الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاح الدين الأيوبي»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
سطر 22: سطر 22:
ما حدث من صلاح الدين مع الملك الصالح وأقاربه وولاته وأمرائه لم يكن بالهين ، كانت حروب قُتِلَ فيها الآلاف من الشوام و[[العراق|العراقيين]] ، أي أنه قتل من المسلمين و[[العرب]] أكثر مما قتل من الصليبين ، وما زالت سيرته في هذه البقع سيئة كمجرم حرب ، وفي العراق بالذات لأنه تسبب في حصار وقتل وتشريد الآلاف في الموصل وسنجار ، وكان طائفيا يحارب من أجل المذهب ، وهذا ما دفعه لحصار الأيزيديين في سنجار ، وإلى الآن تعتبره الطائفية الأيزيدية مجرم حرب قتل من أسلافهم الكثير.
ما حدث من صلاح الدين مع الملك الصالح وأقاربه وولاته وأمرائه لم يكن بالهين ، كانت حروب قُتِلَ فيها الآلاف من الشوام و[[العراق|العراقيين]] ، أي أنه قتل من المسلمين و[[العرب]] أكثر مما قتل من الصليبين ، وما زالت سيرته في هذه البقع سيئة كمجرم حرب ، وفي العراق بالذات لأنه تسبب في حصار وقتل وتشريد الآلاف في الموصل وسنجار ، وكان طائفيا يحارب من أجل المذهب ، وهذا ما دفعه لحصار الأيزيديين في سنجار ، وإلى الآن تعتبره الطائفية الأيزيدية مجرم حرب قتل من أسلافهم الكثير.
==الحروب الصليية==
==الحروب الصليية==
[[صورة:crusade.png|right|300px|]]
في عام 1187 تقدم بجيشه إلى بيت المقدس ، ففتحها وأسر ملكها ، لأن بيت المقدس كانت خالية من القوة التي تتمكن من مقاومة حصار جيش [[العرب]] لها، وكان جل ما بداخلها فريق من العوام وال[[فقراء]] ، الذين لا طاقة لهم على القتال ، ولم يكن لها جيش سوى 1400 رجلاً من الفرسان ، فدافعوا عن المدينة مع الكهنة [[مسيحية|المسيحيين]] والشمامسة . بعد حصار دام 14 يوماً ، سلم البطريرك المدينة تحت شرط ، أنه بعد أن يدخلها [[الإسلام|المسلمون]] لا يأخذون سكانها [[مسيحية|المسيحيين]] أسرى، بل تكون قاعدة الصلح ، أن يؤدي كل مسيحي عشرين ديناراً فدية عن نفسه، وكل مسيحية عشرة دنانير، وكل طفل دينارين ، فمن أحضر فديته نجا بنفسه ، وإلا أخذ أسيراً ، وكان بين الأهالي 14000 نفس ، غير قادرين على دفع الجزية المفروضة عليهم ، فأطلق صلاح الدين سبيل بعضهم دون فدية ، لأنه رآهم لا يصلحون لأي عمل ، و[[السجن|أسر]] النصف الآخر، بعد أن نكس [[الصليب]] القائم على قبة الصخرة ، وكان عظيم الحجم .
في عام 1187 تقدم بجيشه إلى بيت المقدس ، ففتحها وأسر ملكها ، لأن بيت المقدس كانت خالية من القوة التي تتمكن من مقاومة حصار جيش [[العرب]] لها، وكان جل ما بداخلها فريق من العوام وال[[فقراء]] ، الذين لا طاقة لهم على القتال ، ولم يكن لها جيش سوى 1400 رجلاً من الفرسان ، فدافعوا عن المدينة مع الكهنة [[مسيحية|المسيحيين]] والشمامسة . بعد حصار دام 14 يوماً ، سلم البطريرك المدينة تحت شرط ، أنه بعد أن يدخلها [[الإسلام|المسلمون]] لا يأخذون سكانها [[مسيحية|المسيحيين]] أسرى، بل تكون قاعدة الصلح ، أن يؤدي كل مسيحي عشرين ديناراً فدية عن نفسه، وكل مسيحية عشرة دنانير، وكل طفل دينارين ، فمن أحضر فديته نجا بنفسه ، وإلا أخذ أسيراً ، وكان بين الأهالي 14000 نفس ، غير قادرين على دفع الجزية المفروضة عليهم ، فأطلق صلاح الدين سبيل بعضهم دون فدية ، لأنه رآهم لا يصلحون لأي عمل ، و[[السجن|أسر]] النصف الآخر، بعد أن نكس [[الصليب]] القائم على قبة الصخرة ، وكان عظيم الحجم .