الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طباق»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط ←مصدر: إضافة تصنيف |
||
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Transfer-left_right.svg|left|250px|]]
'''الطباق''' في اللغة [[العربية]] هو [[الجمع]] بين لفظين متضادين . في قصة يوسف , علامات الطباق الحكائي وتضاد البدايات والنهايات كثيرة:
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ، والطبل لا يتوقف عن الضرب احتفالاً بأحد [[عيد|الأعياد]] ، ومسلسلات الكوميديا والدراما مستمرة ، وطباق الحكاية أو جناسها
رأينا نهاية [[معمر القذافي|القذافي]] وكان له من الألقاب ما يملأ صفحتين ، ونهاية [[علي عبدالله صالح|علي عبد الله صالح]] ، أما نهاية [[بشار الأسد]] مؤجلة فلم يحن وقتها، وقد جعل النظام [[روسيا|
خلصت ، ليست المعركة ، إنما سورية ، والمعركة ممتدة مثل مسلسل [[باب الحارة]]. الباب موجود في [[التلفزيون]] والجدران سقطت .أملاك الغائبين ، مطابقة تامة مع حال ال[[فلسطين]]ين، أما التشابه بين [[الإسم|أسماء]] هذه الدول الفاضلة الثلاث ؛ [[روسيا]] و[[سوريا]] وكوريا، فهو جناس ناقص . وكذلك المشاكلة بين [[بشار الأسد]] وسهيل النمر، أما الأفعال الناقصة السورية، فهي أكثر من خمسة أفعال ، هي أكثر من أن تحصى. لا صوت فوق صوت المعركة ، كان شعاراً لحقبة [[حافظ الأسد|الأسد الأب]] ، وكان يعني أن البلد يقاوم ، أحياناً كان يمانع ، وهي درجة أدنى من المقاومة التي احتكرها حليفه في [[لبنان]] ، والحق أنه كان يمانع عدواً وحيداً، هو [[الشعب]] السوري، ويمانع تحقيق أهداف الحزب الثلاثة في الوحدة و[[الحرية]] والاشتراكية، بل إن ممانعة [[الشعب]] كانت حرفته الوحيدة ، وربما يحتفل النظام قريباً بعيد الجلاء الثاني.
النظام في الشعارات، هو قلعة الصمود والتصدي ، وقلب ال[[عروبة]] النابض كالراصور . وهو بلد الاستقرار والأمن ، وأهدافه: وحدة [[حرية]] اشتراكية، ويقاوم عدواً واحداً، هو [[إسرائيل]] ، وقضيته المركزية [[فلسطين]] ، وقد تخلى الرئيس [[الابن]] عنها في خطاب حديث ، وكان يعني فعلياً منع المعركة ، وتأجيلها إلى ما لانهاية ، إلى حين تحقيق معادلة التوازن الاستراتيجي ، وهو [[اسم]] سياسي [[المهدي المنتظر|للمهدي المنتظر]] ، أو لغودو ، أو يشبههما. والمرحلة دائماً حرجة ، يجب تأجيل كل شيء الى حين الانتهاء من المعركة . النقد البنّاء هو المسموح به ، ومعناه الحديث عن الإنجازات ، والمعجزات ، [[المجاملة|ومديح]] النظام ، مثلاً أهزوجة "لا لي ولا لي لا لي أنا [[سوريا|سوري]] يا نيالي" ، نقد بنّاء ، مغنّى وملحّن ، يمكن ال[[رقص]] عليه. الرقص مقاومة أيضاً ، أو ترويح عن النفس في الخندق ، أو في الفندق : بين الفندق والخندق جناس.▼
والحق أنه لم تطلق طلقة واحدة على
▲النظام في الشعارات، هو قلعة الصمود والتصدي ، وقلب ال[[عروبة]] النابض كالراصور . وهو بلد الاستقرار والأمن ، وأهدافه: وحدة [[حرية]] اشتراكية، ويقاوم عدواً واحداً، هو [[إسرائيل]] ، وقضيته المركزية [[فلسطين]] ، وقد تخلى الرئيس الابن عنها في خطاب حديث ، وكان يعني فعلياً منع المعركة ، وتأجيلها إلى ما لانهاية ، إلى حين تحقيق معادلة التوازن الاستراتيجي ، وهو [[اسم]] سياسي [[المهدي المنتظر|للمهدي المنتظر]] ، أو لغودو ، أو يشبههما. والمرحلة دائماً حرجة ، يجب تأجيل كل شيء الى حين الانتهاء من المعركة . النقد البنّاء هو المسموح به ، ومعناه الحديث عن الإنجازات ، والمعجزات ، [[المجاملة|ومديح]] النظام ، مثلاً أهزوجة "لا لي ولا لي لا لي أنا [[سوريا|سوري]] يا نيالي" ، نقد بنّاء ، مغنّى وملحّن ، يمكن ال[[رقص]] عليه. الرقص مقاومة أيضاً ، أو ترويح عن النفس في الخندق ، أو في الفندق : بين الفندق والخندق جناس.
==مصدر==
* احمد عمر
▲والحق أنه لم تطلق طلقة واحدة على العدو، الذي يمارس التزلج على ثلوج الجولان، الذي حولته إسرائيل إلى فردوس. مرّة واحدة فقط، أُطلقتْ طلقة من جندي سوري إبان حملة الرصاص المصهور، فإما أن الجندي كان ساخطاً وصاحب نخوة، أو أنه احتج على حصته من الطعام والجوع، أو أن بندقيته ملّت واحتجّت، وأن الرصاصة بلغ بها الحنق وضاقت بها زنزانتها، فصاحت، ولا شك أن صاحب البندقية البطل، اختفى في ظروف غامضة.
[[تصنيف:أدبيات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|