الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عادل إمام»

'''عادل امام (1940-2010)''' هو [[فنونفنانون عرب|الفنان]] الذي تشكل مسيرته الفنية انعكاسا للمسيرة النضالية [[الوطن العربي|العربية]] , حيث كما تبدأ الأحزاب بإفكار جميلة و نبل سامية حالما تتحول الى [[ضرطة|شعارات]] و لافتات تترجم بازدواجية سطحية عندما تتحول الزمرة المناضلة الى [[زعماء عرب|الزمرة الحاكمة]] . فعلى الرغم من ان عادل إمام [[سخرية|يسخر]] من [[القائد العربي المحنك|الدكتاتورية]] بمرارة في [[مسرحية الزعيم]] الا انه تجده البوق الممجد لفكرة تكوين مملكة [[محمد حسني مبارك|المباركية]] في [[مصر]] في الحياةال[[حياة]] الواقعية , لعادل إمام شهرة واسعة في [[الوطن العربي]] و ذلك لموهبته الكوميدية التي لا ينتطح فيها عنزان , و على الرغم من تمثيله في ستين [[مليون]] فلم مصري إلا ان تحليق نجمه يعود بالسبب الأساس [[مسرحية|لمسرحياته]] التي كانت اولاهن [[مدرسة المشاغبين]] , و بعدها ثلاثية [[شاهد مشفش حاجة]] و هي اشهرهم, [[الواد سيد الشغال]] , و الزعيم . و إضافة الى ذلك فيكن الباحثون [[كافر|الغربيون]] شعورا عميقا بالامتنان له ليس لموهبته التمثيلية و لكن لأنه دليل دامغ على إثبات نظرية تطور [[الإنسان]] من شويه شمبانزية و قرود , و قد كان هذا قبل ظهور [[جورج بوش]] الى الساحة .

مثل الزعيم في جميع أنواع الافلام من [[رامبو|الأكشن]] و الكوميدي و [[الكوميديامغازلة|الكوميديالرومانس]] و الرومانس و [[طاش ما طاش|الرعب]] الا أن اكثرها من [[الأحذية الطائرة|الخيال العلمي]] فجميع أفلام عادل إمام تبدأ و تقف و تنتهي بنفس الشيء , فهي رواية دكتاتورية النسق لصاحبها الذي يكون دائما على حق تمثل صعود عبد[[الله]] الفقير الغلبان و هو يحمل جبلا من الهموم يصطدم بملذات ال[[حياة]] و الطبقة الراقية على حين غره , جميع الشخصيات في أفلام عادل إمام كرتونية من بعد واحد تسبح حوله فهو القائد الكارزما [[الرمز]] ذو الكلام [[السحر|الساحر]] و الشكل الأخاذ الذي عادة ما يجذب [[المرأة|فتاة]] (غالبا [[يسرا]]) و عادة يوجد شخص [[اسلام|إسلامي]] تافه بليد غبي يتم [[الفهلوة|النصب عليه]] بشدة , مما إدى لجماعة من غلاة محبي عادل إمام لتكوين [[السلفية|رابطة هدفها فصل رأسه عن جسده]] بعثت له بعدة رسائل اعجاب على فترات متباعدة. فهم عادل إمام أصول التزلج في [[الوطن العربي]] فأستغل نجمه الصاعد في تحويل نفسه الى اداة اعلام في يد السطله [[مصر|المصرية]] اخذت تمجد القيم الهابطة و الخلاعة و تهاجم [[الدين]] , و قد كان ذلك الإتجاه البروباغندي احد أشكال [[المزاح الثقيل]] الموجه الى الرفاق الأسلاميين مما أدى في النهاية الى تحولهم من بوكيمونات انعزالية وديعة الى وحوش مفخخة.

في نهاية حياته قرر عادل إمام فجأة انه امير [[كهرباء|الظلام]] و نصير المظلوم و خاصه بعد اختياره سفير [[الأمم المتحدة|الرمم المنتحبة]] لبذور المنجة و نوايا الركي , حيث بدأ عادل إمام لا يخفي شعوره [[سياسة|السياسي]] انه مهم علي جميع النواحي الإجتماعية و انه [[القائد العربي المحنك |البطل القومي الأوحد]] , و سرعان ما اكتشف خيبة أمله , فلا أحد يذهب لمشاهدة شاهد مشفش حاجة للتعاطف مع [[البراءة]] المفقودة في عالم الأسود , ولعمري فانا مكلمكم لم اتعاطف يوما لاي قضية سياسية او اي [[كتابة بريل|كلام فارغ]] اخر طرحة و لم اذرف دمعا لعقدة الاضطهاد الشاملة في جميع افلامه بل كان جل همنا ان [[الضحك|نضحك]] على متعووودة دايما و [[خيار|خياررارارارايه]] , و بصراحة كدة مثل ميكولون المصريين لو باقي على شغلته هواية احسنله , و سرعان ما اكتشف [[الإنسان|الناس]] انه بقدر كونه مضحكا على اخشبة المسرح بقدر ما هو جاف و ممل مع [[هالة سرحان]], كل هذه العوامل أدت بعادل إمام الى الشعور بالغيرة الشديدة من شيخ الستلايت [[عمرو خالد]] الذي نجح فعلا في استقطاب [[العربالملل|الشعب العربيممل]] منمع البابهالة الذيسرحان اغلقه صاحبنا بقوة مما أدى الى تهجمه عليه بمكر الذئاب في كل مقابلة, و لعل اختيار عمرو خالد كواحد من اكثر 100 شخص تأثيرا في الدعبلة الأرضية كلها و ليس [[مصر]] و لا [[الوطن العربي]] كحسب قد أدى الى عادل إمام بالتفكير في ان يلحق بخطى [[عباس بن فرناس]] و [[سعاد حسني]] في محاولة الطيران من اعالي سطح الشقة.

{{قال|كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام .}}