الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صراع فلسطيني إسرائيلي»

التغريبة هي الوصف السائد في الصحافة العربية،[[العربية]] لعمليات ترحيل [[الشعب]] الفلسطيني عن أرضه . وهو وصف يتسم [[الشعر|بالشاعرية]] والرومانسية . وينتشر أيضاً مصطلح "التغيير الديموغرافي وتعبير التغيير الديموغرافي وصفٌ إداري ، أقل شدّة من الترانسفير،الترانسفير ، والترحيل ذي الحمولة الاستعمارية الإحلالية . إلا أن وصف الترانسفير أولى فأولى،فأولى ، فالتغريبة وصف معروف لهجرات بني هلال من نجد إلى [[مصر|أرض الكنانة]] ثم إلى تونس،[[تونس]] ، بعد تغلب الفاطميين على عالية نجد . ابن خلدون وصفها بالانتقال،بالانتقال أما الترانسفير،الترانسفير ، فعقيدة غربية إحلالية استيطانية،استيطانية ، في المكان،المكان وفي الفكر،[[الفكرة|الفكر]] ، والعقيدة أيضاً.

أول ترانسفير شامل،شامل نعرفه،نعرفه هو طرد شعب فلسطين،[[فلسطين]] ، لإحلال [[شعب]] بلا أرض،أرض ، في [[أرض]] بلا شعب محلهم ، وكان حلاً للمسألة اليهودية في [[أوروبا]] . رحّل الغرب [[اليهود]] إلى [[فلسطين]] بوعدب[[وعد بلفور،بلفور]] ، وكان تصديراً لمشكلة غربية إلى فلسطين،فلسطين ، إلا أن القدوة الأولى هي أمريكا،[[أمريكا]] ، التي لم تكتفِ بطرد الهنود الحمر من ديارهم،ديارهم ، فأفنتهم بالرصاص وبالأمراض الفتاكة،الفتاكة ، وتركت بضعة آلاف من أجل الصور التذكارية،التذكارية ، وأدوار الشر في أفلام الكاوبوي،الكاوبوي ، وكانت تحتفظ بجماجمهم في المتاحف،المتاحف ، كذكرى من المعارك مع الهمج المتوحشين . ومثل ذلك نقل [[تجارة الرقيق عند العرب|الافارقة إلى المستعمرات]] من أجل العمل .

وقبل إبادة الهنود الحمر،الحمر ، كان قد جرى نقل الساخطين البيوريتان،البيوريتان ، والمجرمين الخطرين من أوروبا إلى [[أمريكا]] الشمالية،الشمالية ، فقاد هؤلاء الضحايا المرحّلين معركة الاستئصال،الاستئصال ، وترحيل أهل أمريكا الأصليين إلى ما تحت [[الأرض]] . ويذكر أن البيض كانوا ينقلون البضائع الفاسدة إلى المستعمرات المحتلة،المحتلة فيصيبون ربحين في تجارة واحدة: ربح المال،المال ، وشهوة القتل،القتل ، وهم ما زالوا يفعلون،يفعلون فينالون المجد الإنساني بتزويد المحاصرين بالغذاء الذي انتهت مدة صلاحيته،صلاحيته ، فيقتلونهم بخيرات الأطعمة الفاسدة . ويندرج في هذا نقل النفايات،النفايات ، لدفنها في [[العالم الثالث]].

قسم علماء اجتماع [[العالم]] الأول،الأول ، البشرَ إلى ثلاثة عوالم،عوالم وفئات،، وفئات وكأنهم كهنة هندوس،هندوس ، والعالم الغربي يقوم بالتحديث و"الأبوالأب ديت" دائماً،دائماً فالتقدم حتمي،حتمي ، وهو تقدم "إلى الأمام.. إلى الأمام" ، ليس على طريقة القذافي،[[معمر القذافي|القذافي]] ، وليس حتى على منهج كوندورسيه الفرنسي،الفرنسي ، الذي يقول بحتمية التقدم،التقدم ، فهو تقدم من غير أخلاق،[[أخلاق]] ، دال من غير مدلول،مدلول وهو جوهر الحضارة الغربية حضارة الفوارغ "ديسبوزل" ، وحضارة التحول الدائم،الدائم وغياب الثبات . وثمة أخبار كثيرة، وأحلام بالهجرة من [[الأرض]] إلى كوكب آخر،آخر وبعضهم يشتري أرض المريخ من الآن،الآن ، وهو ما بشر به نجم [[فلسفة|الفلاسفة]] هوكينغ،هوكينغ ، الذي عرّف الذكاء بأنه التكيف مع التغيير،التغيير وعليه يكون نمر [[زكريا تامر]] في اليوم العاشر،العاشر ، المرذول المسكين،المسكين المروّض،المروّض من أذكى الكائنات! .

الترانسفير في حضارة الغرب وفكره على أشده،أشده ، وسنجد ترانسفيراً فكرياً وعقائدياً بنقل الألوهة من السماء إلى الأرض،[[الأرض]] ، كما يرى الموحّدون،الموحّدون ثم صلب المسيح،[[المسيح]] ، وحمل آثام ترانسفيرات الدم،الدم ، ثم نفي المسيح إلى الكنائس،[[أماكن عبادة|الكنائس]] ، ثم أعلن نيتشه [[موت]] الإله. ويجري حالياً عملية ترانسفير للجنس،للجنس ، وترحيل للذكورة والأنوثة،والأنوثة إلى جنس ثالث،ثالث هو الجندر في عصر الهيومانية،الهيومانية ، والتمركز حول الإنسان،[[الإنسان]] بعد انتهاء عصر التمركز حول [[الله]] . لا يكفُّ الغرب عن ترحيل البشر،البشر ، والعقائد والأفكار،والأفكار والبضائع والقنابل: سيارات جديدة،جديدة ، أزياء جديدة، كل يوم فيديو كليب بلا منطق عقلي،عقلي ، وهي تجليات الترانسفير في الحياةال[[حياة]] اليومية.

