الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طرزان»

أُضيف 98 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
لا ملخص تعديل
ط (←‏ما تبقى من الدينار: إضافة تصنيف)
 
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{عراق}}
[[صورة:Harikalar Diyari Tarzan 06007 nevit.jpg|left|200px|]]
'''طرزان''' قل أُذكر نعمة [[الشيطان]] على عبديه و ذريتهما من ولد طرزان العصيا ؛ إذ نادى أبوهما[[أب]]وهما من خيمته [[الشيطان|شيخ الشياطين]] نداءً خفيا . قال : " يا شيخي ، إني قد وهن العظم مني ، و أنا منبوذ في [[الوطن العربي|البلقع]] أضلع حافياً محفيا ؛ و لم أك [[تجارة الرقيق عند العرب|عبداً]] لسواك يوماً ، و لا شغل و لا مشغلة لي غير الغدر في من أراد لغيرك الرقيا . و ما عصيت أمراً لك قط ، و لقد أنزلت [[الموت|الدمار]] على من لم يك مثلنا شقيا . يا شيخي ، لقد نفيت و مسني أبلغ الضر ، و لا [[خميعة|طعام]] عندي يسد الرمق ، و ما بقي من عظام أسلابي شيا . و هذه [[المرأة|امرأتي]] عاقر ، فهب لي من لدنك [[غلمان|غلامين]] حتى لا أموتأ[[موت]] نسياً منسيا ، و هب لي حكماً ، و هب لي بعض [[دولار|الخرجيا]] ؛ و أبعث لي من لدنك [[الجمل|بعيراً]] قويا ؛ يخرجنا أنا و امرأتي من نقرة [[الجزيرة العربية|الصحراء]] هذي سنياً سويا ؛ إني عهدتك بعطائك لعبادك سخيا .
 
قال : كذلك قال [[صناعة المشايخ|شيخك]] ، و ذلك علي هيِن ، فلقد رفعتك من [[حذاء|أسفل السافلين]] يوم كنت صبيا . أخرج ، فقل : " قد جاءني غيث شيخ الشياطين سريعاً هنياً مريا ، ثم سبح لي بكرة و عشيا . فخرج طرزان من خيمته جثيا ، و انتبذ مع [[المرأة|امرأته]] يكرز لشيطانه مكاناً [[العراق|جنوبيا]] . فجاءه النازل بأمر شيخه : [[الجمل|بعيراً]] يطير بأجنحة تطوي أرجاء الفضا طيا . قال : يا طرزان إركب و زوجك البعير ، إني حكمت فيكما أمراً مقضيا . فركبا البعير ، و طار بهما بعيداً ، حتى نزلا جبلاً عاصماً شماليا . قال شيخ الشياطين : يا [[أم]] الغلامين ، خذي ذيل البعير بقوة . ففعلت ، فآتاها شيخ الشياطين [[ضبع]]ين تمثلا للناس بشراً سويا . قالت : أنّى يولد لي غلامان ، و لم ألهم سوى الخرنوب ، و ما كان جوفي مليا طريا ؟ قال : كذلك قال ملك [[الشيطان|الشياطين]] ، و لقد كان وعدنا مأتيا . دونك الغلامان ، فسمهما [[مقتدى الصدر|خريان]] و [[عمار الحكيم|زربان]] ، فإنني لم أرض لي غيرهما سميا . و لأجعلنهما آية لنا في [[الأرض]] ، و نقمة منا تشوي الناس [[انتخابات|بالإنتخاب]] شيا .
 
فآتاهما الحكم [[غباء|جاهلين]] متكبرين , و ألبس صدريهِما على الخير داءً دويا ؛ ثم بوأَهما [[الشيطان]] مكاناً مكيناً عليا ، ثم اجتباهما و ذريتهما معاشاً شنياً دنيا ، فملكهم [[العراق|بلداً صفيا غنيا]] ؛ و شعباً هصوراً جسوراً جفياً ؛ جعله الظالمون بالمظاهر شقياً رضيا . فطفق ولد طرزان يخدمون كل طامع خبيث ، شرقياً كان أم غربيا , و يدمرون الجبال و الشجر و البشر تدميراً دهيا ؛ و يطوون بطون [[القبر|القبور]] بهم طيا ؛ و مكثوا سنين يبغون على رعيتهم بغيا عتيا ، و يأكلون السحت الحرام فريا جليا . فما نزلت بهم نقمة ، و لا سمع ربك فيهم دعوة من كان في [[مواطن|المظلومين]] تقيا ، و ما كان ذلك بربك حريا .
==ما تبقى من الدينار==
تكه ، كباب ، معلاك ، بيض , [[خروف|غنم]] ...اتفضل اتفضل , لحم غنم خالص , اتفضل ...! ال[[طرشي]] خوش طرشي ..! . اجتاز المطعم وهو يلتفت يميناً ويسارا وكأن احدا يطارده ، كأي قروي لا يزور [[مدن|المدينة]] الا بعد موسم الحصاد . مر على مطعم اخر وكانت رائحة الكباب قد غزت [[اللعب بالخشم|خياشيمه]] وراحت تداعب خلايا الشم في [[لدماغالدماغ|مخه]] اليابس , تكرر نفس المشهد : اتفضل اتفضل خوش كباب !! لا ايفوتك .. خبز تنور حار ومجسب !! . عاد ادراجه ودلف الى داخل المطعم .
 
جلس قبالته وعلى نفس الطاولة [[مقتدى الصدر|شيخ وقور]] . جاء العامل فطلب الشيخ دبل نَفَر كباب ..اجاب القروي العامل قائلا باستحياء: مثل ما طلب الشيخ !! , راح يلتهم الكباب بشهية ما بعدها شهية !! فجأة توقفت اللقمة في قمة بلعومه وكاد ان يغص !! لفت انتباهه [[الرجل|رجل]] كان يجلس بجانبه وقد تناول فطوره .. راح يدفع لصاحب المطعم بعض الدراهم !!! توقف عن تناول فطوره الشهي وبعد لحظة مرت كأنها دهرا ، راح يسأل الشيخ الذي كان يتناول طعامه بهدوء , قال
* [[مقتدى الصدر|شيخنا]] اروح لك فدوه ! شو هذوله يأخذون افلوس ؟؟!! جا مو كالوا اتفضل ؟؟!! اضاف متلعثما .. شيخنا جا ايصير المعزب يأخذ من خطاره افلوس ؟؟!! شيخنا انا[[أنا]] ماعندي غير درهمين جاي اوفي بيهن دين [[سيجارة|التتنجي]] !! .
 
قال الشيخ بوقار وهو يلف شيش الكباب بقطعة الخبز وبدون ان ينظر اليه
سطر 18:
* قال له صاحب المطعم : يابه اشوكت دفعت جنابك ؟!
* اجاب [[الرجل]] ، وكما اتفق مع الشيخ : انطيتك لمن انطاك الشيخ !!!
التفت صاحب المطعم مستفسرًا الى الشيخ الذي كان لا يزال يمسح الماء من [[لحية|لحيته]] وشاربهو[[شوارب|شاربه]] فأجابه وهو لا يزال يَمَسُّد لحيته بوقار : انطاك ، انطاك .. انطاك لمن انطيتك الدينار ! .
* اجاب صاحب المطعم ب[[عصب|غضب]] : وإنشالله شيخنا اتريد انطيك باقي الدينار ؟!
* اجاب الشيخ واثقا وبوقار؛ صوتا وهدوئا : شَرعَنْ ترجع لي ما تبقى من الدينار ! .
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]