ط
←ما تبقى من الدينار: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←ما تبقى من الدينار: إضافة تصنيف) |
||
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
{{عراق}}
[[صورة:Harikalar Diyari Tarzan 06007 nevit.jpg|left|200px|]]
'''طرزان''' قل أُذكر نعمة [[الشيطان]] على عبديه و ذريتهما من ولد طرزان العصيا ؛ إذ نادى
قال : كذلك قال [[صناعة المشايخ|شيخك]] ، و ذلك علي هيِن ، فلقد رفعتك من [[حذاء|أسفل السافلين]] يوم كنت صبيا . أخرج ، فقل : " قد جاءني غيث شيخ الشياطين سريعاً هنياً مريا ، ثم سبح لي بكرة و عشيا . فخرج طرزان من خيمته جثيا ، و انتبذ مع [[المرأة|امرأته]] يكرز لشيطانه مكاناً [[العراق|جنوبيا]] . فجاءه النازل بأمر شيخه : [[الجمل|بعيراً]] يطير بأجنحة تطوي أرجاء الفضا طيا . قال : يا طرزان إركب و زوجك البعير ، إني حكمت فيكما أمراً مقضيا . فركبا البعير ، و طار بهما بعيداً ، حتى نزلا جبلاً عاصماً شماليا . قال شيخ الشياطين : يا [[أم]] الغلامين ، خذي ذيل البعير بقوة . ففعلت ، فآتاها شيخ الشياطين [[ضبع]]ين تمثلا للناس بشراً سويا . قالت : أنّى يولد لي غلامان ، و لم ألهم سوى الخرنوب ، و ما كان جوفي مليا طريا ؟ قال : كذلك قال ملك [[الشيطان|الشياطين]] ، و لقد كان وعدنا مأتيا . دونك الغلامان ، فسمهما [[مقتدى الصدر|خريان]] و [[عمار الحكيم|زربان]] ، فإنني لم أرض لي غيرهما سميا . و لأجعلنهما آية لنا في [[الأرض]] ، و نقمة منا تشوي الناس [[انتخابات|بالإنتخاب]] شيا .
فآتاهما الحكم [[غباء|جاهلين]] متكبرين , و ألبس صدريهِما على الخير داءً دويا ؛ ثم بوأَهما [[الشيطان]] مكاناً مكيناً عليا ، ثم اجتباهما و ذريتهما معاشاً شنياً دنيا ، فملكهم [[العراق|بلداً صفيا غنيا]] ؛ و شعباً هصوراً جسوراً جفياً ؛ جعله الظالمون بالمظاهر شقياً رضيا . فطفق ولد طرزان يخدمون كل طامع خبيث ، شرقياً كان أم غربيا , و يدمرون الجبال و الشجر و البشر تدميراً دهيا ؛ و يطوون بطون [[القبر|القبور]] بهم طيا ؛ و مكثوا سنين يبغون على رعيتهم بغيا عتيا ، و يأكلون السحت الحرام فريا جليا . فما نزلت بهم نقمة ، و لا سمع ربك فيهم دعوة من كان في [[مواطن|المظلومين]] تقيا ، و ما كان ذلك بربك حريا .
==ما تبقى من الدينار==
تكه ، كباب ، معلاك ، بيض , [[خروف|غنم]] ...اتفضل اتفضل , لحم غنم خالص , اتفضل ...! ال[[طرشي]] خوش طرشي ..! . اجتاز المطعم وهو يلتفت يميناً ويسارا وكأن احدا يطارده ، كأي قروي لا يزور [[مدن|المدينة]] الا بعد موسم الحصاد . مر على مطعم اخر وكانت رائحة الكباب قد غزت [[اللعب بالخشم|خياشيمه]] وراحت تداعب خلايا الشم في [[
جلس قبالته وعلى نفس الطاولة [[مقتدى الصدر|شيخ وقور]] . جاء العامل فطلب الشيخ دبل نَفَر كباب ..اجاب القروي العامل قائلا باستحياء: مثل ما طلب الشيخ !! , راح يلتهم الكباب بشهية ما بعدها شهية !! فجأة توقفت اللقمة في قمة بلعومه وكاد ان يغص !! لفت انتباهه [[الرجل|رجل]] كان يجلس بجانبه وقد تناول فطوره .. راح يدفع لصاحب المطعم بعض الدراهم !!! توقف عن تناول فطوره الشهي وبعد لحظة مرت كأنها دهرا ، راح يسأل الشيخ الذي كان يتناول طعامه بهدوء , قال
* [[مقتدى الصدر|شيخنا]] اروح لك فدوه ! شو هذوله يأخذون افلوس ؟؟!! جا مو كالوا اتفضل ؟؟!! اضاف متلعثما .. شيخنا جا ايصير المعزب يأخذ من خطاره افلوس ؟؟!! شيخنا
قال الشيخ بوقار وهو يلف شيش الكباب بقطعة الخبز وبدون ان ينظر اليه
سطر 18:
* قال له صاحب المطعم : يابه اشوكت دفعت جنابك ؟!
* اجاب [[الرجل]] ، وكما اتفق مع الشيخ : انطيتك لمن انطاك الشيخ !!!
التفت صاحب المطعم مستفسرًا الى الشيخ الذي كان لا يزال يمسح الماء من [[لحية|لحيته]]
* اجاب صاحب المطعم ب[[عصب|غضب]] : وإنشالله شيخنا اتريد انطيك باقي الدينار ؟!
* اجاب الشيخ واثقا وبوقار؛ صوتا وهدوئا : شَرعَنْ ترجع لي ما تبقى من الدينار ! .
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|