الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهيد»

أُزيل 142 بايت ،  قبل 9 أشهر
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
وسم: مسترجع
سطر 28:
==تاريخ المصطلح==
[[صورة:CGiaquinto-MariusAudifax.jpg|left|180px|]]
الاستشهاد هو مفهوم مألوف في تاريخ [[الدين]]. في [[العالم]] القديم ، على سبيل المثال ، أستشهد العديد من [[مصر|المصريين]] الأبرياء ومن بينهم [[الأطفال|أطفال]] حديثي ال[[ولادة]] بسببسبب إنزالخوف يهوةفرعون إلهمن [[موسى]]الطفل وأحفادالذي [[يهودية|اليهود]]تكهن عشرالسحرة لعناتقديما متتاليات على الجدعان المصريين ناهيك عن قتل مصري غلبان على يد [[موسى]] شخصيابأنه سيقتله. لكن مصطلح او [[الإسم|تسمية]] الشهيد له علاقة بالديانة [[المسيحية]] حيث تم القبض على العديد من [[مسيحية|المسيحيين]] وتم تعذيبهم تعذيبا قاسيا حتى [[الموت]] من قبل حكامهم الرومان بسبب نشر المسيحيين لثقافة الخنوع والضعف و[[السكوت|إعطاء الخد الآخر]] للعدو فالرومان كانوا شرسين برابرة أقوياء , فقرر المسيحيون [[جمع]] جميع صفات الرومان من قوة وفروسية وإستمتاع بملذات الدنيا وإلصاق وصف [[كهرباء|الشر المطلق]] عليها ومن ناحية أخرى جمعوا كل صفات الضعف والخضوع وإنعدام ال[[معارضة]] الذي كان يتحلى به المسيحيون في الإمبراطورية الرومانية وإلصاق صفة [[العدم|الخير المطلق]] بها وهذا لم يعجب الرومانيين .
 
أطلق الناجون المسيحيون على رفاقهم االذين تم قتلهم مصطلح شهداء (Martyrs) وهي مشتقة من الكلمة [[اليونان|اليونانية]] Mártys بمعنى الشاهدالله أعلم. وإذا كان رفاقهم الشهداء قد بقوا على الإيمان على الرغم من كل المعاناة عند التعذيب ومفارقة ال[[حياة]] ، فإنهم قد يشار اليهم أيضا بمصطلح [[مقدس|القديس]] .الاستخدام الدقيق للمصطلح يمكن أن يضع تمثيلا في أذهان الآخرين و[[فكرة|عقولهم]] بفصل نحن عن الآخرين من ناحية [[الأخلاق]]. إن وجود الشهداء في صفوفنا يعني ضمنا أننا ضحايا أبرياء أساسا وهم في الأساس ظالمون وبمجرد فهم قوة التأثير على التصورات في نفوخنا، يمكن أيضا لهذا النفوخ السعي إلى الاستشهاد عن عمد لأغراض دعائية ، بدلا من مجرد تحملها كقسوة غير عادلة.
 
في الأصل، كان الاستشهاد عن الحفاظ على الإيمان حين مواجهته [[الموت]] المبكر غير المرغوب فيه:
سطر 37:
 
ولكن في كثير من الأحيان ، بوعي أو دون وعي ، تغير هذا . والواقع أن ارتكاب [[الإنتحار|انتحار]] مذهل كعلامة على الظلم [[الدين|الديني]] أو السياسي يبدو طموحا مجديا بالنسبة لبعض الأفراد الذين ليس لهم ارتباط قوي بال[[حياة]] ، فإن اختيار أن يصبح المرء شهيدا ويقتل عدد قليل من غير المؤمنين في نفس الوقت يمكن أن يبدو وسيلة نبيلة وجذابة للغاية فليس فقط الاستعداد للموت من أجل المعتقد و خلق الصدمة وال[[رعب]] في نفوس الظالمين، ولكن أيضا الحصول وإن كان بعد الوفاة على معاملة خاصة من قبل سبحانه وتعالى في الآخرة وال[[مجتمع]] في الحياة الدنيا فيما يتعلق بعائلتك .
 
==الشهيد وعلم النفس==
يمكن تشبيه مصطلح الشهيد ببطارية ذات قطب سالب و موجب مع إختلاف بسيط وهو إنعدام وجود القطب الموجب من الأساس , حسنا لنصحح الخطأ ,يمكن تشبيه مصطلح الشهيد ببطارية ذات قطبين سالبين , في القطب السالب الأول نجد الشهيد الأول و [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] و [[الموت]] والخراب و إعتقادات مشوهة مشوشة بتقديس المعاناة و إستعراض بهلواني لجذب التعاطف والشفقة أو [[القاء اللوم على الآخرين]] مستمدة من الفكر المدمر [[دماغ|للعقول]] والرافض لأي اجتهادات، والتي تجعل الفرد بقتل أخيه [[الإنسان]] ليرفع آخرون شارة النصر ويكرّس آخرون غلبتهم بينما تنتظر أم الشهيد الثاني بلباسها الأسود كل صباح من نافذة ألمها الى [[راس الدربونة|الشارع]] ، حيث سقط ولدها. ستتخيله يناديها من أسفل ، ليطلب منها تحضير [[خميعة|الغداء]] , لكنه لن يصعد ليأكل , ستتأمل صورته في الإطار الخشبي ، ثم تمسح بحجابها دمعة تسللت بين تجاعيد وجهها , ستدخل الى غرفته ، وتمرر يدها المرتجفة على سريره ، ثم تركع الى جانب السرير، وتبكي، وتبكي .
84

تعديل