←تاريخ المصطلح
لا ملخص تعديل وسم: مسترجع |
وسم: مسترجع |
||
سطر 28:
==تاريخ المصطلح==
[[صورة:CGiaquinto-MariusAudifax.jpg|left|180px|]]
الاستشهاد هو مفهوم مألوف في تاريخ [[الدين]]. في [[العالم]] القديم ، على سبيل المثال ، أستشهد العديد من [[مصر|المصريين]] الأبرياء ومن بينهم [[الأطفال|أطفال]] حديثي ال[[ولادة]]
أطلق الناجون المسيحيون على رفاقهم االذين تم قتلهم مصطلح
في الأصل، كان الاستشهاد عن الحفاظ على الإيمان حين مواجهته [[الموت]] المبكر غير المرغوب فيه:
سطر 37:
ولكن في كثير من الأحيان ، بوعي أو دون وعي ، تغير هذا . والواقع أن ارتكاب [[الإنتحار|انتحار]] مذهل كعلامة على الظلم [[الدين|الديني]] أو السياسي يبدو طموحا مجديا بالنسبة لبعض الأفراد الذين ليس لهم ارتباط قوي بال[[حياة]] ، فإن اختيار أن يصبح المرء شهيدا ويقتل عدد قليل من غير المؤمنين في نفس الوقت يمكن أن يبدو وسيلة نبيلة وجذابة للغاية فليس فقط الاستعداد للموت من أجل المعتقد و خلق الصدمة وال[[رعب]] في نفوس الظالمين، ولكن أيضا الحصول وإن كان بعد الوفاة على معاملة خاصة من قبل سبحانه وتعالى في الآخرة وال[[مجتمع]] في الحياة الدنيا فيما يتعلق بعائلتك .
==الشهيد وعلم النفس==
يمكن تشبيه مصطلح الشهيد ببطارية ذات قطب سالب و موجب مع إختلاف بسيط وهو إنعدام وجود القطب الموجب من الأساس , حسنا لنصحح الخطأ ,يمكن تشبيه مصطلح الشهيد ببطارية ذات قطبين سالبين , في القطب السالب الأول نجد الشهيد الأول و [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] و [[الموت]] والخراب و إعتقادات مشوهة مشوشة بتقديس المعاناة و إستعراض بهلواني لجذب التعاطف والشفقة أو [[القاء اللوم على الآخرين]] مستمدة من الفكر المدمر [[دماغ|للعقول]] والرافض لأي اجتهادات، والتي تجعل الفرد بقتل أخيه [[الإنسان]] ليرفع آخرون شارة النصر ويكرّس آخرون غلبتهم بينما تنتظر أم الشهيد الثاني بلباسها الأسود كل صباح من نافذة ألمها الى [[راس الدربونة|الشارع]] ، حيث سقط ولدها. ستتخيله يناديها من أسفل ، ليطلب منها تحضير [[خميعة|الغداء]] , لكنه لن يصعد ليأكل , ستتأمل صورته في الإطار الخشبي ، ثم تمسح بحجابها دمعة تسللت بين تجاعيد وجهها , ستدخل الى غرفته ، وتمرر يدها المرتجفة على سريره ، ثم تركع الى جانب السرير، وتبكي، وتبكي .
|