ط
←top: إضافة تصنيف
imported>Ar interwiki طلا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر 1:
[[صورة:desert.jpg|
'''الصحراء''' وفقاً لطرح أصحاب [[عمامة|العمامات]] السود من [[الشيعة]] و[[علمانية|العلمانيين]] والشيوعيين و الملحدين و [[كافر|الكفار]] , هي الشر والدمار والتخلف . باتت [[نكتة]] ونغمة ممجوجة ، تلك المحاولة البائسة لطرح نوعيات مختلفة من [[الإسلام]] ، وكأن [[الدين]] ليس أكثر من منتج ، تتباين جودته من مكان إلى مكان ، فيصبح هناك الإسلام الصحراوي [[السعودية|السعودي]] في مواجهة [[الإسلام]] الزراعي الانقلابي [[ايران|الإيراني]] ، يثيرون هذه المسألة على اعتبار أن لفظ الصحراء يستدعي على الفور قيم التخلف والرجعية والجمود والكساد ، بينما واديهم الذي يهيمون فيه هو التقدم والتحضّر والحركة والازدهار .
سطر 6:
يردد البعض طوال الوقت ، أن [[الله]] خلق الثقافة والحضارة ، حصرياً في بيئات زراعية ، بينما الصحراء لا تنتج شعراً أو فناً أو [[مثقف|ثقافة]] . فليعد هؤلاء الظرفاء إلى [[تاريخ]] الأدب [[العرب|العربي]] ، شعراً ونثراً ، على مر العصور ، سيكتشفون، أن البادية كانت مصنع [[الفكرة|الفكر]] ومنبت الإلهام والإبداع ، ومصنع الشخصية المجربة ، المحاولة، المغامرة، من امرئ القيس وعروة بن الورد و[[عنترة بن شداد]] في الأزمنة القديمة ، إلى عبدالرحمن منيف ، ابن الصحراء ، صاحب واحدة من علامات الرواية [[العربية]] الحديثة , مدن الملح ، ثم أجيال من المبدعين والمبدعات [[العرب]] ، من نبت الصحراء، يقدمون منتجاً إبداعياً، وفكرياً، يتجاوز تلك السفسطة العقيمة التي تجري على ألسنة وأقلام ، باتت مثيرة للأسى والشفقة.
غير أن المسألة لدى البعض تتجاوز الصحراء ، بوصفها صحراء ، إلى مكايدة [[السعودية]] ، وملاطفة طهران
غير أن المدهش في الحالة المصرية أن الخطاب يتغير ويتبدل ، حسب ارتفاع منسوب الرز [[مجلس التعاون الخليجي|الخليجي]] وانخفاضه، ففي أوقات كانت الأمور فيها تمضي على النحو المشبع للمعدة الانقلابية الجائعة، كنت تجد الخطاب مهذباً ، ودوداً وهو يتحدث عن [[السعودية]] الجديدة العصرية التقدمية القومية ، حتى إن قطاعاً من الناصريين المحترفين وصل ، في تملقه العاهل السعودي ، أن كاد يلبسه قميص [[جمال عبدالناصر]]، ويبايعه خليفة للقومية [[العربية]].
سطر 12:
أما الآن ، ومع ظهور التباينات في المواقف ، خصوصا ما يتعلق بالمسألة [[سوريا|السورية]] ، والمهزلة [[مصر|المصرية]] ، عادت مجددا فقرات سيرك [[الإسلام]] الصحراوي والإسلام الزراعي ، والإسلام البحيري ، وصعد على الخشبة مشخّصاتية يقدمون فقرات في مسرح [[السيسي]] ، أحدثها ذلك الاسكيتش الخاص بمبادرة مصرية انقلابية للمصالحة بين [[السعودية]] و[[إيران]] . والمقصود في النهاية توجيه رسالة من [[القاهرة]] إلى من يهمه الأمر، مفادها نحن على مسافة واحدة من الطرفين ، وبعبارة أخرى نحن في منتصف الطريق بين الرز الصحراوي والرز الزراعي.
[[تصنيف:عقلية عربية]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|