الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طارق بن زياد»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>بعبع لا ملخص تعديل |
imported>بعبع لا ملخص تعديل |
||
سطر 10: | سطر 10: | ||
رغم ما قدمه طارق لأسياده ، إلا أنهم لم يعترفوا له بجميل صنعه بإهدائه أرض [[كافر|الإفرنج]] لهم . تقول الكتب التاريخية ، أن موسى بن نصير والي إفريقيا في [[خلافة إسلامية|عهد الخليفة]] الوليد بن عبد الملك بن مروان التحق بجيش طارق في جنوب [[إسبانيا]] . لما وصل إلى هناك استقبله طارق بأن ترجل عن فرسه ، احتراما له ، لكن ابن نصير وضع السوط على رأس طارق إذلالا وتذكيرا له بأنه ليس عربيا ، لأن الدولة الأموية تميزت بالعنصرية ، حيث كانت المناصب العليا حكرا على [[العرب]] ، فأين [[الإسلام]] الذي يقول أن لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ؟! لماذا تصرف والي إفريقيا مع طارق هذا التصرف المشين ! |
رغم ما قدمه طارق لأسياده ، إلا أنهم لم يعترفوا له بجميل صنعه بإهدائه أرض [[كافر|الإفرنج]] لهم . تقول الكتب التاريخية ، أن موسى بن نصير والي إفريقيا في [[خلافة إسلامية|عهد الخليفة]] الوليد بن عبد الملك بن مروان التحق بجيش طارق في جنوب [[إسبانيا]] . لما وصل إلى هناك استقبله طارق بأن ترجل عن فرسه ، احتراما له ، لكن ابن نصير وضع السوط على رأس طارق إذلالا وتذكيرا له بأنه ليس عربيا ، لأن الدولة الأموية تميزت بالعنصرية ، حيث كانت المناصب العليا حكرا على [[العرب]] ، فأين [[الإسلام]] الذي يقول أن لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ؟! لماذا تصرف والي إفريقيا مع طارق هذا التصرف المشين ! |
||
تجيبنا الكتب الدعائية أن طارق لم يحترم تعليمات قائده ابن نصير ، وتجاوز بجيشه الحدود التي رسمها له قائده ، وهو بذلك عرض جيش [[اسلام|المسلمين]] للخطر ! الحقيقة غير ذلك تماما . تقول كتب التاريخ أن موسى تملكته الغيرة من طارق بسبب سبقه في فتح الأندلس ، وتقول كذلك أنهما اختلفا على توزيع [[دولار|الغنائم]] ، ومنها مائدة مصنوعة من [[السكوت|الذهب]] ، وعلى الجواري الحسان . وتخبرنا كتب التاريخ أن طارقا نحي من قيادة الجيش ، واستدعي إلى دمشق ، عاصمة [[خلافة إسلامية|الخلافة الأموية]] ، وعومل معاملة سيئة من قبل الخليفة الأموي ، الوليد بن عبد الملك ، وأنه عاش بقية [[حياة|حياته]] مغمورا ، ولم يكافأ على ما قدمه لل[[عرب]] الغزاة ! والأمر المحير هو كيف أهملت كتب ال[[تاريخ]] الإسلامية قائدا بهذا المستوى ، ولم تتكلم عنه في آخر أيامه ، ما عدا القول بأنه [[الموت|توفي]] سنة 720 م ، وكان عمره 50 سنة . |
تجيبنا الكتب الدعائية أن طارق لم يحترم تعليمات قائده ابن نصير ، وتجاوز بجيشه الحدود التي رسمها له قائده ، وهو بذلك عرض جيش [[اسلام|المسلمين]] للخطر ! الحقيقة غير ذلك تماما . تقول كتب التاريخ أن موسى تملكته الغيرة من طارق بسبب سبقه في فتح الأندلس ، وتقول كذلك أنهما اختلفا على توزيع [[دولار|الغنائم]] ، ومنها مائدة مصنوعة من [[السكوت|الذهب]] ، وعلى الجواري الحسان . وتخبرنا كتب التاريخ أن طارقا نحي من قيادة الجيش ، واستدعي إلى [[دمشق]] ، عاصمة [[خلافة إسلامية|الخلافة الأموية]] ، وعومل معاملة سيئة من قبل الخليفة الأموي ، الوليد بن عبد الملك ، وأنه عاش بقية [[حياة|حياته]] مغمورا ، ولم يكافأ على ما قدمه لل[[عرب]] الغزاة ! والأمر المحير هو كيف أهملت كتب ال[[تاريخ]] الإسلامية قائدا بهذا المستوى ، ولم تتكلم عنه في آخر أيامه ، ما عدا القول بأنه [[الموت|توفي]] سنة 720 م ، وكان عمره 50 سنة . |
||
[[تصنيف:المغرب]] |
[[تصنيف:المغرب]] |
||
[[تصنيف:الجزائر]] |
[[تصنيف:الجزائر]] |