الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عادل إمام»

أُضيف 3٬868 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
طلا ملخص تعديل
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 10:
كل هذه العوامل أدت بعادل إمام الى الشعور بالغيرة الشديدة من شيخ الستلايت [[عمرو خالد]] الذي نجح فعلا في استقطاب [[العرب|الشعب العربي]] من الباب الذي اغلقه صاحبنا بقوة مما أدى الى تهجمه عليه بمكر [[ذئب|الذئاب]] في كل مقابلة , و لعل اختيار عمرو خالد كواحد من اكثر 100 شخص تأثيرا في [[الأرض|الدعبلة الأرضية]] كلها و ليس [[مصر]] و لا [[الوطن العربي]] كحسب قد أدى الى عادل إمام ب[[فكرة|التفكير]] في ان يلحق بخطى عباس بن فرناس و [[سعاد حسني]] في محاولة الطيران من اعالي سطح الشقة . في عام 2010 توفي عادل إمام [[سيارة مفخخة|ببقة مفخخة]] تم زرعها في لباسه الداخلي انفجرت حينما حاول [[ضرطة|التعبير عن نفسه]] بعد التهامه لسندويش فول شديد التركيز الغازي , و يشاع ان مخترع هذا [[السلاح]] الضراطي هو احد معجبيه القدامى الشيخ كشك رحمه الله . كان يقول في إحدى خطبه بالمعنى وبالمصري :
{{قال|كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل [[إمام]] .}}
==هوه محدش جه ولا إيه ؟==
لا يحب عادل إمام أن يبدو كبيرًا أمام الناس، على الأقل في السن، ويوم ذهب إمام للعزاء في أحد أقرانه من الممثلين وسط حراسة خاصة أحدقت به من كل اتجاه، وقال أحدهم في تعاطف شديد معه.. محاولًا إبعاد الجموع عنه: يا جماعة على مهلكم عليه.. ده راجل كبير برضه.رد الرجل الكبير بمنتهى التقزز، وبصوت لا يكاد يخرج من الضعف والشيخوخة عن شفتيه:مين اللي راجل كبير يا عم أنت.. مش تاخد بالك من ملافظك؟ . داخل سياق هزلي، ككل السياقات المزعومة ل[[انتخابات الرئاسة المصرية 2018]] ذهب إمام للجنة انتخابية في مدرسة بحي الدقي من القاهرة الكبرى، لعلها الأقرب إلى سكنه، وكما هو مُرتب له بعناية معهودة في مثل هذه المواقف قال إمام أمام عدسات الصحف الموالية للنظام.. للفتاة المشرفة على اللجنة: بالطبع حالة السمنة التي أنت عليها من أكل المحشي والمكرونة بالبشاميل؟! وسارعت الفتاة بمجرد أن أنهى الرجل الكبير الكلمات، وأفلت لسانها بالرد: وأنت الصادق بل من الفرجة على مسرحياتك أثناء الأكل .
 
قالت الفتاة، في فيديو لاحق برسالة منها إلى الذي أسمته الزعيم: إنها فوجئتْ بتعليقه.. وإنها فرحت جدًا بتعليقه، وأنها بالفعل ممتلئة العود.ولم تقل شيئًا عن الرجل المُسن إذ يتلفت عن يمينه وشماله ومن قدامه وخلفه ليقول بصوت مسموع: هوه ماحدش جه غيري ولا إيه ؟. قالها بصوت بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين التي لم يكن من المفترض بحال من الأحوال أن يكون بطلها الأول، لولا أن كلماته جلبت ضحكًا أكثر من صديق عمره سعيد صالح في دور مرسي الزناتي، ثم إن الأخير اعتاد الحياة داخل الدور، فصار الزناتي يحرك سعيد صالح، لا العكس، ولا ما اعتاده إمام من تخبئة الأباصيري، وعدم إخراجه إلا في المناسبات، ورحل صالح شاكيًا تنكر إمام له، ولم يدر أن الأخير يتنكر لمصر كلها ويغشها، لا له فحسب.
 
روى لنا زميل كان مكلفًا بتغطية أنشطة منوعة فقاده حظه للقاء الرجل الساخر إمام، والرجل المُنقلب فيما بعد عبد الفتاح السيسي في خيمة بعيدًا عن الكاميرات، قال إمام: سيادة المشير.. هل أنت صادق في ترك مصر لهؤلاء.. وفي الاكتفاء بلقب وزير الدفاع.. أظنك أكبر من ذلك؟ ويومها قال كبير المفسدين في مصر السيسي:أصبر شوية يا أستاذ عادل.. الصبر.وصبر الأستاذ غير الصابر على الخير عادل حتى ليرى مصر خرابًا، المتخمون يحدثونه فيحدثهم عن المحشي والمكرونة بالباشميل.. وكأنه لا أزمة غذاء طاحنة ولا معتقلين في مصر من أصله، فالممثلون لهم ممثلون ليواكبوهم في اللجان الانتخابية.. ومصر لها الله.. وكذلك المعتقلون والجوعى أيضًا!
[[تصنيف:فنانون عرب]]
[[تصنيف:مصر]]
مستخدم مجهول