الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شوكان»

أُزيل 11 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 9:
الذي حدث أن اليونسكو صبيحة اليوم التالي أعلنت عن منح الجائزة لشوكان، بما يعني أنها لم تعبأ بتلك الاتهامات ولا تثق في نظام العدالة في [[مصر]]، وكان البيان الذي نشرته اليونسكو على موقعها الرسمي يحمل إدانة غير مباشرة، ولكن شديدة الإيلام لمصر على خلفية ما يتعرض له هذا المصور ال[[صحفي]] المحبوس احتياطيا حتى الآن. فوز شوكان هو رد اعتبار للقيم [[الإنسان]]ية وانتصار للإرادة [[الشعب]]ية في مواجهة [[سلطة]] باطشةٍ مارست جميع أشكال الضغط والابتزاز، لكي لا يفوز بجائزةٍ مقدمةٍ من [[الضمير]] الإنساني، وخاضعةٍ لاعتبارات المعنى [[الأخلاق]]ي الأبعد عمقاً، أكثر من كونها مكافأة على مهارة الأداء.
 
فاز شوكان استجابةً لجهود ومشاعر الباحثين عن الحق والخير والجمال في هذا [[العالم]] الموحش، بينما هو قابع في زنزانة مظلمة، يواجه أبشع صنوف التعذيب والقهر، من [[سلطة]] تبدع في [[فنون]] سحق [[الكرامة]] الإنسانية وامتهان الوجود الإنساني، ولا تتورّع عن الضغط على المنظمة الدولية، كي لا تمنح جائزتها ل[[صحافي]]، كل جريمته أنه كان شاهداً بالكاميرا على [[مجزرة ميدان رابعة العدوية|مجزرة القرن التي ارتكبها النظام المصري في ميدان رابعة العدوية]] ضد الرافضين لانقلابه الدموي . في حالة الصحافي شوكان، فمبعث الفرحة أن جائزته بمثابة انتصارٍ منتزعٍ من بين براثن [[سلطة]] مسعورة، لم تكتف بحبسه ظلماً وتعذيبه، بل راحت تحارب على كل الجبهات كي [[ممنوع|تمنع]] عنه الفوز المستحق، ثم أصابتها لوثةٌ بعد إعلان فوزه، فقرّرت أن تحول بين الجماهير وخبر الجائزة، فلم تسمح بنشر خبرٍ واحدٍ عن إنجازه، الذي هو انتصار للإنسانية ولقيم [[الحرية]] والعدل و[[الكرامة]] الإنسانية، وفي الوقت ذاته، هزيمة لمنظومة الظلم والقهر والقمع والتغول على حق البشر في المعرفة وفي ال[[حياة]].
 
اليونسكو وضعت كلام الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، وراء ظهرها، وتعاملت معه باحتقار واضح، ولم تعره أي قدر من الأهمية وهي تقرر منح "شوكان" الجائزة، بل أرفقت بالبيان إشارة فريق تابع [[للأمم المتحدة]] أدان احتجاز "شوكان"، كما أن السيدة ماري ريسا، رئيسة لجنة التحكيم للجائزة، علقت على منحها لشوكان بقولها : (اختيار محمود أبو زيد يشيد بشجاعته، ونضاله والتزامه بحريالأمم المتحدةة التعبير . شوكان يعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية [[طبيب|طبية]] وإساءة المعاملة التي يتعرض لها. في أكتوبر 2017 ، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من شوكان من محبسه، قال فيها:
{{قال|أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني [[حائط|الجدران]]، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط لأنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس}}
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]