الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صناعة المشايخ»

أُضيف 58 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:banatzayed-arifi-wifi.jpg|thumb|right|250px|]]
'''صناعة المشايخ عبر التليفزيون المصرى''' صناعة إزدهرت فى السبعينات ، حين إحتاج [[محمد أنور السادات]] إلى ذخيرة فقهية [[الدين|دينية]] لدك حصون اليسار ، فلجأ إلى الجامعة حيث تشكلت الجماعات الإسلامية للرد على رذالات الطلبة اليساريين وساعده على ذلك عثمان أحمد عثمان بميوله [[الإخوان|الإخوانية]] وكراهيته الشديدة لليسار ، وبالطبع لجأ السادات بذكائه الشديد إلى [[التلفزيون]] ليساعده فى هذه الحرب وخاصة أن أبناء اليسار كانوا ذوى كاريزما خطابية وإعلامية شديدة الجاذبية حينذاك ، ووجد السادات ضالته فى المذيع أحمد فراج الذى إنتقل من [[الراديو|الإذاعة]] إلى التليفزيون ليقدم برنامجه الشهير "نور على نور" كل يوم جمعة ، ومن يدرس تاريخ أحمد فراج الإعلامى أول من دشن هذه الصناعة الثقيلة صناعة الشيوخ ، يستطيع أن يرصد التغيرات [[مجتمع|المجتمعية]] والإعلامية [[مصر|المصرية]] منذ بداية السبعينات ، فهو أصدق ترمومتر يقيس درجة حرارة التغير والتبدل المصرى السريع ، فهذا [[الرجل]] كان لايقدم أى برامج دينية حين كان فى الإذاعة ،ولم يكن نجماً إذاعياً شهيراً مثل المأمون أبو شوشة أو طاهر أبو زيد مثلاً ، ولم يصبح نجماً تكتب عنه [[مرحاض|الصحف]] إلا عندما تزوج الفنانة [[صباح (مغنية)|صباح]] رمز الأنوثة الطاغية ذات المذاق [[لبنان|اللبنانى]] حينذاك ،وسرعان ماأصابه التحول وأصبح برنامجه ترسانة صناعة المشايخ ذوى الحظوة الإعلامية ، وقويت علاقته ب[[السعودية]] حتى صار المشرف على مؤسسة زكى يمانى وزير [[النفط|البترول]] السعودى السابق ، وبدأ الجمهور يتعرف بفضله على وجوه كانت مغمورة محدودة التأثير ، صارت بفضل أحمد فراج نجوماً مثلهم مثل نجوم ال[[سينما]] ،ولكن كانت الحلقة المفصلية التى فصلت مابين مرحلتين كانت حلقة الإسراء والمعراج التى إستضاف فيها الشيخ [[محمد متولي الشعراوي]]
 
مستخدم مجهول