الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائشة»

أُضيف 7 بايت ،  قبل 5 أشهر
لا يوجد ملخص تحرير
(الكلام كان منقولا حرفيا من المزبلة الحرة ويكيبيديا)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
'''عائِشة''' الملقبة '''بالكذوبة بنت الكذاب''' وأيضا '''بمرضعة الرجال'''، هي '''الست عيشة''' بنت [[أبي بكر]] بن أبي [[قحبة|قحابة]] التيميَّة [[قريش|القُرَشِيّة]] (توفيت سنة 58 لهروب [[محمد بن عبد الله|زوجها]] من مشركي مكة عليهم السلام) ثالث زوجات الرسول محمد (لعنه الله) بعد المائة، وإحدى خالات المؤمنين، والتي لم [[نكاحجهاد النكاح|ينكح]] امرأة بكرًا غيرها لأنها جعلته يكسل إذ أن طاقتها في الجماع كانت جد هائلة. وهي بنت الخليفة الأول (متنازع عليه). وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر وهي طفلة بنت ست سنين ودخل عليها في بيت أبيها وهي لازالت تلعب بالألعاب والمراجيح والتراب مع البنات، وهذا شئ عادي في ذلك الزمان وأعرافه. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك وراء الجبل، إلى أن برّأها [[الله]] بآيات [[قرآن]]ية لأنه أحس بالملل فأراد سبحانه وتعالى أن يشارك في هذه [[الدراما]] العائلية.
 
== حياتها الخاصة ==
كانت تحب الثريد مثل زوجها مما تسبب في زيادة وزنها، لكنها والحمد لله عملت [[ريجيم]] كيتو دايت بعد وفاة النبي محمد
 
== اثناء خلافة عثمان ==
دعت إلى قتل نعثل ثم طالبت بدمه، وهذا من دهائها عليها السلام.
 
كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها».
 
== نظرة الطائفة اللاطمة ==
تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام.
يحبها [[الشيعة]] [[المجوس]] ويبجلونها وخصوصا الاحدى عشريّة تبجيلا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد التأليه والعبادة، ويعتبرونها من محبي وموالي [[أهل البيت]] (أجل الله فرجهم المقرف) بحيث أنها بمساعدة [[حفصة]] عليهما السلام منعتا المرأة ال[[يهود]]ية يوم خيبر من تسميم الرسول مُحمَّد (لعنة الله عليه وعلى آل بيته الأنجاس وكل من عادى أئمة الهدى والحق أمراء المؤمنين [[بني أمية]] و[[بني العباس|العباس]] صلى الله عليهم قاطبة).