الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صراع فلسطيني إسرائيلي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
يرى بعض [[تأريخ|المؤرخين]] ان جذور الصراع تعود الى قطعة [[فلسطين|أرض]] كانت تسمى تأريخيا بأرض كنعان حيث كانت قطعة [[الأرض]] هذه خالية من [[الإنسان|البشر]] ولم يكن فيها كنعاني واحد و قام [[الله|رب موسى]] بإهداءه الى [[اليهود|شعب الله المختار]] لمعاناتهم لسنين على يد [[الفهلوي|مصري جدع]] كان إسمه [[فرعون]] و كان يلقب [[خوفو|بفوفو]] . مرت عجلة الزمن وقامت [[بريطانيا]] بدلا من [[الله]] في القرن العشرين بإهداء قطعة الأرض هذه الى [[الصهيونة|الصهاينة]] مكافأة لمعاناتهم على يد [[محرقة|تنور هتلر]] . هناك طرف ثالث في النزاع ولكنه طرف غامض و صامت وهم [[مسيحية|المسيحيون]] الذين في فترة من الزمن كانوا يعتقدون إن ارض كنعان هو في الحقيقة أرض [[مسيحية]] .
 
التغريبة هي الوصف السائد في الصحافة [[العربية]] لعمليات ترحيل [[الشعب]] الفلسطيني عن أرضه . وهو وصف يتسم [[الشعر|بالشاعرية]] والرومانسية . وينتشر أيضاً مصطلح التغيير الديموغرافي وتعبير التغيير الديموغرافي وصفٌ إداري ، أقل شدّة من الترانسفير ، والترحيل ذي الحمولة الاستعمارية الإحلالية . إلا أن وصف الترانسفير أولى فأولى ، فالتغريبة وصف معروف لهجرات بني هلال من نجد إلى [[مصر|أرض الكنانة]] ثم إلى [[تونس]] ، بعد تغلب الفاطميين على عالية نجد . ابن خلدون وصفها بالانتقال أما الترانسفير ، فعقيدة غربية إحلالية استيطانية ، في المكان وفي [[الفكرة|الفكر]] ، والعقيدة أيضاً.
 
أول ترانسفير شامل نعرفه هو طرد شعب [[فلسطين]] ، لإحلال [[شعب]] بلا أرض ، في [[أرض]] بلا شعب محلهم ، وكان حلاً للمسألة اليهودية في [[أوروبا]] . رحّل الغرب [[اليهود]] إلى [[فلسطين]] ب[[وعد بلفور]] ، وكان تصديراً لمشكلة غربية إلى فلسطين ، إلا أن القدوة الأولى هي [[أمريكا]] ، التي لم تكتفِ بطرد الهنود الحمر من ديارهم ، فأفنتهم بالرصاص وبالأمراض الفتاكة ، وتركت بضعة آلاف من أجل الصور التذكارية ، وأدوار الشر في أفلام الكاوبوي ، وكانت تحتفظ بجماجمهم في المتاحف ، كذكرى من المعارك مع الهمج المتوحشين . ومثل ذلك نقل [[تجارة الرقيق عند العرب|الافارقة إلى المستعمرات]] من أجل العمل .
 
وقبل إبادة الهنود الحمر ، كان قد جرى نقل الساخطين البيوريتان ، والمجرمين الخطرين من أوروبا إلى [[أمريكا]] الشمالية ، فقاد هؤلاء الضحايا المرحّلين معركة الاستئصال ، وترحيل أهل أمريكا الأصليين إلى ما تحت [[الأرض]] . ويذكر أن البيض كانوا ينقلون البضائع الفاسدة إلى المستعمرات المحتلة فيصيبون ربحين في تجارة واحدة: ربح المال ، وشهوة القتل ، وهم ما زالوا يفعلون فينالون المجد الإنساني بتزويد المحاصرين بالغذاء الذي انتهت مدة صلاحيته ، فيقتلونهم بخيرات الأطعمة الفاسدة . ويندرج في هذا نقل النفايات ، لدفنها في [[العالم الثالث]].
201

تعديل