الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عباس الفاسي»

'''عباس الفاسي''' (1940) , رئيس [[وزير|وزراء]] المغرب السابق ، وهو معروف على أنه [[ابن بطوطة]] الجديد [[سياسة|سياسي]] من [[المغرب]] تحول من [[وزير]] بدون حقيبة الى رئيس يرأس كل الحقائب في حكومة [[الحمار|الحمير]] الفاشية الفاسية , ترعرع في كنف [[الأب|والد]] يقضي ويفصل بين الناس وينظم [[الشعر]] وينثره تحت أقدام [[دكتاتور|السلاطين]] . درس الفاسي القانون ومارس المحاماة واحترف ال[[سياسة]] وبرهن على الدوام أنه يعرف من أين تؤكل الكتف . عباس الفاسي كان [[سعادة|سعيد]] ومتباهي بكون [[محمد السادس|عاهل البلاد]] قد مكنه من رقم هاتفي خاص يمكنه من الإتصال به في أي لحظة وحين , مثل [[الأطفال|الطفل]] الذي يضطرك إصراره وإلحاحه إلى شراء هاتف بلاستيكي له من أجل إسكاته وإلهائه . فهنيئا لك يا عباس ولتلهو [[تلفون موبايل|بهاتفك النقال]] , وابتعد عن ال[[سياسة]] رجاءا ويكفيك فخرا حصولك على هاتف نقال من لدن الملك .

كان تعينه على رأس الحكومة المغربية بمثابة الصدمة الكبير إعتبرها البعض عقابا للشعبلل[[شعب]] الذي إختار [[مقاطعة]] [[الإنتخابات]] التشريعية وساهم في عملية النصب و الإحتيال التي تعرض لها أزيد من 60 ألف شاب مغربي . عباس الفاسي كان قد شغل منصب [[وزير]] التشغيل في احدى الحكومات الماضية ، ولم يقدم هذا الشخص شيئا للشعب المغربي فيما يخص التشغيل ، بل ذهب الى استغلال عشرات الألاف من المعطلين الشباب في اطار ما يعرف '''بعملية النجاة''' المعروفة . هذه المهزلة التي ترأسها هذا [[الانسان]] وبحسن حظه اننا في دولة [[دول عربية|غير ديمقراطية]] ، ولو كان لدينا بصيص من [[الديمقراطية]] في المغرب لنال عباس الفاسي عقوبة [[السجن]] وذلك أضعف الايمان . تعود جذور الفضيحةال[[فضيحة]] الى ربيع العام 2002 حينما تبخرت احلام 30000 الف مغربي اضافة الى اسرهم واقاربهم والمتعاطفين معهم وذهبت امالهم ادراج الرياح .اذ كان من المؤمل ان يشتغلوا بموجب عقد ابرمته [[الدولة]] في شخص وزير تشغيلها ان ذاك عباس الفاسي مع شركة النجاة [[الإمارات|الاماراتية]] , بيد ان ذلك كان محض سراب تجرع علقمه الكثير من البسطاء .

العديد من التحليلات ترجح أن يكون الانتقال [[الديمقراطية|الديمقراطي]] قد توقف في [[المغرب]] مع ميلاد حكومة عباس الفاسي . في عام 2008 نفى [[الوزير]] الأول عباس الفاسي وقوع أي أحداث في سيدي إيفني ، وأوضح عباس الفاسي أن ما وقع بالمدينة لا يعدو كونه تعبير على مطالب . وأكد أنه لم تكن هناك أي أحداث في سيدي إيفني نهائيا وبتاثا . نقدم لك هذا الفديو يا عباس .