الغرب يطبق الترانسفير ويعيشه ، و يطبقه بطريقة أقسى على مستعمراته. إنه يغير رؤساءه،رؤساءه و قد يحبسهم بتهم الفساد،[[الفساد]] ، ويعبد نجوم السينما،ال[[سينما]]، ثم ينكل بهم بفضائح،بفضائح ، ويغيّر الصديقات من أجل لذة لا تشبع، فالمساواةف[[المساواة]] التامة تحولت الى تسوية تامة، والترانسفير يقع للعجائز والمسنين، الذين يرحلون من بيوتهم، للعيش في بيوت العجزة، وللأطفال في رياض الأطفال،[[الأطفال]]، وكانت أفران الغاز نهاية لطبقات أو أعراق بشرية في [[ألمانيا]] والاتحاد السوفيتي، هذا لا يعني أن الغرب هو السبب الوحيد وراء كل مآسي العالم،[[العالم]]، فالهنود الحمر كانوا يؤمنون بعقيدة النهاية.

يعتبر عمليات التجميل،التجميل التي يتحول فيها [[الإنسان]] إلى كائن جديد،جديد ترانسفيراً في الذات،الذات ، وقام رئيس عربي بعملية ترحيل للونه،للونه ، فرأيناه في حملته الانتخابية،[[انتخابات|الانتخابية]]، في حديقة القصر الرئاسي، وقد تحوّل من اللون الأسمر، إلى لون النمر الوردي. يناصر الغرب كل [[زعماء عرب|الزعماء العرب]] المتحوّلين، ومبدّلي عقائدهم، أو شعوبهم كرهاً لا طوعاً، وتسمى أحياناً بالذرائعية . ويقلبون ظهر المجن للزعماء الثابتين،الثابتين ، وللشعوب التي ترفض بيع أرضها، وتدافع عنها، مثل الشعب الفلسطيني،ال[[فلسطين]]ي، والشعب السوري.

مؤخراً، عمل الغرب على نقل [[الأرض]] للدول، بعد نقل الشعوب والأمم إلى الرض،[[الأرض]] ، نجد مثاله في تخلي [[مصر]] عن ملكية [[تيران وصنافير،وصنافير]]، حتى يصير المضيق ممراً دولياً. صفقة القرن هي ترانفسير جغرافي للقدس المقدسة،المقدسة ، إلى ضواحيها: أبو ديس . من جهة أخرى معاكسة،معاكسة يمنع الغرب عملية نقل [[السلطة]] إلى الشعوب العربية،[[العربية]]، وكاد [[الربيع العربي|للربيع العربي]] كيداً كبيراً . ويحرص كل الحرص على جعل السلطات بيد الطاغية،[[دكتاتور|الطاغية]]، الذي يتحكم بكل شيء، ويفرش له السجاد الأحمر، مع بعض أنواع النقد، كفضلات لمنظمات العفو الدولي، وسواها.

وبعد استعراض ألوان من الترحيل،الترحيل الاستعماري،الاستعماري واليومي،واليومي والفكري،والفكري والبدني،والبدني والذاتي،والذاتي يمكن أن نستذكر ترحيل آدم من الجنة،[[الجنة]] ، وهو لا يشبه الترانسفير،الترانسفير ، لأن آدم أخلَّ بالعقد، وهبط خليفةً في الأرض،[[الأرض]]، أما الترانسفير الاستعماري الأميركي والإسرائيلي، فلبه ولبابه هو أن المربوب الوافد طرد رب الأرض من [[جنة]] وطنه! .

يلاحظ في [[تأريخ]] الصراع وعود كثيرة و متلاحقة , و[[خرا|الوعد]] هو وعد والرجال لازم يوفون بالوعد فقد وعد الله ثم [[بريطانيا]] ثم عصبة الأمم ثم [[الأمم المتحدة]] ثم [[ياسر عرفات]] ثم [[محمود عباس]] و [[معمر القذافي]] . كان هدف كل هؤلاء خلق وطن للشعب اليهودي في [[فلسطين]] تقوم بطبخ الفلافل وتطلق [[نكتة|نكات]] سياسية تضحك منها التاريخ و تبكي لها ال[[جغرافيا]] كالذي اطلقه مناحيم بيغن عندما قال في حضرة [[السادات]] أن أجداده [[اليهود]] بنوا [[عجائب الدنيا السبع|الأهرامات]] وايضا تقوم تلك الدولة بغناء ألحان فلكلورية فلسطينية و[[العربية|عربية]] شهيرة جدا بلكنة عبرية ولا أستبعد في المستقبل أن [[سرقة|يسرق]] الإسرائيليون منا أسماءنا وأحلام أبنائنا وملامح آبائنا و[[الأم|أمهاتنا]] فكل شيء ممكن في ظل العولمة والفوضىو[[الفوضى]] [[امريكا|الأمريكية]] الخلاقة . ومختصر الكلام ان الموضوع دا كبير وعايز كوبايه شاي وسيجارتين علشان نعرف نركز صح .

==فشخ (فتح) فلسطين==