الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شوكان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Ar interwiki
لا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 10:
بعد اختياره للحصول على الجائزة قال المتحدث باسم الخارجية المصرية:
{{قال|اتصالات الخارجية ال[[مصر]]ية تشير إلى أن ترشيح شوكان لهذه الجائرة قد جاء بدافع من عدد من المنظمات غير الحكومية ، من بينها منظمات تحركها دولة [[قطر]] المعروفة بمساندتها لجماعة [[الإخوان]] ، ومحاولتها المستمرة الدفاع عن تلك الجماعة , من غير المتصور أو المقبول أن تقع منظمة يونيسكو أسيرة لفخ التسييس والمحاباة، والتورط في تنفيذ أجندة دول بعينها، والانجراف بعيدا عن ولايتها، ورسالتها السامية، كونها الواجهة الحضارية والنافذة الثقافية لل[[عالم]] أجمع.}}​
 
الخارجية المصرية، إعتبرت منح شوكان الجائزة الدولية ل[[حرية]] الصحافة، استخفافاً بدولة القانون ، وما يتم اتخاذه من إجراءات قضائية ضد متهم بجرائم جنائية محضة ، وأن يونيسكو تحتاج إلى مراجعة شاملة وجادة لأساليب عملها خلال المرحلة القادمة تحت الرئاسة الجديدة للمنظمة.
 
الذي حدث أن اليونسكو صبيحة اليوم التالي أعلنت عن منح الجائزة لشوكان، بما يعني أنها لم تعبأ بتلك الاتهامات ولا تثق في نظام العدالة في مصر، وكان البيان الذي نشرته اليونسكو على موقعها الرسمي يحمل إدانة غير مباشرة، ولكن شديدة الإيلام لمصر على خلفية ما يتعرض له هذا المصور الصحفي المحبوس احتياطيا قرابة خمس سنوات حتى الآن.
 
البيان الرسمي لليونسكو يقول : (اختارت لجنة تحكيم عالمية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين المصور الصحفي المصري محمود أبو زيد، المعروف باسم شوكان، للحصول على جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2018، وقد ألقي القبض على المصور الصحفي أثناء قيامه بتغطية مظاهرة ميدان رابعة العدوية في القاهرة وأودع في السجن منذ 14 آب/ أغسطس 2013. وفي بداية العام 2017، طالب المدعي العام المسؤول عن ملفه بتنفيذ عقوبة الإعدام ضده. هذا وقد صنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه تعسفي ومناهض للحقوق والحريات التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية).
 
هذا الكلام يعني أن اليونسكو وضعت كلام الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، وراء ظهرها، وتعاملت معه باحتقار واضح، ولم تعره أي قدر من الأهمية وهي تقرر منح "شوكان" الجائزة، بل أرفقت بالبيان إشارة فريق تابع للأمم المتحدة أدان احتجاز "شوكان"، كما أن السيدة ماري ريسا، رئيسة لجنة التحكيم للجائزة، علقت على منحها لشوكان بقولها : (اختيار محمود أبو زيد يشيد بشجاعته، ونضاله والتزامه بحرية التعبير
شوكان يعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية طبية وإساءة المعاملة التي يتعرض لها. في أكتوبر 2017 ، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من شوكان من محبسه، قال فيها: