صدام حسين

صدام حسين
فترة الحكم:	16 يوليو 1979 الى 9 ابريل 2003
الرئيس الذي سبقه:	أحمد حسن البكر
الرئيس الذي لحقه :	بول بريمر
تاريخ الميلاد:	28 ابريل 1937
مكان الميلاد:	العوجة ، العراق
تاريخ الإعدام	30 ديسمبر 2006
مكان الإعدام	الكاظمية , العراق

صدام حسين من الزعماء العرب الذين وصلوا إلى الحكم بعد سلسلة طويلة من الاغتيالات كانت حياته ، مضرب الأمثال ، إذ صار أسمه وعلمه على لسان كل الملل من بلاد الأمريكان حتى بلاد فارس .أغتنى بالكثير من الأموال والقصور وخلد ملكه ومجده بالسلاح وبالرتب العسكرية العليا . وسمت إليه نفسه بمحبة النساء فصار له من الزوجات أربعاً . اختار صدام طريقة اعتقد أنها حكيمة للسيطرة على العراق وهي الدكتاتورية التي تعلمها من التاريخ الذي شهد مئات الملوك والزعماء الذين يتعاملون بقوة وبعنف مع كل الخارجين عن السمع والطاعة.

أدرك صدام حسين أن أفضل وسيلة للسيطرة على الأمور في العراق تقضي بإزاحة كل المنافسين دون هوادة وإخماد كل الثورات والنزعات التحررية بلا رحمة والقضاء على كل المتمردين والخارجين عن طاعة ولي الأمر وهذا هو أفضل حل للسيطرة على الشعب العراقي الشرس وهي أفضل طريقة لإرضاء جميع الأحزاب السياسية والقومية التي يتكون منها العراق الذي شهد خلال تاريخه أحقاباً من العنف والقتل وسفك الدماء منذ فجر التاريخ.

صدام حسين ليس الفأر الوحيد بين الحكام العرب فكلهم والحمد لله من فصيلة الفئران ولكن تختلف تسمياتهم باختلاف احجامهم ان تجربة صدام في الاختباء ستزيد من خبراتهم في التخفي وحفر الابار والتنكر والاتصال بمحطة الجزيرة لبث تسجيلات صوتية عن عمليات بطولية للمقاومة لم يقوموا او يشاركوا بها .

ذكرت ابنته رغد من ان ابيها كان اسيرا ومخدرا منذ مدة الى اخر الحكاية التي تتوسع في ذكرها جرائد محسوبة على اجهزة مخابرات عربية واسرائيلية ساهمت في تخريب عقل المواطن العربي . الرواية كما اوردتها وكالات الانباء ان صدام حسين كان مختبئا مثل الجرذ في حفرة ومعه 750 الف دولار وانه استسلم فورا ودون مقاومة . اما كيف عرف الامريكيون بمكانه فلم يعد سرا لآن كبار ضباط جهاز المخابرات العراقي- بما فيهم رئيس الجهاز نفسه - بدأوا يعملون مع القوات الامريكية في العراق وهؤلاء الضباط كانوا يعرفون بأمر المزارع والبيوت التي اعدها صدام للاختباء بها والغارات الاخيرة على مزارع تكريت ومحاصرة المدينة وتفتيشها بيتا بيتا كانت تعتمد على هذه الاخباريات التي توصلت الى البئر الذي كان يختبيء فيه صدام .

سبب ظهور صدام حسين بالشكل المزري الذي ظهر به من شعر كث ولحية غير مهذبة فسببها معروف فالرؤساء العرب كلهم لم يمارسوا العادات اليومية التي يمارسها المواطن العربي العادي قبل الذهاب الى عمله كل صباح من حلاقة شعره ولحيته بنفسه الى كي ملابسه وتهذيب شاربه هؤلاء الحكام في قصورهم حلاقون ومساجون واطباء خاصون ومومسات وهم لم يمارسوا بأنفسهم النظافة الشخصية لانهم ببساطة لا يعرفون اصولها و صدام حسين لا يحسن استخدام شفرات الحلاقة لانه لم يستعملها من قبل بنفسه ولم يتدرب عليها لذا طالت لحيته لعدم وجود حلاق في الحفرة معه وهو قطعا لا يحسن تمشيط شعره لانه لم يمارس هذه المهام الجسام من قبل ولماذا يمارسها وفي قصوره الاربعين الاف الاشخاص لا عمل لهم الا الاهتمام به وبأولاده وبناته ومنهم من كان يدخل معه الى الحمام ليمسح له مؤخرته واظن ان اشرطة الفديو الاخيرة التي كشف عنها والموجودة الان في بيت كل مواطن عراقي و التي تصور جانبا من السهرات الحمراء لعلي حسن المجيد وعدي صدام حسين مجرد عينة فقط لما هو اهم واكبر ... ولا داعي لان اشير الى "محمد سعيد الصحاف" الذي ظهر بشعره الابيض على شاشة تلفزيون ابو ظبي لانه ببساطة لم يكن من قبل يصبغ شعره بنفسه .

لقد القت القوات الامريكية القبض على صدام وهو يختبيء مثل الجرذ في بئر لسبب بسيط وهو انه من فصيلة الحكام العرب الذين لا يستأسدون الا على شعوبهم فأين العجب في ذلك ولماذا تصر بعض الصحف العربية المشبوهة على نشر واختلاق القصص عن بطولات صدام المزعومة بعد الاعتقال وعن حوارات دارت بينه وبين الجنود الذين اعتقلوه وعن تعرضه للقصف بالغازات والتخدير الى اخر هذه الحكايات التي تحاول ان تضحك على ذقن المواطن العربي الذي فجع - مثلي - وهو يرى حارس البوبة الشرقية يختبيء في بئر مع الجرذان والسحالي والصراصير وبلاده محتله .

ساجده خير الله طلفاح ام عدى الملقبه (سجوده )هى الزوجه الاولى لصدام حسين تزوجها قبيل انقلاب 17 تموز 1968 وانجب منها خمسة اولاد ثم تزوج صدام واثناء الحرب العراقيه الايرانيه سميره الشابندر بعد ان طلقها من زوجها نور الدين الصافى بالاكراه وقد اثار الامر تعب ام عدى وادى الى اعتكافها وبعد عامين خفق قلب الدكتاتور من جديد ليعلن على حاشيته انه ارتبط عاطفيا بالعراقيه نضال الحمدانى وهى من الموصل تعرف عليها دكتاتور العراق اثناء زيارته الى الموصل وقد اثار الامر من جديد زوجته سجوده ام عدى التى اعلنت الحزن كما اثار حفيضة زوجته ام على سميره الشابندر التى رزقت من الدكتاتور طفل سمته على نسبه الى عشيقها القديم قبل الزواج على المؤذن – وقد انشغل الدكتاتور بزوجته الجديده والتى قبلها ونسى تماتما الحقوق الزوجيه وحق المعاشره لام عدى وبعد حرب غزو الكويت واثناء زياره خاطفه للدكتاتور الى جنوب العراق نطق احد شيوخ عشائر محافظه العماره ليعلن انه يهدى ابنته الوسطى كزوجه للرئيس وبعد يومين تزوج الدكتاتور بتسواهن عبد الواحد العريبيى ليكمل دينه ويطبق السنه باحقية الرجل للزواج من اربعة نساء .