الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عادل إمام»

[[صورة:imamAdel Emam (34408206514).jpg|rightleft|200px|]]

'''عادل امام (1940)''' هو [[فنانون عرب|الفنان]] الذي تشكل مسيرته الفنية انعكاسا للمسيرة النضالية [[الوطن العربي|العربية]] , حيث كما تبدأ الأحزاب [[الفكرة|بإفكار]] جميلة و نبل سامية حالما تتحول الى [[ضرطة|شعارات]] و لافتات تترجم بازدواجية سطحية عندما تتحول الزمرة المناضلة الى [[زعماء عرب|الزمرة الحاكمة]] . فعلى الرغم من ان عادل إمام [[سخرية|يسخر]] من [[القائد العربي المحنك|الدكتاتورية]] بمرارة في مسرحية الزعيمال[[زعيم]] الا انه تجده البوق الممجد لفكرةل[[فكرة]] تكوين مملكة [[محمد حسني مبارك|المباركية]] في [[مصر]] في ال[[حياة]] الواقعيةال[[واقعية]] ,. لعادل إمام شهرة واسعة في [[الوطن العربي]] و ذلك لموهبته الكوميدية التي لا ينتطح فيها [[عنزتي الأليفة|عنزان]] , و على الرغم من تمثيله في ستين [[مليون]] فلم مصري إلا ان تحليق نجمه يعود بالسبب الأساس لمسرحياته التي كانت اولاهن [[مدرسة]] المشاغبين , و بعدها ثلاثية شاهد مشفش حاجة و هي اشهرهم, الواد سيد الشغال , و الزعيمال[[زعيم]] . و إضافة الى ذلك فيكن الباحثون [[كافر|الغربيون]] شعورا عميقا بالامتنان له ليس لموهبته التمثيلية و لكن لأنه دليل دامغ على إثبات نظرية تطور [[الإنسان]] من شويه شمبانزية و [[القرد والسعدان|قرود]] , و قد كان هذا قبل ظهور [[جورج بوش]] الى الساحة .

مثل الزعيمال[[زعيم]] في جميع أنواع الافلام من [[رامبو|الأكشن]] و الكوميدي و [[مغازلة|الرومانس]] و [[طاش ما طاش|الرعب]] الا أن اكثرها من [[الأحذية الطائرة|الخيال العلمي]] فجميع أفلام عادل إمام تبدأ و تقف و تنتهي بنفس الشيء , فهي رواية [[دكتاتور|دكتاتورية]] النسق لصاحبها الذي يكون دائما على حق تمثل صعود عبد[[الله]] [[فقراء|الفقير]] الغلبان و هو يحمل جبلا من الهموم يصطدم بملذات ال[[حياة]] و الطبقة الراقية على حين غره , جميع الشخصيات في أفلام عادل إمام كرتونية من بعد واحد تسبح حوله فهو القائد الكارزما الرمز ذو الكلام [[السحر|الساحر]] و الشكل الأخاذ الذي عادة ما يجذب [[المرأة|فتاة]] (غالبا يسرا) و عادة يوجد شخص [[اسلام|إسلامي]] تافه بليد [[غباء|غبي]] يتم [[الفهلوة|النصب عليه]] بشدة , مما إدى لجماعة من غلاة محبي عادل إمام لتكوين [[السلفية|رابطة هدفها فصل رأسه عن جسده]] بعثت له بعدة رسائل اعجاب على فترات متباعدة .

فهم عادل إمام [[اللعب على الحبلين|أصول التزلج في الوطن العربي]] فأستغل نجمه الصاعد في تحويل نفسه الى اداة اعلام في يد [[السلطة|السطلة]] [[مصر|المصرية]] اخذت تمجد القيم الهابطة و الخلاعة و تهاجم [[لحية|الدين]] , و قد كان ذلك الإتجاه البروباغندي احد أشكال [[اللاموسوعة|المزاح الثقيل]] الموجه الى الرفاق الأسلاميين مما أدى في النهاية الى تحولهم من بوكيمونات[[بوكيمون]]ات انعزالية وديعة الى وحوش [[سيارة مفخخة|مفخخة]] .

في نهاية حياته قرر عادل إمام فجأة انه امير [[كهرباء|الظلام]] و نصير المظلوم و خاصه بعد اختياره [[سفير]] الرمم المنتحبة لبذور المنجة و نوايا الركي , حيث بدأ عادل [[إمام]] لا يخفي شعوره [[سياسة|السياسي]] انه مهم علي جميع النواحي الإجتماعية و انه [[القائد العربي المحنك |البطل القومي الأوحد]] , و سرعان ما اكتشف خيبة أمله , فلا أحد يذهب لمشاهدة شاهد مشفش حاجة للتعاطف مع البراءة المفقودة في عالم [[كهرباء|الأسود]] , ولعمري فانا مكلمكم لم اتعاطف يوما لاي قضية سياسية او اي [[كتابة بريل|كلام فارغ]] اخر طرحة و لم اذرف دمعا لعقدة الاضطهاد الشاملة في جميع افلامه بل كان جل همنا ان [[الضحك|نضحك]] على متعووودة دايما و [[خيار|خياررارارارايه]] , و بصراحة كدة مثل ميكولون المصريين لو باقي على شغلته هواية احسنله , و سرعان ما اكتشف [[الإنسان|الناس]] انه بقدر كونه مضحكام[[ضحك]]ا على اخشبةخشبة المسرح بقدر ما هو جاف و [[الملل|ممل]] مع هالة سرحان .

