دعم الجيش له ونيه التزوير الواضحة، ليبقى هو المرشح الوحيد للانتخابات. ونجاحه بالانتخابات لم يكن بارز، كما وصفته الأوساط السياسية بالرئيس المستورد مثله مثل الرئيس بوضياف) كاشفاً الخلل العميق في السلطة. ورغم فوزه في أبريل 1999 بالرئاسة إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يعرفه من قبل.

السياسة الداخلية

شهدت فترة رئاسته الأولى مشاكل سياسية وقانونية ومشاكل مع الصحافة وخرق حرياتها لصالح الصحفيين والحقوقيين، وفضائح المال العام مع بنك الخليفة وسياسة المحاباه في الحقائب الوزارية والصفقات الدولية المشبوهة حيق التلاعب في المناقصات من أجل الهواتف المحمولة.

وقد فترته الرئاسية الأولى وبعد أحداث القبائل المأساوية باعتبار الأمازيغية لغة وطنية. ولما أخذ الأمن يستتب تدريجياً، أتى له الشروع في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة ومهامها والمنظومة القضائية والمنظومة التربوية، وإتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية شملت على وجه الخصوص إصلاح المنظومة المصرفية بقصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة النمو الاقتصادي.

وقد جدد حال توليه مهامه تأكيده العزم على إخماد نار الفتنة وإعادة الأمن والسلم والاستقرار، وباشر في سبيل ذلك مساراً تشريعياً للوئام المدني حرص على تكريسه وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أكثر من 98% من الأصوات.

السياسة الخارجية

قام بمواصلة بناء اتحاد المغرب العربي. كما أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي في 22 أبريل 2001، كما أصبحت الجزائر تشارك في قمم مجموعة الثمانية بعد أن أصبحت شريكاً مرموقاً في هذه المجموعة منذ سنة 2000.

الفترة الرئاسية الثانية

في 22 فبراير 2004 أعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها فترته الرئاسية الأولى ومدافعاً عن الأفكار والآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به ولا سيما المصالحة الوطنية، ومراجعة قانون الأسرة، ومحاربة الفساد، ومواصلة الإصلاحات. وأعيد انتخابه يوم 8 أبريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.

مرض الرئيس

أصيب بوعكة صحية غير خطيرة في 26 نوفمبر 2005 ونقل لمستشفى فرنسي، وبدون وجود نائب رئيس وقعت البلاد في فوضى إعلامية، وكان إن سمع الجزائريون الأخبار شبه الرسمية عن صحة حاكمهم من أحد مغني الراي. خرج بعدها من المستشفى في 31 ديسمبر 2005.

طبيعة المرض الرسمية تقول بأنها قرحة معدية، واتهمت أجهزة التلفاز الرسمية أوساط أجنبية بإثارة الشائعات في وقت نسبت الصحف الفرنسية لمرافقة نيكولا ساركوزي إنه كان بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات.

محاولة الاغتيال

في 6 ديسمبر 2007 تعرض لمحاولة اغتيال في باتنة (400 كم عن العاصمة) حيث حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية خلال جولة له شرق البلاد، وقد خلف الحادث 15 قتيل و71 جريح.

التفجير تم بواسطة انتحاري يحمل حزام ناسف حيث تم اكتشاف أمره من طرف شرطي هرب إلى الجمهور الذين ينتظرون الرئيس ففجر نفسه بين الحشود.

زار الرئيس مباشرة ضحايا الاعتداء، وأطل على الشاشة منزعجا، قائلا أن لا بديل عن سياسة المصالحة، متهما أيضا جهتين وراء الحادث [1].

الفترة الرئاسية الثالثة

سمح تعديل الدستور لبوتفليقة بفرصة الترشح لعهدة رئاسية ثالثة بعد أن حدد النص السابق للدستور عدد العهدات بإثنين فقط.

في يوم الخميس 9 أبريل 2009 أعاد الجزائريون انتخاب عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة على التوالي بأغلبية ساحقة قدرت بنسبة 90.24%.[2]

المصادر

قالب:ثبت المراجع

مراجع

قالب:قوالب متعددة قالب:كومونز

قالب:قادة الدول العربية قالب:رؤساء الجزائر

an:Abdelaziz Bouteflika bcl:Abdelaziz Bouteflika be:Абдэль Азіз Бутэфліка be-x-old:Абдэль Азыз Бутэфліка ca:Abdelaziz Bouteflika jv:Abdelaziz Bouteflika kab:Ɛebdelɛaziz Butefliqa ku:Abdelaziz Bouteflika mr:अब्देलअझीझ बुटेफ्लिका sw:Abdelaziz Bouteflika yo:Abdelaziz Bouteflika