الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طشت»

أُضيف 3٬222 بايت ،  قبل 16 سنة
ط
إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971
imported>مستعد
(تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع)
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
سطر 1:
[[صورة:Iraq politics 4.jpg|left|200px|]]
إفراغ تلقائي للصفحة
'''طشت الغسيل''' عبارة عن [[جهاز]] يستعمل من قبل [[العرب]] للكيل بمكيالين وذلك لأنهم عندما قامت جريدة [[لندن|لندنية]] بنشر صور لحارس البوابة الشرقية [[صدام حسين]] صاحت الصحافة العربية '''إهدار حقوق إنسان إيه؟''' . حارس [[ايران|البوابة الشرقية]]، بعد ما خرب البوابة الشرقية والجنوبية والشمالية، لم يجد ما يفعله سوى أن يجلس أمام طشت الغسيل يغسل ملابسه. رؤية صدام حسين أمام طشت الغسيل بالنسبة [[العرب|للعربان]] فيه [[إهانة]] لآلهتنا جميعا وليس مجرد إهانة لصدام، ونحن لا نريد التحرر من [[عبودية]] الفرد، لذلك فإن صورة ال[[إله]] يغسل ملابسه هي صورة مرفوضة تماما في [[الضمير العربي]]، لأنه ما يصحش يا جماعة، ده مهما كان رئيس، وارحموا عزيز قوم ذل .
 
الطشت عبارة عن آنية كبيرة من [[النحاس]] يستخدم لتجميع أعضاء بشرية لا يعرف أصحابها وجمعت متناثرة من مكان الذي تنفجر به [[السيارات المفخخة]] في [[العراق]] . يستعمل في مستشفيات العراق لعزل الأطراف الميتورة عن بعضها البعض حتى يتم لذوي الضحايا التعرف على شهدائهم من سوار الطفلة الشهيدة أو من [[قندرة|الحذاء]] الصغير أومن ال[[عقال]] والقلادة . عين طفل ، ذراع شيخ ، عضو ذكري لشاب ، ثدي امرأة ، إصبع لا يعرف جنسه لازال فيه خاتم عرس ولكن ليس من [[الذهب]] ، ظفيرة محناة , جزء من قدم يمنى ، يد مقطوعة ولكنها ليست يد أب الفضل [[العباس]] ، أعضاء كثيرة ، أنوف ، ألسنة ، شفاه علوية فقط ، حوض لازال يرتدي لباس داخلي ل[[طفل]] رضيع.
 
كان لطشت الغسيل دور مهم في شهرة [[نانسي عجرم]] مع فارق إنه لم يحتج أحد على غسيل نانسي لثيابها ولم يغضب أحد لأنها كشفت عن ساقيها تماما كما فعل [[صدام حسين]] علما إن نانسي قد قبضت آلاف [[دولار|الدولارات]] لإستعمال الطشت بينما لم يقبض صدام حسين [[فلس|فلسا]] أحمر لأنه كان يستعمل الطشت من باب ال[[متعة]]. نخطئ كثيراً إن اعتقدنا أننا أفضل حال من صدام , صدام الذي غسلنا للأمريكان يوما ما حتى أصبحنا أنظف من [[الصين|الصيني]] بعد غسيله قررت أمريكا أن تبدل الأدوار وتغسله بنا وتزيل ما تبقى في دواخلنا من بقع [[الكرامة]] المستعصية. وآه ونص وأخاصمك آه اسيبك لا .
 
[[تصنيف:تكنلوجيا]]
مستخدم مجهول