لا يحب عادل إمام أن يبدو كبيرًا أمام الناس،الناس ، على الأقل في السن،السن ، ويوم ذهب إمام للعزاء في أحد أقرانه من [[فنانون عرب|الممثلين]] وسط حراسة خاصة أحدقت به من كل اتجاه،اتجاه ، وقال أحدهم في تعاطف شديد معه.. محاولًا إبعاد الجموع عنه: يا جماعة على مهلكم عليه .. ده راجل كبير برضه . رد [[الرجل]] الكبير بمنتهى التقزز،التقزز ، وبصوت لا يكاد يخرج من الضعف والشيخوخة عن شفتيه: مين اللي راجل كبير يا عم أنت .. مش تاخد بالك من ملافظك؟ملافظك ؟ . داخل سياق هزلي،[[النكتة|هزلي]] ، ككل السياقات المزعومة ل[[انتخابات الرئاسة المصرية 2018]] ذهب إمام للجنة انتخابية في [[مدرسة]] بحي الدقي من [[القاهرة]] الكبرى،الكبرى ، لعلها الأقرب إلى سكنه،سكنه ، وكما هو مُرتب له بعناية معهودة في مثل هذه المواقف قال إمام أمام [[الأعور الدجال|عدسات الصحف]] الموالية للنظام.. للفتاة المشرفة على اللجنة: بالطبع حالة السمنةال[[سمنة]] التي أنت عليها من أكل المحشي والمكرونة بالبشاميل؟بالبشاميل ؟! وسارعت الفتاة بمجرد أن أنهى [[الرجل]] الكبير الكلمات، وأفلت لسانها بالرد: وأنت الصادق بل من الفرجة على مسرحياتك أثناء الأكل .

قالت الفتاة، في [[يو تيوب |فيديو]] لاحق برسالة منها إلى الذي أسمته الزعيمال[[زعيم]]: إنها فوجئتْ بتعليقه.. وإنها فرحت جدًا بتعليقه،بتعليقه ، وأنها بالفعل ممتلئة العود . ولم تقل شيئًا عن [[الرجل]] المُسن إذ يتلفت عن يمينه وشماله ومن قدامه وخلفه ليقول بصوت مسموع: هوه ماحدش جه غيري ولا إيه ؟ . قالها بصوت بهجت الأباصيري في مسرحية [[مدرسة]] المشاغبين التي لم يكن من المفترض بحال من الأحوال أن يكون بطلها الأول، لولا أن كلماته جلبت ضحكًا[[ضحك]]ا أكثر من صديق عمره سعيد صالح في دور مرسي الزناتي،الزناتي ، ثم إن الأخير اعتاد الحياةال[[حياة]] داخل الدور،الدور ، فصار الزناتي يحرك سعيد صالح،صالح ، لا العكس،العكس ، ولا ما اعتاده إمام من تخبئة الأباصيري،الأباصيري ، وعدم إخراجه إلا في المناسبات،المناسبات ، ورحل صالح شاكيًا تنكر إمام له، ولم يدر أن الأخير يتنكرتنكر لمصرل[[مصر]] كلها ويغشها،وغشها، لا له فحسب.

روى لنا زميل كان مكلفًا بتغطية أنشطة منوعة فقاده حظه للقاء [[الرجل]] الساخر إمام، والرجل المُنقلب فيما بعد [[عبد الفتاح السيسي]] في خيمة بعيدًا عن الكاميرات،[[الأعور قالالدجال|الكاميرات]] إمام: سيادة المشير.. هل أنت صادق في ترك مصر لهؤلاء.. وفي الاكتفاء بلقب وزير الدفاع.. أظنك أكبر من ذلك؟ ويومها، قال كبير المفسدين في مصر السيسيإمام:أصبر شوية يا أستاذ عادل.. الصبر.وصبر الأستاذ غير الصابر على الخير عادل حتى ليرى مصر خرابًا، المتخمون يحدثونه فيحدثهم عن المحشي والمكرونة بالباشميل.. وكأنه لا أزمة غذاء طاحنة ولا معتقلين في مصر من أصله، فالممثلون لهم ممثلون ليواكبوهم في اللجان الانتخابية.. ومصر لها الله.. وكذلك المعتقلون والجوعى أيضًا!