الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صندوق»

أُضيف 177 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:2014 Syrian presidential election day in Damascus (6).jpg|left|220px|]]
'''الصندوق''' ليس لنا ذكريات طيبة مع الصناديق عموماً،عموماً ، أما صناديق [[الإنتخابات|الانتخاب]] خاصةً فقد انتهت بكوارث مفجعة . في [[فلسطين]] بفوز قائمة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة [[حماس]] ؛ بنسبة ثلثي مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني لعام 2006، الذي لم يقبل به الغرب،الغرب ، وفي [[مصر]] بفوز [[محمد مرسي]] عن [[الإخوان]] برئاسة مصر 2012،2012 ، والذي تآمر عليه الغرب والعسكر ، ومن قبلهما في [[الجزائر]] بفوز الجبهة [[الإسلام]]ية في الانتخابات التشريعية سنة 1990 فكانت العقوبة [[العشرية السوداء|بعشرية سوداء]] . وقد نجا الغرب بالصندوق إلى ما نرى من تقدم علمي؛[[علوم|علمي]] ؛ لأنه ليس للغرب غرب،غرب ، كما نجا الراوي من الحوت في رواية "موبي ديك" في صندوق،صندوق ، وكذلك نجا [[موسى]] عليه [[السلام]] بتابوت . يرتبط الصندوق في التراث [[العالم]]ي والأثر [[العرب]]ي بالمآسي والخسارة والابتلاء والمفاجأة وإثارة الرعب،[[الرعب]] ، والسر والكتمان و[[القبر|الدفن]] والتابوت . [[السجن]] صندوق من حجر،حجر ، والزنزانة صندوق أصغر . [[السيسي]] ليس بطل هذا المقال الجمهوري ولا [[الأسد]] ، وهما من أبطال المكر بالصناديق،بالصناديق ، بل بطله صندوق،صندوق ، وفيه أبطال كثر.. لقد كان هذا [[الوطن]] صندوقاً كبيراً.. الصندوق هو قراب السيف الجديد.
 
استورد ملوك الجمهوريات التي قامت على أنقاض الملكية التي نأسى على أيامها؛أيامها ؛ صندوق [[الإنتخابات|الانتخاب]] ، وبقوا ملوكاً بلقب رئيس جمهورية،جمهورية ، فلم تكن كل هذه [[كهرباء|الظلمات]] في أيام الملكيات والزمن الجميل .. الانتخاب معروف النتائج،النتائج ، ليس لقياس رضا [[الشعب]] عن الرئيس،الرئيس ، بل لقياس رضا الرئيس عن الشعب . صندوق الاستفتاءات هو الصندوق الأسود [[خروف|للرعية]] الجديدة الذي لم يكن في عصر الملوك . ليس للطائرات وحدها صندوق أسود،أسود ، [[دول عربية|فللجمهوريات العربية]] صندوق أسود [[شفافية|شفاف]] اسمه صندوق الاستفتاءات؛الاستفتاءات ؛ يجعل [[الإنسان|الناس]] في محن وابتلاء شديد كل فترة انتخابية . [[الدولة]] تهدد الشعب قبل الانتخابات،الانتخابات ، فلديها جداول بأسمائهم ومعاشاتهم، ولذا رأينا كثيراً من المستفتين ال[[مصر]]يين الذين تنازلوا عن حقهم؛حقهم ؛ يحرصون على صورة تذكارية بجانب الصندوق،الصندوق ، وكأنه هرم صغير والرئيس هو [[خوفو|أبو الهول]] الذي [[امتحان|يمتحن]] الناس فيقتل كل من يقول لا،[[لا]] ، كما في قصة أوديب.
 
الصورة والوقائع التي حفظها الصندوق [[كهرباء|الأسود]] بذاكرته مقلوبة،[[مقلوب]]ة ، فالذين قالوا لا هم النسبة التي زعمت [[السلطة]] أنها قالت نعم، ولهذا كافأ [[السيسي]] [[الشعب]] في اليوم التالي على التمديد له عشر سنوات،سنوات ، بفرض قانون "الضواري" . لا يستطيع [[أبو الهول]] الحركة إلا والشعب في الأسر،الأسر ، ويريد الناسَ [[الأطفال|أطفالاً]] في مرحلة الحبو على أربعة،أربعة ، أو شيوخاً في مرحلة المشي على عكاز.
==صندوق باندورا==
نتذكر من شرور الصناديق صندوق باندورا في الميثولوجيا [[اليونان|الإغريقية]]، هو صندوق حُمل بواسطة باندورا يتضمن كل شرور البشرية من جشع،جشع ، وغرور، وافتراء، و[[كذاب|كذب]]، وحسد،وحسد ووهن،، ووقاحة،ووهن ، ووقاحة ، ورجاء. بعد [[سرقة]] بروميثيوس النار، أمر زيوس ابنه[[ابن]]ه هيفيستوس بخلق [[المرأة]] باندورا كجزء من العقوبة على البشرية . أعطيت باندورا الكثير من الهدايا من أفروديت وهيرميز والكارايتات وهوري . حذر بروميثيوس شقيقه إبيميثوز من أخذ أي هدية من زيوس [[خوف]]اً من أعمال انتقامية،انتقامية ، غير أن إبيميثوز لم يصغ وتزوج باندورا التي كانت تمتلك صندوق أعطاها زيوس إياه،إياه ، وأمرها ألا تفتحه،تفتحه ، غير أن باندورا فتحت الصندوق وخرجت كل شرور [[الإنسان|البشر]] منه،منه ، أسرعت باندورا لإغلاق الصندوق،الصندوق ، ولم يبق فيه من الشرور إلا فقدان الأمل لم يصب البشر.
 
لم نر خيراً من الصندوق [[الإنتخابات|الانتخابي]] ، فيه رأس زكريا عليه السلام،[[السلام]]، وخدع قصير بن سعيد، وجثة العاشق وضاح [[اليمن]] الذي دفن حياً، ورأس الشعب ال[[مصر]]ي، ورأس [[الشعب]] السوري، ورأس الشعب [[العراق]]ي، ومصر مأسورة في صندوقين هما صندوق الانتخاب والنقد الدولي . الصندوق الانتخابي الجمهوري هو مقياس لرضا الرئيس المعروف الفائز عن الشعب مثل مقياس الضغط والحرارة والميزان . لقد كانت الانتخابات وبالاً على الشعوب في [[فلسطين]] وفي [[الجزائر]] وفي مصر؛مصر ؛ لأنها صدقت فنالت ما نرى . لقد عانت الشعوب [[العربية]] من صندوق الانتخاب هنا . وفي الغرب،الغرب ، يمكن أن نشير إلى فوز [[هتلر]] ، الذي أدى إلى احتلال [[فلسطين]] ، وفوز [[ترامب]] الذي يقود [[صفقة القرن]]. لقد وقعنا تحت الاحتلال بالصندوق الانتخابي . ونحن نعيش في صندوق، لا نحيا، ولا ن[[موت]].
 
[[تصنيف:تكنلوجيا]]
175

تعديل